أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - ردها علي إن استطعت














المزيد.....

ردها علي إن استطعت


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5805 - 2018 / 3 / 4 - 10:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تصريحات الرئيس بوتين والتي كشف فيها عن مجموعة من الأسلحة والصواريخ الحديثة الصنع وما يميزها عن قدرته على حمل رؤوس نووية ووصولها إلى إي مكان في العالم دون اعتراضها من إي طرف كان لحديث الرئيس بوتين مقدمات أو أسباب جعلت حديثه إن يكون بهذا اللهجة الشديدة ومنها أولا إصرار الولايات المتحدة على استمرار نهجها الذي يستهدف روسيا عموما وفي الصراع الدائر في سوريا وشكل وجودها عائقا إمام إن تكون هناك خيارات للحل عن طريق الحوار و التفاوض وإقامة الموترات التي من شانه يجاد مساحة للحل أو تفاهمات مشتركة سواء كانت مع الحكومة السورية والمعارضة من جهة أو مابين فصائل المعرضة المختلفة والتي سعت روسيا بجهودها الحثيثة لجمع جميع الإطراف على طاولة واحدة لزحزحة المواقف نحو تقليل حجم الابتعاد من بين جميع الإطراف ذات العلاقة بعدة حلول وخيارات ومنها بشكل تدريجيا لكن الموقف الأمريكي كان عكس ذالك الاتجاه تماما بل عملت إلى التصعيد والتحشيد وإعاقة أي حل حتى لو بعد حين بكل الطرق والوسائل ولم تكتفي بذلك وحسب فكانت سياستها ما زالت مستمرة بدعم الفصائل والمجموعات بأحدث الأسلحة والعتاد وهي تعمل مع حلفاءها عللا طالت أمد الصراع وتوسيع دائرة النفوذ من اجل تنفيذ أجندتها ولطالما حاولت في إن تكون المواقف الدولي ضد روسيا وحلفاءها من خلال عدة أمور وقد يكون استخدام الأسلحة الكيميائية إحدى أسلحتها في تنفيذ تلك السياسية ثانيا منذ تولي السيد ترامب رئاسة الولايات المتحدة وحتى خلال حملته الانتخابية وهو يتوعد ويصعد من لهجته يوم بعد يوم بإلغاء عدة اتفاقية دولية أبرمته أمريكا لإغراض مختلفة سواء كانت على مستوى دولي أو مع روسيا بالذات وحلفاءها ومنها وقد تكون أهمها في ظل الوضع الحساسة اليوم الاتفاق النووي مع إيران ويتعهد ترامب بالغاءها بعد قراره بإعادة النظر فيها وبنفس الاتجاه يواصل تهديدات المستمرة بالحرب ضد حلفاء روسيا المقربين إيران وكوريا الشمالية ووصلها لمراحل تنذر بقيامها من قبل أمريكا وحلفاءها ثالثا رسالة تحذيرية لكل الأطراف الأخرى والتي تخشى من وصول حدة الصراع ليوم يكون فيه الأسلحة النووية هي الخيار الأخير لحسم المعركة بعد غلق كل أبواب الحل والحوار هذا من جانب ومن جانب أخرى الدول الواقفة موقف المتفرج عليها إن تعي وتفهم إن نيران الحرب لن ترحم احد ولا تستثني طرف حتى لو كنتم في أقصى المعمورة لان صواريخنا ستعبر مجالكم الجوي ليكون هذا تصريح القوي من بوتين لاباواما بمثابة ضربة موجعة بمثابة رده علي إن استطعت لان الروس يدركون جيدا إن أمريكا وحلفاءها يخشون المواجهة المباشرة وهم دائمون يتسترون وراء جهات أو إطراف تكون أدواتهم في تنفيذ سياستهم وهذا عهدهم في كل الأزمان و يتناسب مع مقتضيات المرحلة ومن خلال معطيات مجريات الإحداث اليومية على الساحة السورية منذ اندلاع الثورة السورية حتى يومنا هذا لكي تدرك أمريكا وحلفاءها إذ كان طريق الحوار قد انتهى ضمن إستراتجيتكم فان طريق الحرب والمواجهة مازالت أبوابه مغلقة لغاية هذا الوقت وان فتحت فان صواريخنا ستجيبكم أحسن جواب وفي إي زمان ومكان وان حلفاءنا أمنهم واستقرارهم خط احمر بالنسبة لنا وأي اعتداء عليهم فإننا لن نسمح بذلك وان اقتضت الأمر ستكون صواريخنا وأكثر منها حاضرة في النزاع الموعود لتكن مهمة المجموعة الدولية في هذا المرحلة الحرجة بالضغط على مثير الأزمات ودعمي الإرهاب في الكف عن سياستهم لأنها ستكون نتائجها وخيمة على الكل لذا يجب التحرك العاجل لحل المشاكل عن طريق الحوار والتفاهم وان دول عظمى مثل الصين وبريطانيا وفرنسا قد تجد حلول يصعب على الغير إيجادها لان اليوم نعيش في عالم متعدد الأقطاب وليس القطب الواحد 0



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صفقات فوق مستوى الشبهات
- في ضيافة الانتخابات تقضى الصعاب
- كي لا ننسى
- جوابا وليس ردا
- نحن لا نزع الشوك
- من المسوول
- كشف المستور
- ضرائب ونوائب
- كلمة حق يراد بيه باطل
- رسالة الى الوالي
- المتهم بري حتى تثبت إدانة
- مثلما تدين تدان
- ماذا لو ؟
- الخيار الأصعب و ألاصوب
- انقاذ ما يمكن انقاذه
- التشريعات الحكومية ما بين الدينية والمدنيةِِ
- بلا عنوان
- مخلفات ما بين دائرة الاتهام والتبرير
- لعبة التحالفات السياسية ما لها وعليها
- مدارسنا بين واقع مؤلم ومستقبل مظلم


المزيد.....




- روسيا تعلن احتجاز نائب وزير الدفاع تيمور ايفانوف وتكشف السبب ...
- مظهر أبو عبيدة وما قاله عن ضربة إيران لإسرائيل بآخر فيديو يث ...
- -نوفوستي-: عميلة الأمن الأوكراني زارت بريطانيا قبيل تفجير سي ...
- إصابة 9 أوكرانيين بينهم 4 أطفال في قصف روسي على مدينة أوديسا ...
- ما تفاصيل خطة بريطانيا لترحيل طالبي لجوء إلى رواندا؟
- هدية أردنية -رفيعة- لأمير الكويت
- واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الث ...
- شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تنتقد التدريبات المشتركة بين كور ...
- الصين تدعو الولايات المتحدة إلى وقف تسليح تايوان
- هل يؤثر الفيتو الأميركي على مساعي إسبانيا للاعتراف بفلسطين؟ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - ردها علي إن استطعت