أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - شر البلية ما يبكي














المزيد.....

شر البلية ما يبكي


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5815 - 2018 / 3 / 14 - 10:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شر البلية ما يبكي

قد تكون البلية بكل الأحوال شي محزنا ومحبط للبشر وفي بعضها أكثر من ذلك وقد يكون فيها تفصيل يضحك إما بليتنا تبكي وتحزن ولا تضحك مطلقا لسبب في الوقت الذي يشهد البلد تحسن في مستوى العلاقات مع السعودية بعد انقطاع دام لسنوات طويلة وعجاف ليكون السخاء السعودي المعروف منها ؟ حاضر وموجودة في بناء ملعب عملاق في بغداد لتجسد لنا روح الإخوة والتعاون ودعمها للبلد في حين نجد في اغلب الأوقات علاقتنا مع المملكة عبارة عن مشهد معقد وتاريخ طويل وحافل من مشاكل أزمات صراعات تدخل في الشؤون الداخلية سعيها المستمر لتدميرنا وتتعاون مع الغير لتحقيق ذلك وصلت لمراحل حرجة للغاية وخصوصا بعد 2003 حيث غلقت كل الأبواب اتجاه العراق وفتحت لنا باب واحد موقفا سلبيا للغاية من التجربة الديمقراطية الجديدة لم يقتصر إن يكون مستوى العلاقات والتعاون في أدنى المستويات ولم تراعي حسن الجوار بل كانت داعمة لعدم استقرار البلد وأموالها لم تكن غائبة في دعم جهات كان هدفها الأساسي دمار العراق وفتواي علماءها تبيح قتلنا وذبحنا وتفجيرنا وبذلك وفرة لهم حجة شرعي دينية وغطاء إعلامي للمسمى المقاومة العراقية الرافضة لوجود الأمريكي الإيراني ووصول الشيعة للحكم وحتى إبان حكم صدام كانت علاقتنا متدنية جدا لكي نغلق الأبواب التي تحاول إن تصور القضية على أنها طائفية بحته وبعد أكثر من خمسة عشر سنوات لتغير المملكة سياستها اتجاهنا لتبني لنا ملعب في بغداد سعة مائة إلف متفرج إما هناك مأرب أخرى من إن تضع بحجته موطئ قدم لها لتعزيز تواجدها وتوسيع دائرة عملها وهي ليست الوحيد التي تسعى لذلك مع وجود الكثيرين ليكون هناك مخطط تريد تنفيذه أو إن الأموال المخصصة يراد تمريرها لجهات معينة لدعم نشاطهم وسعيها لضرب أو تهديد لطرف ما وقد تهدف إلى ما هو أكثر من ذلك بمعنى الملعب خطوة تكسب ود الكثيرين وتغير الصورة السيئة عنها لأنها رصيدها الشعبي يكاد لا يذكر إلا من خلال صورة مشوهة يسودها الخراب والدمار لنا وما يقلق أكثر أنها تسعى نحو مشاريع أخرى وهي محل لإثارة علامات استفهام كثير لأنها بوجود سفيرها السبهان أثمرت عن مفارقات تتعدى صلاحيات ومسؤوليات سفير ليتم إبعاده بطريقة معروفة من الجميع قد تكون الحاجة اليوم اشد من كل الفترات التي مضت لحاجتنا إلى البناء والأعمار ودعم الآخرين وخصوص دول الجوار لان تحسين العلاقات معهم تخدمنا بدرجة الأساس من اجل طيي صفحة الماضي المقيت ونبدأ صفحة جديدة عنوانها الرئيسي التعاون التفاهم لكن بليتنا لها نورق خاص وهاجس خفي لأنها دائما تبكينا وصرنا ملعب لتصفية الحسابات وإقصاء الأخر وإفشال سياستها لتكون نتيجة المباراة ما وصل حالنا إليها لان من يريد فرحنا اليوم الماضي المعروف منه والحاضر المجهول لديها صاحبة المشاريع المدمرة السعودية لكن مهما طال الزمن سياتي وقت الحساب وسيكون عسير جدا 0
ماهر ضياء محيي الدين




#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لعبة الحية والدرج
- المرجعية وطريق الانتخابات نحو تأسيس الدولة المدنية
- طبول الحرب قرعت
- القدس قصة ماسة لا تنتهي
- نقطة في الجبين وسقطت
- موازنتنا وحكاية إلف ليلة وليلة
- خارطة الطريق وضحاياها القادمون
- نظرة في الانتخابات المقبلة
- ردها علي إن استطعت
- صفقات فوق مستوى الشبهات
- في ضيافة الانتخابات تقضى الصعاب
- كي لا ننسى
- جوابا وليس ردا
- نحن لا نزع الشوك
- من المسوول
- كشف المستور
- ضرائب ونوائب
- كلمة حق يراد بيه باطل
- رسالة الى الوالي
- المتهم بري حتى تثبت إدانة


المزيد.....




- إيران ترفض المفاوضات مع أميركا قبل وقف الهجمات الإسرائيلية
- إيران تقدم 3 -مطالب- لعقد مباحثات مباشرة مع أمريكا
- الخارجية الأمريكية: مئات المواطنين فروا من إيران وآخرون يواج ...
- إسرائيل تقصف منصات ومستودعات صواريخ غرب ووسط إيران
- غزة.. عشرات القتلى بنيران إسرائيلية وتحذير من الجفاف
- ترامب يرد على سؤال حول إمكانية إرسال قوات برية في حالة التدخ ...
- قاضٍ أميركي يأمر بالإفراج عن الناشط المؤيد لفلسطين محمود خلي ...
- إيران تستهدف إسرائيل بصواريخ ثقيلة وتطلق مسيرة على خليج حيفا ...
- بوتين: روسيا تبني لإيران مفاعلين نوويين إضافيين في بوشهر
- من المسؤولة الأميركية التي كذبها ترامب وماذا قالت عن إيران؟ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - شر البلية ما يبكي