أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - لعبة الحية والدرج














المزيد.....

لعبة الحية والدرج


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5814 - 2018 / 3 / 13 - 10:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لعبة الحية والدرج
لعبة الحية والدرج وهي لعبة بسيط جدا في ممارستها لأنها أساسا تعتمد على رمي الزار وما ينتج عنه تكون محصلة إما ايجابيه أو سلبيا لان هناك أفاعي في مربعاتها قد تعيق تقدمك إما تستطيع عبورها وتصل بيك إلى مرحلة متقدمة ثم النهاية وتفوز أو تعيدك إلى الوراء ولا تختلف هذا اللعبة عندما يمارسها القائمين بالحكم في تشريع القوانين وتنفيذه والتي هي عبارة لعبة تمارس منهم في احترافية عالية ودقة متناهية وخير مثال على ذلك الأولى المصالحة الوطنية والثاني المسائلة والعدالة ولكل واحد منهما دلائل وأهمية لا تقل عن الأخر لكن الأهمية الحقيقة لهما لو طبقت بشكل مهني وصحيح و تكون المسالة في إطار بناء دولة آو المصلحة العامة أو حقوق الناس دون حسابات أخرى ففي الوقت الذي تكون حاجة البلد لقوانين تعزز استقرار سعى القائمين إلى تشريع هيئة المسالة والعدالة والمعروفة تفاصيل عملها من الكل ومن طرف أخر تكون الحاجة إلى مصالحة وطنية لان وضع البلد يحتاج إليها لنكون إمام عدالة ومسائلة ومصالحة لنسال هل طبق القانون على الكل ومن المشمول بالمصالحة إما الشق الأولى نجد إن قانون لم يطبق على الكل وبدليل الكثيرين اليوم الموجودين في قمة الهرم وفي مختلف المناصب وفي أعلى المراتب العسكرية مازالوا يمارسون عملهم دون حسيب أو رقيب ومن طبق عليهم تكون لأسباب مابين الإسقاط السياسي أو مكاسب دعائية انتخابية لكسب ود الشارع أو حتى تكون من باب المساومات أو روقه ضغط ضد طرف للتهديد للغايات متعددة لتكون باب المصالحة الوطنية أوسع الأبواب لدخول من يرغبون بوجودها و رعاية الأيدي الخارجية حاضرة بكل الأوقات تحت مبررات غير مقنعة وحجج واهية وهي سبب أساسي في مشاكل لا تعد ولا تحصى لان المصالحة بمعناها الحقيقي غير موجودة نهائيا إنما هي أكذوبة استخدمت لتبرير قضايا لا تحتاج إلى دليل لان الحقائق والشواهد تثبت إدانة الكثيرين في دمار البلد وقتل أهله إلا إن الحاكمين استخدموا المسائلة والمصالحة لأهداف بعيدا كل البعد عنهما لتكون مصداقية لعبة تنطبق عليهم في جعل القوانين ( الحية ) التي تقتل أو تخوف أو تهدد من لتكون الدرج متاحة لهم للعبور عليها دون عوائق أو مخاطر لكن سيبقى لكل شي نهائيا مهما طال الزمن وسيكون الحساب عسير على من استحوذ على ممتلكات الدولة وغض النظرعن القتلى والمجرمين ليكون قانون المسائلة و العدالة عليهم نافذ وبشدة والمصالحة الوطنية غير مشمولين بيه لأنهم لا يفهمون الوطنية الحقيقة وليسوا من أهل الوطن 0

ماهر ضياء محيي الدين





#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرجعية وطريق الانتخابات نحو تأسيس الدولة المدنية
- طبول الحرب قرعت
- القدس قصة ماسة لا تنتهي
- نقطة في الجبين وسقطت
- موازنتنا وحكاية إلف ليلة وليلة
- خارطة الطريق وضحاياها القادمون
- نظرة في الانتخابات المقبلة
- ردها علي إن استطعت
- صفقات فوق مستوى الشبهات
- في ضيافة الانتخابات تقضى الصعاب
- كي لا ننسى
- جوابا وليس ردا
- نحن لا نزع الشوك
- من المسوول
- كشف المستور
- ضرائب ونوائب
- كلمة حق يراد بيه باطل
- رسالة الى الوالي
- المتهم بري حتى تثبت إدانة
- مثلما تدين تدان


المزيد.....




- -ضمانات مالية مقابل التأشيرات-.. تفاصيل برنامج تقترحه الخارج ...
- القضاء المصري يستجوب رئيسة تحرير -مدى مصر- بعد اتهامها بنشر ...
- كيف أصبحت أوكرانيا حرب ترامب -الشخصية-؟
- هل يمكن صناعة آيس كريم لا يذوب في الحر؟
- البرازيل: المحكمة العليا تفرض الإقامة الجبرية على بولسونارو ...
- مشرعة ألمانية تنتقد إسرائيل وتعلق على الاعتراف بدولة فلسطيني ...
- روسيا تعلن عدم التزامها بالقيود على نشر الصواريخ.. وميدفيديف ...
- رغم ضغوط عالمية وداخلية.. لماذا لا يزال نتنياهو يمتلك قرار إ ...
- يونيسيف: 28 طفلا يستشهدون بغزة يوميا جراء القصف والتجويع
- عاجل| 4 شهداء بقصف على خيمة نازحين غربي مدينة خان يونس


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - لعبة الحية والدرج