أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - المرجعية وطريق الانتخابات نحو تأسيس الدولة المدنية














المزيد.....

المرجعية وطريق الانتخابات نحو تأسيس الدولة المدنية


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5813 - 2018 / 3 / 12 - 10:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المرجعية وطريق الانتخابات نحو تأسيس الدولة المدنية
كثيرا ما يسال الشارع عن موقف أو رأي المرجعية في مجريات الإحداث القائمة اليوم ولعل أهمها الاستحقاق الانتخابية القادمة في ظل أوضاع لا تبشر بالخير مطلقا مع استمرار الأحزاب الحاكمة في نهجها في التمسك بالسلطة ومقدمات سبقت الانتخابات من حيث شكل التحالفات القديمة الجديدة وبقاء نفس الوجوه و قانون الانتخابات ومجلس المفوضية وطريقة احتساب الأصوات وكلها تنصب في النهاية لمصلحة القائمين بالحكم وهنا يبدأ حديثنا المرجعية تدعوا دائما إلى انتخاب الأفضل وحسب الكفاءة وعدم طرحها للبديل أو تكون هناك إشارات ضمنية للبديل والمجرب لا يجرب وسط هذا التقاطعات تبرز حقيقية إن للمرجعية مخطط وأهداف وغايات مرسومة قد تكون بعيدا المدى تسعى إلى تحقيقها لكن وفق مراحل متعددة تراعي بيه المصلحة العامة ومعطيات المرحلة وتكون حاضرة وبقوة عند اقتضى الأمر وخصوص في الظروف الحرجة والصعبة واعتقد الفتوى الجهادية خير دليل ذلك ومتطلبات بناء نظام سياسي و اقتصادي وامني بحاجة إلى وعي وثقافة عالية لدى للمجتمع ومن خلال تجارب الانتخابات السابقة ومالها وعليها وتجربة حقيقة ومعاناة في شتى المجالات جعلت الناخب في وعي في مستوى لم يكن فيها في السابق واليوم في قمة ذلك الأمر يدرك أهمية الانتخابات هي ليست وضع علامة صح صغيرة في مربع وتنتهي المسالة بل هي مصير يدفع ثمنه من لا يحسن اختيار و يتحمل عبء اختيار وهنا نقطة الفصل في الموضوع لماذا لا تدعوا للمقاطعة الانتخابات وتنتهي المسالة و ما سيكون سواء فشل العملية الانتخابية أو انهيار العملية السياسية برمتها وعودتنا تحت وصاية البند السابع ويمكن لها فرض أشخاص أو تدعمهم أو تتدخل مباشرة في الحكم وهي تجربة ليست بعيد عنا وتكون كل الأمور تحت سيطرتها أو على نحو الأغلب أو يعترض علينا المعترضين أصحاب الأبواق الطائفية ويقولون المرجعية تحافظ على الحكم لان الحكم شيعي وثانيا لها امتدادات مع إيران ليتحقق مضمون الهلال الشيعي ليكون ردنا على الفرض في أمران أولا إن المرجعية لها أحاطه بصغار الأمور قبل كبارها وهي تعلم علم اليقين عواقب هذا الأمر وقد يكون لو فرضنا جدلا دعت إلى المقاطعة يمكن إن تكون هناك نتائج وخيمة قد تحدث آو أصعب مما نتخيل واشد مما يحدث في وقتنا الراهن وثانيا وكما قولنا سلفا إن هناك مكتسبات تحققت مع وجود أخطاء و انتكاسات وبين هذين الأمرين هي تسعى لتعزيز المكتسبات و معالجة الأخطاء لكن من خلال الناس لذا كانت ومازالت تدعوا إلى التغير والإصلاح لكي يتحقق المطلوب حتى لو بعد حين وان تأزمت القضية هي موجودة وحاضره وهي تقف مسافة واحدة من الكل وتدعمهم وان تدخلت مباشرة اصحبنا حكمنا في عناوين و مسميات أخرى هي نفسها لا ترضى هذا الآمر إطلاقا وإما بخصوص الحكم فلكل يعلم إن الحكومة ليس بيد الشيعة لو كان كذلك لما كانت أحوالها في مستويات يندى لها الجبين ونجد الأغلبية حاضرة وبقوة ومشتركة في العملية السياسية سواء في مجلس النواب أو الحكومة ولم نجد يوم من الأيام مواقف أو خطابات المرجعية تدلل على حكم الطائفة بل على العكس تمام هي تدعوا دائما إلى عراق واحد موحد تتساوى حقوق الجميع فيه من كافة الطوائف والأديان وخلاصة حديثنا لقد رسمت المرجعية طريقا نحو بناء دولة مدنية نحو الهدف المنشودة بإلف ميل وهي بدأت الخطوة الأولى ووضعت القاعدة أو المرتكز و نقطة بداية نحو النهاية المنشودة لكن لن يتحقق هذا الشرط إلا من خلال وجود شعب واعي يدرك حقائق الأمور لكي يسعى الكل نحو العبور إلى بر الأمان من خلال تعاون الكل ووجود صمام الأمان للجميع وهي المرجعية الرشيدة 0
ماهر ضياء محيي الدين




#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طبول الحرب قرعت
- القدس قصة ماسة لا تنتهي
- نقطة في الجبين وسقطت
- موازنتنا وحكاية إلف ليلة وليلة
- خارطة الطريق وضحاياها القادمون
- نظرة في الانتخابات المقبلة
- ردها علي إن استطعت
- صفقات فوق مستوى الشبهات
- في ضيافة الانتخابات تقضى الصعاب
- كي لا ننسى
- جوابا وليس ردا
- نحن لا نزع الشوك
- من المسوول
- كشف المستور
- ضرائب ونوائب
- كلمة حق يراد بيه باطل
- رسالة الى الوالي
- المتهم بري حتى تثبت إدانة
- مثلما تدين تدان
- ماذا لو ؟


المزيد.....




- منزل براد بيت في لوس أنجلوس يتعرض للسرقة
- فستان -الرعاية- للأميرة ديانا يُباع بأكثر من نصف مليون دولار ...
- أمراض يُمكن تجنّبها تقتل 1.8 مليون أوروبي سنويًا: تقرير أممي ...
- محكمة إسرائيلية ترفض طلب نتانياهو إرجاء محاكمته بتهم فساد
- كلاب السلوقي التونسية -سلالة نبيلة- مهددة بالتهجين والانقراض ...
- ألمانيا ـ توجيه الاتهام لسوري بالمساعدة في التخطيط لهجوم على ...
- البرلمان الألماني يقرّ تعليق لم شمل أسر لاجئي الحماية الثانو ...
- إسرائيل توقف المساعدات وأزيد من أربعين قتيلا في غارات متفرقة ...
- مستوطنون يقتحمون مدينة نابلس ويعتدون على فلسطينيين
- يوآف شتيرن: نتانياهو لا يستمع للأصوات الداعية لوقف الحرب في ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - المرجعية وطريق الانتخابات نحو تأسيس الدولة المدنية