أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - نقطة في الجبين وسقطت














المزيد.....

نقطة في الجبين وسقطت


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5807 - 2018 / 3 / 6 - 15:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نقطة في الجبين وسقطت

قد يكون الرد على بعض الأشخاص جريمة لا تغتفر إطلاقا ولسبب بسيط جدا لان الكلام معهم لا يقدم ولا يؤخر لأنهم صم بكم عم فهم لا يعقلون ليكون سؤلنا للشيخ إذا كان من تم وصفهم على أنهم كفار ما رأي سماحتكم في من تولى حكم العراق بعد 2003 ولحد يومنا هذا وهم من الأغلبية المعروف لدى الجميع لكن الإجابة قد تسبب لك بعض الإحراج ليتولى هذا المهمة ابسط الناس ويتحدث بحرقة قلب ودمعة جارية وشكوى يرفعها بصوت عالي ويعلوها الشجن الكبير والحزن العميق عن ماذا أتحدث وأي جانب أتكلم وسيل دمائنا ما زال يجري بدون توقف من شمال إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه وشبابنا تذبح كما تذبح الشاه وعوائنا هجرت وهي تعيش في أوضاع يندى لها الجبين وتقشعر منها الجلود وتقدمنا بمراتب متقدمة عالميه في الفساد وأسوء سمعة وحتى من يريد مساعدتنا يخشى على ماله من السرقة وعلى روحه من القتل والعقاب الشديد و أرضينا أصبحت ساحة حرب بالوكالة عن الآخرين ومحل لتصفية الحسابات و يفرحنا أكثر إننا نستورد كل شي ولا نصدر إي شي لأنه جرم يحاسب عليه وقائمة طويلة من الخراب والدمار في كل الجوانب وكنا ننتظر الفرج بعد سنوات عجاف وصبر أيوب وغربت يوسف بعد دخل علينا عدو لا توجد في قوانينه و دستوره شي اسم الرحمة لأنه لا يعرف غيرت لعنة القتل و العنف لكن مشيت السماء خلصتنا من الهول الجامح وما ارحمها علينا من رحمة من لا يرحم قد توهمنا في بصيص من الآمل قد يحدث ونحلم كحلم نبي الله يوسف عندما رأى احد عشر كوكب وشمس سجدت ما كان يعلم إن تحقيق حلم سيكون بعد صبر وفرقه وسنوات غربة قاتله ونحن أيضا كنا نتأمل الخير وبدء ربيع البلد بعد طول انتظر ليستمر قادتنا الأعزاء بنفس نهجهم ليكملوا ما بدوا بيه دون كلل أو ملل مهما بلغ السيل الزوبى ومهما حدث أو يحدث الأهم عروشهم الخاوية وقصورهم المظلمة هم لا غيرهم من يتولى دفة قيادة سفينة النجاة ليعبروا بيه نحو شاطئ الأمن وإنهم عديمي المعرفة في قيادة السفن في ظل أمواج عاتية ورياح لا تستطع أشرعة سفن صدها فغرقت البلد وأهله في بحر الظلمات لنقول يا شيخنا الكفار من الشيوعيين أو الليبيريين قد يكون ارحم من يدعي الدين و البعض يوصفهم بأصحاب الكساء وشي أخرى مثلما تدين تدان دعواتكم السابقة نحو عراق تعددي موحد متساوي الحقوق أين ذهبت إذا كلامكم من باب تسقيط سياسي أو تريد تحقيق مكسب سياسي فان المجرب لا يجرب لذا المفروض إن تكون دعواتكم نحو توحيد الصف الوطني لمجابهة الإخطار المحدق بنا من جانب وان نكون مع طرفا ضد طرف ونشجع الناس على المشاركة في الانتخابات والشارع هو من يختار من الكفار أو المسلمون إما أنها نقطة في الجبين وسقطت من غير رجعة 0

ماهر ضياء محيي الدين




#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موازنتنا وحكاية إلف ليلة وليلة
- خارطة الطريق وضحاياها القادمون
- نظرة في الانتخابات المقبلة
- ردها علي إن استطعت
- صفقات فوق مستوى الشبهات
- في ضيافة الانتخابات تقضى الصعاب
- كي لا ننسى
- جوابا وليس ردا
- نحن لا نزع الشوك
- من المسوول
- كشف المستور
- ضرائب ونوائب
- كلمة حق يراد بيه باطل
- رسالة الى الوالي
- المتهم بري حتى تثبت إدانة
- مثلما تدين تدان
- ماذا لو ؟
- الخيار الأصعب و ألاصوب
- انقاذ ما يمكن انقاذه
- التشريعات الحكومية ما بين الدينية والمدنيةِِ


المزيد.....




- أعضاء فرقة -U2- عن غزة: -اختبارٌ لإنسانيتنا المشتركة-
- قصف متواصل على غزة ووفد من حماس يتوجه إلى القاهرة لبحث مقترح ...
- السيسي: مُخطىء من يعتقد أن مصر ستغض الطرف عن حقوقها المائية ...
- -أَفْطِرْ كَملكٍ- .. الأهمية والوقت الأمثل لوجبة بداية اليوم ...
- معاقبة حكم إنجليزي بتهمة إهانة المدير الفني الألماني يورغن ك ...
- الجزائر: استخراج الملح مهنة متوارثة ومصدر رزق للسكان في منطق ...
- تفشي الإيدز في الجيش الروسي.. قنبلة موقوتة تفاقمت مع الحرب ف ...
- الجيش الروسي يتقدم على خط الجبهة في شرق أوكرانيا قبل قمة بوت ...
- لاريجاني في بغداد وبيروت بين حصر السلاح وتثبيت النفوذ
- زوجة الشهيد محمد قريقع تناشد بوقف القتل في غزة


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - نقطة في الجبين وسقطت