أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - ما بعد عفرين














المزيد.....

ما بعد عفرين


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5826 - 2018 / 3 / 25 - 13:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما بعد عفرين

شمال العراق المحطة التالية للجيش التركي في عملياته العسكرية بعد عفرين حسب كل المؤشرات والتصريحات الرسمية المعلنة والعنوان الحاضر دائما لها أمنهم القومي ,والمجموعات المسلحة ،الخطرة عليهم وهي حزب العمال الكردستاني لنكون عدة إمام عدة أمور،
لعل أهمها إن هناك مخطط جديدة ؟ معد للبلد من الكبار بحيث سنكون صورة طبقا الأصل لمجريات الأحدث الملتهبة في ألجاره سوريا حيث قتال مستمرة ومشهد معقد و بداية أزمات لا تنتهي لنشهد مرحلة جديدة و معقدة وحساسة للغاية وفق معطيات تنذر بحدوث متغيرات عديدة وعملية تغير ديموغرافي للمنطقة وصراع محتدم وأزمات قد تدخل البلد وأهله في حسابات أخرى بعد الانتهاء من مرحلة داعش وما ألت الأمور بعد القضاء علية التي كانت باب نحو تعزيز وجود لقوى معروفه من الكل 0
وعليه وحسب المعلن إن الجهة المستهدفة هي حزب العمال الكردستاني التي تريد تركيا القضاء عليه وبالتعاون والاتفاق مع الحكومة العراقية سواء كان سرا أو علنا مع الأخذ بعين إن هناك مطالبات سابقا ورفض شعبي وإقليمي بخروج القوات التركية من معسكر بعشيقة التي دخلت بحجة التدريب بمعنى أخرى دخول تركيا لمناطق تواجد الحزب العمال ستعزر من تواجدها وتوسع دائرة سيطرتها نحو مناطق أخرى ولو افترضنا جدلا انسحاب قوى العمال نحو عمق العراقي مثلما حدث في عفرين اغلب القوى الكردية انسحبت نحو مناطق أخرى حجة عدم قدرته مواجهته الترسانة العسكرية التركية مع وجود دعم من إطراف كردية له ستعطي المبرر للجيش التركي للوصول نحو مناطق لم يحلم بالوصول إليها منذ خروجها من العراق وانهيار الامبرطورية العثمانية ، و قد يكون الاستهداف لعدة جهات أخرى غير حزب العمال والمواجهة العسكرية المباشرة هي سيدة المواقف لنشهد حرب ونزاعات قد تحرق الأخضر واليابس وأسو من كل المراحل التي سبقت وهنا ستكون كل الاحتمالات واردة والإطماع التركية ليس لها حدود والمستفيد في إرباك الأوضاع يطرق الطبول فرحا وابتهاجا لأنها تصب في مصلحته لتنفيذ أجندتها 0
ليثار تساؤلنا الأخيرة ؟ لماذا لا تقوم الحكومة بهذا المهمة ولديها قوة أمنية متعددة التشكيلات والصنوف وعلاقته مع الإقليم في تقدم مستمرة ولغة الحوار والتفاهم أثمرت عن نتائج جيده جدا وأخرها أطلق رواتب موظفين الإقليم و رفع الحظر عن المطارات إما أنها تضرب ثلاث عصافير بحجر واحد من خلال القوات التركية وهي يشكل وجودها ورقة على إطراف معينة لتكون التنازلات حاضرة والتفاوض وفق مبدآ الأقوى اليوم وان هناك قوى أخرى ( فصائل مسلحة ) تريد تركيا والعراق ضربها مع من يساندها و عجز الحكومة عن مواجهتها والقضاء عليها والشيء الأخر تعزز الحكومة من علاقته وتعاونها مع تركيا وفق المصالح المشتركة لها 0
إن ما نشهد اليوم في العراق وسوريا مرحلة تقاسم الكعكة بين الكبار وحسب حصة كل واحد منهم لان سايكس بيكو القرن الحالي لم تنهي فصولها بعد وكالعادة من يدفع الثمن في كل الفترات الشعوب العربية وحكومتنا عاجزة عن مواجهته الإطماع الخارجية 0
ماهر ضياء محيي الدين



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاغلبية السياسية
- ترامب وقواتة الفضائية
- الفساد
- اللغز
- الالحاد في بلدنا
- شر البلية ما يبكي
- لعبة الحية والدرج
- المرجعية وطريق الانتخابات نحو تأسيس الدولة المدنية
- طبول الحرب قرعت
- القدس قصة ماسة لا تنتهي
- نقطة في الجبين وسقطت
- موازنتنا وحكاية إلف ليلة وليلة
- خارطة الطريق وضحاياها القادمون
- نظرة في الانتخابات المقبلة
- ردها علي إن استطعت
- صفقات فوق مستوى الشبهات
- في ضيافة الانتخابات تقضى الصعاب
- كي لا ننسى
- جوابا وليس ردا
- نحن لا نزع الشوك


المزيد.....




- للمرة الأولى.. أطباء أسناء يركّبون سنًّا لدب بني
- أمل عرابي: دفاع ترامب عن نتانياهو يؤكد وجود مصالح سياسية مشت ...
- تفاعل الأوساط السياسية الإسرائيلية مع دعوة ترامب لوقف محاكمة ...
- روسيا تطوي صفحة اتفاق نووي مع السويد عمره 37 عاما
- البرش: الاحتلال يكثف هجماته على مراكز الإيواء وإصابات منتظري ...
- إلغاء جلسات محاكمة نتنياهو بعد مشاركته في جلسة سرية بالمحكمة ...
- لماذا أفريقيا أولوية لإيران بعد الحرب؟
- شاهد.. بوغبا يبكي خلال توقيع عقده مع موناكو الفرنسي
- الاحتلال يصعد بالضفة ويعتقل العشرات بالخليل واعتداءات المستو ...
- إيران تشكك في التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار وتؤكد جاهزيتها ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - ما بعد عفرين