أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - الالحاد في بلدنا














المزيد.....

الالحاد في بلدنا


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5815 - 2018 / 3 / 14 - 13:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الإلحاد في بلدنا

إن تكون السنوات القادمة سنوات مميز جدا في ظل ما نشهد من متغيرات يصعب علينا تفسيرها وقد لا نستغرب إن وجدنا أنفسنا نعيش في وطن لها تاريخ حافل بكل شي وحضارة عريقة تمتد لآلاف السنين لنتفاخر بيه على أمم كثير وفي تربه دفنت الأنبياء والأوصياء والأئمة الأطهار لتكون منطلقا في الفكر و مرجعا في إحكام الدين والعقيدة وكل هذا وأكثر ليكون الإلحاد في بلدنا وفي مدينة الناصرية بالذات مع العلم هي ظاهرة موجود سابقا على نحو محدد وليست وليدة اليوم بل البيئة المناسبة هي من أعطت ثمارها لهذه الحالة مع حالات أخرى مثل الانتحار وتعاطي المخدرات وغيرها قد تكون الأسباب كثيرة ومتنوعة في زيادة نسبة الإلحاد ما بين مشاكل البلد في شتى المجالات و انعكاساتها السلبية للغاية على أوضاع الكل وخصوصا طبقة الشباب وعدم تصدي العلماء والمؤسسات الدينية لمعالجة الإشكالات التي تواجه الموروث الديني، فضلا عن غياب وعي فكري ودينيا قادرة على استيعاب أزمات الشباب وتساؤلاته وهذا بيت القصيد لان هناك عائقا أو حائل ما بين رجل الدين والشاب وعمق فجوة كبير جدا وان خطاباتهم الدينية لم تستطيع محاكاتهم لدرجة تزيد وعيهم وثقافتهم وتحميهم من خطابات تيارات أخرى تميل نحو التطرف والانحراف وصولا نحو الإلحاد رغم ما هو متاح اليوم لرجال الدين من حرية حركة ووسائل اتصال متعدد عكس فترة أخرى يصعب هذا الأمر وكذلك جرائم الجماعات "الجهادية" والميليشيات التي تستند لنصوص الدين والفقه، كما إن فساد وفشل الأحزاب الدينية في الحكم هما من الأسباب المهمة قد يتصور الكثيرين إن الأيدي الخفية توقفت عن نهجها وبث سمومها في جسد المجتمع لأنها لن تكن أو تهدى حتى نصبح في صورة يصعب تخيلها لذا على رجالات الدين إعادة النظر في خطاباتهم والتوصل المباشر مع الشباب والاهم الوقوف على مشاكل الناس وقفة جدية موضوعية ومعالجاتها ووضع الحلول الكافية لها ولا نكتفي بالشعارات الرنانة والوعود الكاذبة من اجل اجتثاث من جذورها لان الاستمرار بنفس المنوال قد نصل إلى مراحل يصعب السيطرة عليها ونكون بمواجهة جهات ليس جهة واحدة اخطر واشد من داعش وقد نرى ما يصعب رويته إلا في الأحلام اذا تكن هناك حملة من الجميع 0





#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شر البلية ما يبكي
- لعبة الحية والدرج
- المرجعية وطريق الانتخابات نحو تأسيس الدولة المدنية
- طبول الحرب قرعت
- القدس قصة ماسة لا تنتهي
- نقطة في الجبين وسقطت
- موازنتنا وحكاية إلف ليلة وليلة
- خارطة الطريق وضحاياها القادمون
- نظرة في الانتخابات المقبلة
- ردها علي إن استطعت
- صفقات فوق مستوى الشبهات
- في ضيافة الانتخابات تقضى الصعاب
- كي لا ننسى
- جوابا وليس ردا
- نحن لا نزع الشوك
- من المسوول
- كشف المستور
- ضرائب ونوائب
- كلمة حق يراد بيه باطل
- رسالة الى الوالي


المزيد.....




- -مستوطنون إسرائيليون- يخربون موقعا أمنيا في الضفة الغربية وي ...
- -عثر على المشتبه به ميتًا-.. مقتل رجلي إطفاء في إطلاق نار بو ...
- بكين تستضيف أول مباراة كرة قدم بين الروبوتات في الصين
- بعد إيران.. هل تستطيع أميركا تنفيذ السيناريو نفسه في كوريا ا ...
- ردّا على شروطها لاستئناف المفاوضات ترامب -لن يقدم- شيئا لإير ...
- حموضة المحيطات تتجاوز الحدود الآمنة والخبراء يحذرون
- مستشار خامنئي: إسرائيل بعثت رسائل تهديد لمسؤولين إيرانيين
- تايمز: جواسيس إسرائيليون داخل إيران منذ سنوات وربما لا يزالو ...
- أكسيوس: أوجه حملة ضغط ترامب لتأييد نتنياهو
- هآرتس: أهل الضفة الغربية يذبحون بهدوء


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - الالحاد في بلدنا