أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان الداوودى - التركمان و معادلة 32%














المزيد.....

التركمان و معادلة 32%


عدنان الداوودى

الحوار المتمدن-العدد: 5752 - 2018 / 1 / 9 - 01:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عدنان الداودي .....
كركوك و تعلق التركمان بالمعادلة ( 32 % ) ..
منذ سنين و تمضي الايام و من غير تقديم او تأخير او تغير في المطالب و الدعاوى التركمانية في مدينة كركوك بصورة خاصة و في العراق بصورة عامة .. فالمجموعة التركمانية سواء في مجلس محافظة كركوك او في مجلس النواب العراقي ككتلة تركمانية يطالبون و باصرار على تنفيذ مقولة مام جلال على ان تكون نسبة المقاعد الانتخابية في مجلس محافظة كركوك بنسب متساوية لكل القوميات الرئيسية الثلاثة 32 % لكل من الكورد و التركمان و العرب و اربعة مقاعد للكلد و اشوريين وكأن هذا هو الحل الوحيد لحل المطالب القومية لكل قومية .
اذا ماذا تعني الانتخابات الديموقراطية اذا كان هناك نسب ثابتة لكل قومية و لماذا الانتخابات اصلا ..
المجموعة التركمانية ترى في تلك المعادلة و كأنها الحل السحري( لمشاكل ) مدينة كركوك على الرغم من عدم وجود مشاكل سوى ما يختلق من قبل جهات خارجية ترى مصالحها في وجود صراعات طائفية في كركوك . على الرغم من وجود مادة دستورية شرعية ضمن الدستور الدائمي لجمهورية العراق و صوت عليها بالنعم اكثر من 80% من الشعب العراقي بجميع مكوناته و اطيافه , لو نفذ لكان معضلات كركوك اليوم بحكم النسيان و طويت ملفاتها و الى الابد .
طيب لنبتعد قليلا عن تطبيق المادة 140 من الدستور العراقي و لنوجه نظرتنا نحوى المعادلة المتساوية السحرية 32% والتي كانت من الفكرة الكردية و القشة التي يتشبث بها المجموعة التركمانية في مجلس محافظة كركوك من النتائج الانتخابية التي يحصلون عليها والتي لاتزيد في احسن الاحوال على كرسيين اثنين المتكررة في جميع الدورات الانتخابية , اذن ماهي الطريقة الناعمة و الحريرية التي يمكننا ان نمشي عليها من غير ان نتعثر ولو بشوكة اثناء التطبيق , المعادلة ليست هي التطبيق من غير تطبيع فكل تطبيق تسبقها مراحل التمهيد , فلنذهب الى الخطوات التمهيدية و المراحيل الاستباقية لتطبيق المعادلة و تفعيلها كنتيجة جميلة و محبوبة لدى المجموعة التركمانية في كركوك و لدى المجموعات الاخرى .
انا برأي قبل الشروع بتنفيذ المعادلة اللازوردية و الرائعة في الخيال الدرامي 32% يمكن اعتبارها نظرية قابلة للتطبيق او غير قابلة تعتمد على اتخاذ اجرأت استباقية من قبل كل المكونات و الترحيب به و هي :
1- تطبيق المادة 140 من الدستور العراقي اولا و بالاخص الفقرة الخاصة بتطبيع الاوضاع الى ما قبل وصول حزب البعث الى الحكم في عام 1968 .
2- ان يكون لكل مجموعة حق النقض في اية قرار يتم اتخاذها من قبل اي مكون .
3- تحريم اتخاذ القرارات بالاكثرية مهما كانت بسيطة . لسد الطريق امام اية تكتلات مكونية مستقبلا .
لهذا فأنا ارى اول الرافضين للمعادلة من الان سيكون المجموعة التركمانية نفسها و ستقع الاقتراح كالصاعقة على الرؤوس , و بسببه سيكون المعادلة بحكم الطفل اللذي ولد ميتا , كون وجود تلك الفقرات اما تكون غير مجدية او اذا تم تبنيها فلم يتم فعل شئ مما كان يطمح فيها والتي كانت تؤدي الى سيل اللعاب .
فاذا كان مام جلال هو اول من قال و قدم فكرة ( الحلم التركماني ) 32% فهذا يدل على ان الفكرة كردية و خبرة كردية في ترضية جميع مكونات كركوك و سد الطريق امام وقوع اية خلافات او مشاكل مستقبلا , ولو انا اقول اذا كان جميع الكتل السياسية في كركوك مع المكونات يريدون الوصول الى توحيد رؤاهم و ارائهم جميعا عليهم الهرولة نحوى الدستور و الالحاح الزائد بتطبيق المادة 140 من الدستور على رغم انوف الجهات الخارجية التي تمنع من تطبيقها لغاية في نفوسهم , اما عدم تطبيق المادة 140 من الدستور العراقي و ايجاد بديلا عنها بأيجاد معادلة لذيذة وامنية لطيفة بايجاد معادلة 32% فتلك معناها الغاء الوجود الكردي في كركوك خلال عقد او اثنين و بغباء لا مثيل له في التاريخ البشري والقاء الجسد الكردي الى ذئاب جائعة لا ترحم في النهش .. يتبع ..



#عدنان_الداوودى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى الفقيد شيركو بيكه س
- شيء من التاريخ في اطار سورة الروم
- العقيدة و الجمود الفكري
- انا و مقالات الدكتور جمشيد
- الوهن المزمن في السياسي الكردي
- كيف لاتحترق مكة
- الى اين تؤدي المظاهرات ؟..
- العودة الى المربع الاول
- العجب في العالم العربي
- المعصومون
- تركماني نائب للرئيس ولا وزارة للتغير
- بالانصاف تحل قضية كركوك
- الدين فيما سبق و ما تلاه............
- الوطن العربي الكبير
- لا مو هذا هو
- اين الحق
- انقرض ذاكرتي في مدينة منقرضة
- كركوك بحاجة الى سلام لا الكلام
- العامة بين الديمقراطية و الدكتاتورية
- تصحيح المسار ... من انتساب الكرد الى العرب الابرار..


المزيد.....




- ماذا قال الحوثيون عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجام ...
- شاهد: شبلان من نمور سومطرة في حديقة حيوان برلين يخضعان لأول ...
- الجيش الأميركي بدأ المهمة.. حقائق عن الرصيف البحري بنظام -جل ...
- فترة غريبة في السياسة الأميركية
- مسؤول أميركي: واشنطن ستعلن عن شراء أسلحة بقيمة 6 مليارات دول ...
- حرب غزة.. احتجاجات في عدد من الجامعات الأميركية
- واشنطن تنتقد تراجع الحريات في العراق
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- جامعة جنوب كاليفورنيا تلغي حفل التخرج بعد احتجاجات مناهضة لح ...
- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان الداوودى - التركمان و معادلة 32%