أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عدنان الداوودي - تركماني نائب للرئيس ولا وزارة للتغير














المزيد.....

تركماني نائب للرئيس ولا وزارة للتغير


عدنان الداوودي

الحوار المتمدن-العدد: 3246 - 2011 / 1 / 14 - 21:17
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


نائب الرئيس للتركمان ولا وزارة للتغير .......
لكل من يتابع السياسة التي ينتهجها زعماء الاكراد في العراق حق في ان يصيبه الاغماء و من بعدها التقيء الشديد نتيجة لعدم الحكمة والدراية في الخطاب و في الاسلوب بل و حتى في فن الادارة , فهم ابطال في المقاومات الشرسة ضد بعضهم البعض حتى النخاع بل و مستعدين بنسف المقابل مقابل بقائه هو كما هو عليه و يتسابقون بتقديم التنازلات للمقابل من القومية المسيطرة و اللدودة للكرد مقابل تصفيق مرات و مرات اخرى مقابل مدح و ثناء ليس الا .
في الاونة الاخيرة , بادر زعماء الكرد دون غيرهم من السياسيين العرب و حتى التركمان من العراقيين باستحداث نائب ثالث لرئيس الجمهورية و اعطائه للتركمان كونهم القومية الثالثة في العراق , متناسين بعمد او بدفع ما هي موقف التركمان من القضية الكردية عامة و موقفهم من كرد كركوك خاصة , بل متناسين ما يقولونه علنا عن القيادات الكردية و تشويهم للرموز و الثورات الكردية بل تشويههم لجل الحركة الكردية .
و بالمقابل من ذلك يفرضون شرطا على نورى المالكى بعدم اعطاء و لو وزارة واحدة لحركة التغير الكردستانية على الرغم من ان كتلة التغير يملك 8 مقاعد وزارية في البرلمان العراقي و 25 مقعدا في برلمان كرد-ستان , وان التركمان ليس لديهم سوى عدد من المقاعد لا يتجاوز 3 او 4 مقاعد برلمانية علما ان هناك اشخاص تركمان يبلغ عددهم 4 في البرلمان العراقي ولكنهم ليسوا نواب عن التركمان بل انهم نواب شيعييون او سابقا بعثيون بل و عبثيون من كتلة العلاوى .
عليه اقول بان التركمان دخلوا في الانتخابات العراقية الماضية ليس كقومية ثالثة تحترم و تعزز وجودها بل دخلوا كحزب و كاشخاص داخل ذاك الكتلة و تلك القائمة , اي انهم بايدهم قاموا بتقزيم انفسهم و تصغير مكانتهم , و الظاهر انهم كانوا مجبورين على ما اقدموا عليه لسببين وهما :
1- كانوا يعلمون علم اليقين بانهم لايحصلون سوى على كرسي واحد او اثنين بكثير في كركوك و هذا ما حصل بالفعل , لذا قاموا بالاختفاء السياسي وراء هامة كتلة علاوي .
2- ان كتلة علاوي اكثريتهم الساحقة معادون للكرد و لتطبيق المادة 140 من الد ستوور العراقي و هذا هو ضالة ( القومية الثالة ) في العراق .
لذا اسئل انا بدوري هل هذا هو استحقاق الحق او اهذا هو المطلوب من القيادا ت الكردية فعلها , ايجوز ان يحصل على منصب وزاري و منصب لنائب رئيس الجمهورية بكرسيين او ثلاث و يحرم من يملك ثمان كراسي من منصب وزاري , فيا عجبي من ديمقراطية العصر الجديد الذي هو امتداد للديمقراطية القديمة و القادمة للقيادات الكردية .
ولكن السؤال الكردي الملح هو لماذا كل هذا التعنت والعناد المدمر مقابل الكردي اللذي كان حتى امس احدى اسس و الركائز الحامية لانتصار الثورة الكردية و ايصال ما وصل اليه الوضع الكردي العام , و بمقابل ماذا كل ذاك التنازل للقومية الثالثة و لماذا يتم جلبهم الى كرسي الرئاسة ؟ اهو لتسهيل تطبيق المادة 140 من الدستور ام لوضع حجر عثرة في طريق تطبيقها ؟.
لماذا القيادات الكردية تعمل المستحيل من اجل المصالحة الوطنية بين السنة و الشيعة ؟ ولا تعمل ذالك مع كتلة التغير لترتيب البيت الكردي ؟. بل لماذ تكافح ولا تنام الليالي بطولها من اجل استثناء صالح المطلك و امثاله من قانون اجتثاث البعث المعروف عنه بكرهه الشديد للكرد و للقيادات الكردية على وجه الخصوص ولا تحاول ارضاء كتلة التغير و جذبه و ارضائه بتحقيق ولو بجزء من مطالبه , و الاعجب من كل ذالك تقوم حزب كردي بتنصيب شخص خارج القائمة الكردية و من قومية اخرى في برلمان العراق مكان نائب كردي متوفي , علما ان هناك نواب كرد اخريين و من داخل القائمة الكردية اكثر استحقاقا و بجدارة من ذاك النائب المجلوب و المجذوب لتطييب الخاطر .



#عدنان_الداوودي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بالانصاف تحل قضية كركوك
- الدين فيما سبق و ما تلاه............
- الوطن العربي الكبير
- لا مو هذا هو
- اين الحق
- انقرض ذاكرتي في مدينة منقرضة
- كركوك بحاجة الى سلام لا الكلام
- العامة بين الديمقراطية و الدكتاتورية
- تصحيح المسار ... من انتساب الكرد الى العرب الابرار..
- نصف الخسارة هي الربح
- اما القبر او القصر
- تنفيذ حكم الاعدام على متن طائرة عراقية


المزيد.....




- محكمة العدل الدولية ترفض دعوى السودان ضد الإمارات بـ-التواطؤ ...
- احتجاجات في إسرائيل بعد إعلان الحكومة عن خططها للاستيلاء على ...
- ترامب يزعم بأن للولايات المتحدة الفضل الأكبر في تحقيق النصر ...
- بوتين في تهنئة للمحاربين القدامى: لقد أنقذتم البشرية من خطر ...
- ترامب الحائر في المتاهة اليمنية
- انفجارات قوية في مطار بورتسودان إثر استهداف مسيرات جديد لخزا ...
- فرنسا تشدد شروط الحصول على الجنسية ... فما هي المؤهلات المطل ...
- بن زايد يقلّد رئيسة تنزانيا وسام -أم الإمارات-
- قصف متبادل بين روسيا وأوكرانيا يحصد ستة قتلى في سومي وكورسك ...
- واشنطن تجمد رسميا المنح البحثية لهارفارد حتى تلتزم الجامعة ب ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عدنان الداوودي - تركماني نائب للرئيس ولا وزارة للتغير