أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عدنان الداوودي - كركوك بحاجة الى سلام لا الكلام














المزيد.....

كركوك بحاجة الى سلام لا الكلام


عدنان الداوودي

الحوار المتمدن-العدد: 3123 - 2010 / 9 / 13 - 21:05
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



ما اكثر ما لاك به السنة السياسيين من الكلام العقيم فيما يخص كركوك و عائديته و تبعيته , و ما اقل ما لمسنا منهم من فعل غير اعمال التفجيرات و اثارة الفتن و النعرات الجوفاء , فكانوا يعزفون على اوتار الحرب التي ارادوها فلم تقم , و اشعلوا فتيلها ولكن بالحكمة ابطل .
في كركوك شعوب و اعراق و طوائف , كما يقال فهي عراق مصغر , فمتى استقر العراق تستقر كركوك , و متى وصل الشعوب العراقية الى اتفاق سلام , سينعكس ذلك على كركوك , و من حق اهالي كركوك ان يجتمعوا او يتخاصموا على اشياء , فللكل الحق في شىء من الاشياء فى كركوك , فعليهم ان يتجالسوا و يتباحثوا و بالتفاهم يصلوا الى شىء من الحل , و لكن ليس من حق احد من اهالي كركوك ان يذهب الى دولة اقليمية و يبيع المواقف بثمن بخس و ملىء جيوبه على حساب قضية قومية و يرجع و هو يحمل سلسلة من المطالب التعجيزية لدولة اقليمية طامعة و بلباس محلي ويصر على تلبية مطالبه و الا سيجعل من المدينة جحيما يكتوى بها طرف من الاطراف . ولم ينتبه ذالك السياسي الزنيم الذي جاء في زمن غريب من تقاسم الادوار بان اول من يكتوي بلهيب بذلك الجحيم عائلته و ابناء عمومته و اهالي مدينته , ذلك السياسي لم ينتبه الى تلك التهديدات بانها تهديدات عدائية لدولة اخرى لا يهمه ما يحصل لاهالي كركوك من ابناء جلدة ذلك السياسي العقيم قبل غيره من القوميات الاخرى .
فما يهم شعب كركوك هو لم شملهم و عدم التعامل معاهم و كانهم ارقام و حوادث او تاريخ مزور لدى ذاك الحزب المصطنع او هذا الشخص الخادم لدى اجهزة المخابرات الاجنبية والذي ياتى و بلسان قومى قح ولكنه لايحمل اية حلول بل جل ما يلوك به لسانه هي التناقضات و مصايحات و تهديدات و اثارات و اشارات بالرد العنيف ولا يملك سوى خنجر و سكين مزنجر و مجموعة من المراهقين التائهين الذين يمكن لملمتهم على ارصفة الشوارع المزدحمة بالبطالة و دفعهم نحوى الموت وهم تحت حبوب التخدير المتوفرة كثيرا و باسعار رخيصة و وعود بالامال التي لا تحقق الا بعد الموت و الفناء الابدي .
ولكن المهم و مايهمه ان يجعل من موت او ايذاء هؤلاء قضية قومية .
و ما اسهل الحصول في هذه الايام على رجل ابله و دفعه نحوى الموت بتفجيره بين حشد من الناس و بدون ثمن , فقط بالكلام ليس الا , بانه سوف يحصل على الحوريات الجميلات بعد موته و سيظل وهو سكران من تاثيرالخمر الئيلاهى ينكح بهن الى ما لا نهاية من الزمن الممدود اللامتناهي .
كركوك كعكة الكل , والكل يشارك باكلها و هي ليست حصرا لاحد , ولا ملكا لاحد و بالاخص ان كان ذاك الشخص مدعوما من دولة اقليمية , و بتفاهم و مناقشة ثم بالاستفتاء يمكن حل مشكلة كركوك , المهم ان يجرى كل شيئا بهدوء و يدون تداخل و جلب يد الاجنبي الى كركوك .
نحن بحاجة الى سلام , لاالكلام .



#عدنان_الداوودي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العامة بين الديمقراطية و الدكتاتورية
- تصحيح المسار ... من انتساب الكرد الى العرب الابرار..
- نصف الخسارة هي الربح
- اما القبر او القصر
- تنفيذ حكم الاعدام على متن طائرة عراقية


المزيد.....




- انفجار مستودع ألعاب نارية يشعل حرائق ويؤدي إلى إجلاءات في كا ...
- روسيا: السجن 13 عامًا لنائب وزير الدفاع السابق في واحدة من أ ...
- موديز تخفض تصنيف البنك الأفريقي للتصدير بسبب ضعف الأصول
- إسرائيل وبندقية الدعم السريع المستأجرة
- -أخطر التهم-.. خلاصة الحكم في اتهام شون -ديدي- كومز بالاتجار ...
- مصدر سوري رسمي: التصريحات حول توقيع اتفاقية سلام مع إسرائيل ...
- تنديد دولي بقرار إيران تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطا ...
- موقع روسي: أذربيجان تهاجم روسيا في لعبة تتجاوز حجمها
- كاتب إسرائيلي: عدنا إلى نقطة الصفر في غزة
- وزراء إسرائيليون يدعون لضم الضفة الغربية والسلطة والعرب يدين ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عدنان الداوودي - كركوك بحاجة الى سلام لا الكلام