أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عدنان الداوودى - اما القبر او القصر














المزيد.....

اما القبر او القصر


عدنان الداوودى

الحوار المتمدن-العدد: 2986 - 2010 / 4 / 25 - 01:59
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تتحدث الانباء هذه الايام عن سيناريوهات عديدة لايجاد حل للمازق الذي وصل اليه نتائج الانتخابات الاخيرة في العراق ذلك البلد الغير العادي عبر ازمان و كل من حكموا العراق .
ولاجل اجراء عملية قيصرية لاخراج الحكومة العراقية التى ظاهرا انها تتولد ميتا الى دنيا الوجود والظاهر انه لايوجد جراح ماهر للاخراج ذالك الوليد المشوه اساسا لكون دم الوالدين لايتطابقان طبيا ( سنة و شيعة ) عليه على العراقيين ان ينتظرو اياما و شهورا و ربما سنة الى ان تموت الانتخابات ولا ترى الحكومة الجديدة نور الحياة .
المعروف عن العراقيين انه مامكن ان يعيش في ان واحد و في حكومة واحدة قائدان و من الضروى جدا ان يكون كلاهما ملهمان و عبقريان كما راينا في الجمهورية الفتية الاولى كان هناك عبدالكريم قاسم و عبدالسلام عارف و كانت النتيجة كما نعرفها و كذلك قصة الاب القائد الذى لايحل و لا يربط في الحكومة غير صدام حسين و حكايتهم الذى لايخفىَ على احد و ما كان مصير كل من شاركهم ولو في يوم واحد .
نورى المالكي لايقبل باقل من الفوز وان لم يكن ساحقا فلا يضر البسيط المهم ان لايخرج من المنطقة الخضراء والظاهر ان بينه و بين الديمقراطية شوطا بعيدا وعليه يجب ان يرضخ الاخرين لارادته والا فان الكل سيغرق في البحر , اليس هو الربان ؟.
فلا يمكن ان يتنازل المالكى لقائمة العلاوي و العكس صحيح , وما علينا الا الانتظار الى حد الملل الذي الفناه منذ عقود , الا ان فتح السماء لنا باب الرحمة واتى بجنود من اقصى الارض و حررنا من السجون التي هي كانت بيوتنا التى كنا نسكنه في ايام القائد الضرورة , فما بالنا ولماذا نرهق راسنا بالتفكير مادام هناك رب يدافع عنا و ياتى ايام اخر سياتى جنود اخرون اما من اقصى الارض او من ادناها , وفي الحالتين بالنسبة لنا سواسية المعادلة , سيحررنا من زعيم اخر ولو بطريقة اخرى .
الزعماء هكذا حالهم في العراق مكتوب لهم اما القصور او القبور ما ان دخل احدهم القصر الجمهورى لن يخرج منه الا الى القبر .
والايام الاتية سيحمل معه الكثير من المفاجات , و ما يمكن ان يجتمع العلاوى و المالكى في حكومة واحدة , ولا افق في تشكيل حكومة عراقية الا على اكتاف موت الطائفية , او كل طائفة تذهب و تشكل حكومته , و نعترف بان لامريكا عقلا فذا وان جوزيف بايدن هو الفيلسوف و هو واضع خارطة الطريق لحل المعضلة العراقية التي تستعصي على كل شخص يريد من ايجاد حل لها ناهيك عننا نحن العراقيين بصورة خاصة و العرب بصورة باننا غير قادرين على مشكلة واحدة حتى لو كان على مستوى علاقة الزوج بالزوجة فكثيرا ما ينتهي المشاكل الزوجية بالطلاق .



#عدنان_الداوودى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تنفيذ حكم الاعدام على متن طائرة عراقية


المزيد.....




- مقتدى الصدر يهاجم صدام حسين: -أمر نجليه بقتل والدي وحكم شعبه ...
- تونس.. تعرض منزل رئيس أسبق للسرقة للمرة الثانية في بضعة أشهر ...
- قوات الأمن السورية تعتقل أمين عام -الجبهة الشعبية لتحرير فلس ...
- في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. زاخاروفا تطالب بحماية الصحف ...
- تجمع حاشد في طوكيو لدعم -يوم الدستور الياباني- (فيديو)
- مصر.. الداخلية تكشف ملابسات الفيديو المثير للجدل فوق كوبري أ ...
- لافروف يدعو إلى تسوية الخلافات بين الهند وباكستان بالوسائل ا ...
- الجزائر.. إيداع المؤرخ بلغيث الحبس المؤقت عقب بث قناة لحوار ...
- عقيلة صالح: تشكيل حكومة موحدة في ليبيا لا يرتبط بالانتخابات ...
- واشنطن بوست تكشف السبب الحقيقي وراء غضب ترامب وقراره إقالة و ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عدنان الداوودى - اما القبر او القصر