أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عدنان الداوودي - المعصومون














المزيد.....

المعصومون


عدنان الداوودي

الحوار المتمدن-العدد: 3250 - 2011 / 1 / 18 - 22:29
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


المعصومون .......
يظهر انه في بلداننا العربية و الاسلامية , بالاظافة الى الخرافات التي اصبحت مقدسة بل و اقدس المقدسات رغم انوفنا و على مر الدهر من الزمن الغابر و الى ما لا نعرف من الزمن نظل مرغمين بتقديس المقدسات و المعصومين ممن نذروا من انفسهم ان يكونوا حامي حمى تلك الاكاذيب و الاساطير و الكلمات المنمقة .
في هذا العصر ظهر نوع اخر من المقدسات و المعصومين الا و هم الرؤساء بل الطغاة سوى ان كانوا من ابناء الرؤساء او من عائلة المعصوم بل حتى من حاشية المعصوم , هؤلاء المعصومين نوع اخر من القديسين اللذين صاروا كذا بالارهاب و سياسة القبضة الحديدية و صرف الاموال لشراء الذمم .
هؤلاء المعصومين لا يسمحون لاحد ان يتنفس الا اذا كان نيته صافية في حب الرئيس و يقدم بيعته كما يحلوا لبعضهم ان يطلق تلك الكلمة العائدة الزمن الاول من ظهور الدولة الاسلامية , و يريد الاخرون كلمة العهد و الاستمرار فيه الى يوم الممات .
فالمعصومون مجرمون في كل المستويات و يوزعون الهبات بصورة غير متساوية , الا انهم يوزعون الموت بشكل متساوي بين ابناء الشعب كما كان الحال في المصوم و فوق النقد , المعصوم صدام حيث اطرى عليه جريدة الثورة في احدى اعدادها بانه ( الهادي , و الصابر , و العزيز , والمقتدر , و الجبار , والى عشرات الاسماء الاخرى والتي لا يطلق الا على المقدس الاقداس حينها صمت جميع العالم العربي على تلك الاسماء لان المعصوم لا يمكن اتهامه بشيء و الا يعتبر كفرا لا يمكن غفرانه الا بالعذاب الابدي .
و كان هناك منذ ذاك و الى اليوم معصومين اخرين , معصومين على مستوى الرؤساء و الوزراء و المدراء , فكل شخص معصوم حسب موقعه , و لكل معصوم جمهور من الاتباع , هكذا هو حالنا نحن خير الامة اخرجت للناس ولا اعلم اننا باي شيء و في اي شيء نحن خير امة , ولماذ جعلنا مظلومين وملزمين ان نقدس المعصومين واللذين ليسوا بمعصومين بل هم حفنة من القتلة و المغتصبين و السفاحيين , كائنا من كانوا رؤساء او قديسين او اولياء او فوقهم كلهم .



#عدنان_الداوودي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تركماني نائب للرئيس ولا وزارة للتغير
- بالانصاف تحل قضية كركوك
- الدين فيما سبق و ما تلاه............
- الوطن العربي الكبير
- لا مو هذا هو
- اين الحق
- انقرض ذاكرتي في مدينة منقرضة
- كركوك بحاجة الى سلام لا الكلام
- العامة بين الديمقراطية و الدكتاتورية
- تصحيح المسار ... من انتساب الكرد الى العرب الابرار..
- نصف الخسارة هي الربح
- اما القبر او القصر
- تنفيذ حكم الاعدام على متن طائرة عراقية


المزيد.....




- مصر: تحركات حزبية مكثفة استعدادا لانتخابات مجلس الشيوخ.. وال ...
- حيواناتنا الأليفة تعاني أيضاً في الحرّ، فكيف نحميها؟
- تحقيق استقصائي لرويترز: كيف أحصت الوكالة عدد قتلى مذابح العل ...
- وساطة من ترامب بين إسرائيل وسوريا... وغضب في تركيا بسبب رسم ...
- ملك إسبانيا فيليبي السادس يستقبل الوزير الأول الجزائري نذير ...
- باريس -تأسف بشدة- للحكم على صحافي فرنسي بالسجن في الجزائر
- توقيف أكثر من 150 عضوا ببلدية إزمير بتهم فساد
- شهداء بغارات على غزة والموت يهدد مئات المرضى والجرحى بالمستش ...
- شهيدان في رام الله والخليل وتواصل الاقتحامات بالضفة
- عاجل | المحكمة العليا في إسرائيل تقرر تعليق جلسة النظر بتعيي ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عدنان الداوودي - المعصومون