عدنان الداوودي
الحوار المتمدن-العدد: 3488 - 2011 / 9 / 16 - 22:32
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
بعد التحية لقرائي الاعزاء .........
فلا استطيع ان اخفيه على احد بانني من المعجبين جدا بكتابات الدكتور جمشيد ابراهيم و من المتحمسين لافكاره و ارائه الجريئة بل الحازمة , حيث انني ارى من قراءة كتاباته تكرارا بل تعميقا لقناعاتي الراسخة منذ سنين طوال . فاراه جريئا بل اكثر جراءة مني و من الاف مؤلفة من امثالي الساكنين في وسط غابات الجهل ودياجير الظلام حيث لا تعبير ولا ارادة ولا التفوه ولو بكلمة حق خوفا بل تاكيدا برمي صاحب الكلام بالكفر و الزندقة و العنصرية او صاحب الفلسفة الشيوعية عند اصحاب العقول الفارغة وما اكثرهم في مجتمعنا .
فكتابت الدكتور جمشيد تعبير صادق عن قناعاتى والذي يصرف الكلمات ببلاغة لاذعة و براعة دافئة افضل من غيره حيث تصل المقصود الى الى القارىء بكل سهولة و قناعة , فانا كلما اقراء مقالة له ضطر الى تمضية اكثر من ساعات لقراءة عديد من مقالاته واحدا تلو الاخر .
وكتابات الدكتور جمشيد متبعثرة و متشعبة و غنية جدا بالمعلومات الضرورية لكل انسان مبتغاه العلم و المعرفة وما احوج من الانسان العربي لتلك المعلومات , حتى يستطيع غسل دماغه ان بقي منه شىء من الخرافات و الاباطيل و تنقية نفسه من الرذائل التي يعتبرها فضائل و من الوثنية والتي يعتبرها الايمان و التقوى .
تلك المقالات المليئة بحقائق تاريخية و وادلات منطقية ما يمكن المرىء ان يتفكر بما كان عنده قناعات راسخة منذ دهور و يكتشف بين ليلة و ضحاها بان كل ما كان يؤمن به مجرد اباطيل كان من المفترض ان يدفنها غبار الطريق الطويل لمسيرة التاريخ .
فتحية لكل مفكر جريء و لكل باحث قدير يعمل على تنوير روب الايمان للبشرية ...
#عدنان_الداوودي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟