عدنان الداوودي
الحوار المتمدن-العدد: 4178 - 2013 / 8 / 8 - 10:07
المحور:
الادب والفن
كان عظيما في الشعر كمعظم العضماء بل كان يعلوهم سموا كونه كرديا مغبونا تاريخيا من غير دوله يضمه الى صدرها الرحب و مع ذلك كان ثاءرا ضد النظام من عهود غابرة في التاريخ منذ وعيه و هو يكتب الشعر منذ السابعة عشرة من عمره اللذي اعتبره مكملا لعمر ثاءر اخر الا و هو والده بيكه س عظيم الكورد و الشاعر المعروف فكان سياسيا متمردا حتى على كتلته أن رآه على غير من جادة الصواب ولهذا ترك كرسي الوزارة و مشى في طريق الشعب مهما كان صعبا ووعرا لقد ترك ألاعيب السياسة و أخذ جانب الشعب فكان صعب المنال شديد الطغيان علي القهر و الكبت ثائرا كوالده وقف بوجه الحكم حين رآه بوادي و الشعب الغير متحزب في وادي آخر كما وقف والده الثأر بوجه ميجر سن حينما هتف و هو فوق أكتاف المتظاهرين يردد و يقول :
بيست و حه وت ساله من ره نجبه رى توم
به نآن و ءاوو اوو جل و به رگى خوم
خزمه تم كردى له ايران و روم
كه چى هيشتاكه هه ر من ره نجه روم
فألف ألف تحيه و حسره له رحل هو و بقى تراثه في ضمائرنا نذكره إلى الأبد حيث سطر روائعه في ذكراها بانامل جبارة اشد من الحديد ...........
#عدنان_الداوودي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟