أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلمان عبد - بوش و الخدمة الجهادية














المزيد.....

بوش و الخدمة الجهادية


سلمان عبد

الحوار المتمدن-العدد: 5683 - 2017 / 10 / 29 - 03:59
المحور: كتابات ساخرة
    



كلام كاريكاتيري
بوش والخدمة الجهادية
سلمان عبد
في مسعاهم الحثيث لمزيد من المغانم والامتيازات ابتكراهل الكيانات الاكارم موضوع الخدمة الجهادية ، وراح ناكلها امدبسة ، اشلون ؟راح احجيلكم :
فقد علم بها الرئيس الامريكي السايق جورج بوش ، وبتحريض من الصهيونية والماسونية والامبريالية اضافة الى داعش ، لاخذ نصيبه هو الاخر من الخدمة الجهادية ، وانشغلت السفارة الامريكية بالامر وانتدبت موظفا يتحدث اللهجة العراقية يطلاقة ، للقاء كبار المسؤولين .
نقل الموظف رغبة بوش بحقه من الخدمة الجهادية ، ليس هو فقط وانما الضباط والجنود العدلين والميتين والمعوقين ، مما اثار حفيظة المسؤول العراقي ، واعتبرهااهانة !!! وصرخ في وجه الموظف :
ـــ كيف نكافيء الغازي على غزوه ؟
الا ان الموظف بدا هادئا ، وقال له :
ـــ على كيفك ، مولانا ، لا تبيع وطنيات ، انا وانت فقط كاعدين بالغرفة ، ليس هناك فضائية تلعلع بيها ، باختصار ، الرئيس بوش يدعي ان له الحق في الخدمة الجهادية ، ولولاه لكان صدام نايم على لوبكم لحد الان ، مو تمام ؟ ولوما بوش چان منو يعرف المالكي والمطلك وعلاوي والعيساوي والمشهداني وحنان الفتلاوي وعباس البياتي ومحمود الحسن وووو ، وكل الذين يحكمون الان ، لولا بوش وجهاده لما حكمتم العراق، وتنعمتم بالامتيازات ، لولا بوش لكنتم الان في الشتات ولو ما بوش ماصارت المسيرات المليونية لمقام الاضرحة المقدسة ، مخلص الحچي ، بوش يريد حصته الجهادية منكم .
وتابع الموظف الامريكي :
ـــ ( زين هذولة اللي يطالبون بالخدمة الجهادية ، اسالك بالله هم الذين اسقطوا صدام لو بوش ؟ حطوا الله بين عيونكم ، بوش من وراكم طاح حظه . حتى أمريكا اللي سوت عليكم فضل انزرب بيها والكل اتصيح " طاح حضچ امريكا " . وكلا كلا أمريكا ، وتهوسون " الخايف خل يتكتر ، عدنا طلابة وي الامريكان " طلعنا احنا اهل الطلايب )
الطامة الكبرى ، لو تحقق ما اراد بوش ، سوف يشجع حكومة ايران الاسلامية للمطالبة بحصتها " الجهادية " هي ايضا لانها احتضنت الجهاديين واعانتهم ، وسيطالبنا النظام السوري ايضا حيث ان الاسدين حافظ و بشار قد رعوا المجاهدين واحسنوا اليهم ، وستتحرك السعودية والاردن و قطر ، كلهم سيطالبون بالخدمة الجهادية . وجيب ليل وخذ عتابة . وطبعا راح تجينا عجاجتها :
يحكى ان احد اولاد التجار اليهود كان في خانقين ، واثناء وجوده فيها سقطت منارة احد الجوامع ، فلما عاد الى بغداد اخبر والده بسقوطها ، فقال له والده : راح تجينة عجاجتها ، فاستغرب الولد من اجابة والده ، فقال له : وكيف تصل عجاجتها الى بغداد وخانقين بعيدة عنا ؟ اجاب الوالد : ستصل عجاجتها وستشاهدها ! وبعد ايام حضر احد جباة الحكومة الى محل التاجر اليهودي وقال له :
ـــ ان منارة جامع في خانقين سقطت ونظمت قائمة بالمتيرعين لجمع المبالغ منهم بغية اعادة تشييدها ، وانت من جملتهم وعليك ان تدفع عشر ليرات ـــ وكان ولده حاضرا ـــ فدفع له المبلغ ، ثم التفت الى ولده فقال له :
ـــ هذه عجاجتها .



#سلمان_عبد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حنطوشية / عباس البلداوي
- حنطوشية / درب الجمعة
- ام تمارا
- حنطوشية / انا كذاب
- كلام كاريكاتيري / وقعوها الكواويد
- كلام كاريكاتيري / مربربة وسمينة
- كلام كاريكاتيري / النظرية - السواتية - الامنية
- كلام كاريكاتيري / نساء بيّاضات
- كلام كاريكاتيري / الزم الدخل بايدك
- كلام كاريكاتيري / يجي يومه
- كلام كاريكاتيري / عبد الزهرة يتزوج عائشة
- كلام كاريكاتيري / المكاريد يشورون
- كلام كاريكاتيري / فساد و فساد
- كلام كاريكاتيري / اشبع راشديات للصبح
- .... مو ؟ / اجتي العلوية
- كلام كاريكاتيري / رسالة من المطي - سموكي - الى شيخ المكاريد
- كلام كاريكاتيري/ آني هم وياهم
- كلام كاريكاتيري / اعرفتهة من العتة
- كلام كاريكاتيري / المكاريد و ورقة الاصلاح
- كلام كاريكاتيري / عبد الزهرة الشرطي


المزيد.....




- وثائقي -غزة: أطباء تحت النار-.. القناة 4 تكسر احتكار الرواية ...
- منتصر الحمد: كيف نعيد تموضع اللغة العربية كفاعل ثقافي عالمي؟ ...
- “برقم الجلوس والاسم فقط” رابط نتيجة شهادة الدبلومات الفنية 2 ...
- أقنعة وألسنة لهب: باراغواي تحتفل بمهرجان كامبا رانغا على طري ...
- الأميرة ريم علي: -نرفض أن نموت ثقافيًا-..انطلاقة الدورة الـ ...
- معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب يحتفي بالمغربي محمد بن ع ...
- -جائزة الشيخ حمد للترجمة- تعلن عن لغات دورتها الـ12 لعام 202 ...
- رعب وأبطال خارقون ومخلوقات خطيرة.. 8 أفلام تعرض في يوليو
- -كاسونغو-.. قصة فقدان وحب تختبئ خلف الإيقاعات الراقصة
- -كاسونغو-.. قصة فقدان وحب تختبئ خلف الإيقاعات الراقصة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلمان عبد - بوش و الخدمة الجهادية