أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلمان عبد - كلام كاريكاتيري / يجي يومه














المزيد.....

كلام كاريكاتيري / يجي يومه


سلمان عبد

الحوار المتمدن-العدد: 4028 - 2013 / 3 / 11 - 22:51
المحور: كتابات ساخرة
    



قيل الكثير عن الفساد المالي والاداري ، فهو صنو الارهاب ، معاول هدم لخراب الوطن ، لذا وجب على الجميع مكافحته ولجمه والقضاء عليه ، وقيل الكثير ايضا عن الكيفية التي تقضي عليه و الاساليب الناجعة لدرء اخطاره ، ومن الاسباب العديدة لتفاقم اذاه هو السكوت عنه والتغليس عن ما يفعل وتركه يصول ويجول دون رادع ، مع علم المسؤول واطلاعه على المفسدين ومعرفته بهم ، وسبب التغليس عن الفاسدين هو سياسي تماما ، حيث يُستعمل ملفهم الاسود كورقة ، ويكشف عنهم وفضحهم وسوقهم الى القضاء حين يحين الوقت لاسقاطهم ، اقول قولي هذا بعد ما قرات ما صرح به قبل ايام المفتش العام بوزارة الصحة السيد عادل محسن ، بعد ان وُجهت له شخصيا ولزوجته اتهامات كثيرة ، ومطالبة البرلمان بمحاسبته على قضايا فساد في وزارة الصحة فقال :
ـــ ان المطالبين بمحاسبتي لديهم مصالحهم واجنداتهم الخاصة ( ابتلينا بالاجندات ) ، ثم اضاف سيادته قائلا : وانني ساكشف قضايا فساد تخصهم ! ( من وصلت النار لجنابك ، قبلها كنت مغلس ) ، لكن السيد المفتش يمتنع عن الكشف ويحجم ، ويبقى التهديد فاشوشي ، لماذا لا تكشف يا حضرة المفتش المحترم؟ ما هي اسباب امتناعك ؟ قل لنا وفوخ ، وزيح الهم عن قلبك ، ترة يقتلك القهر وتروح بيها ، والجماعة كاعديلك ركبة ونص ، حتى الدوة ما ينفع لانه مغشوش وانت اعرف ، مو ؟ يتابع السيد المفتش العام :
ـــ سوف اكشفها بعد ان ياذن لي المالكي
اذن ، السيد المالكي لم يعطك الاذن ، وتؤكد وباصرار جهارا نهارا للاعلام : ان المالكي لم يعطيني الاذن لحد الان !!! انت واهم يا سيد عادل يا مفتش العام بوزارة الصحة هو اعطاك اذن بس ( اذن الطرشة ) كما هو واضح من كلامك . واصل تفتيشك وتربص لمن لديهم مصالح واجندات وقضايا فساد وهيء ملفا خاصا لكل مفسد في وزارة الصحة ( شد حيلك ) واحتفظ بها لحين يحين حينها ، عندها يرفع الحضر عن الملفات ، وتوجه الاتهامات ، وينشغل الاعلام والراي العام وتصير ثبيرة ، ثم ...... يُخبر صاحب الملف الاسود بانه سيعتقل بتهمة الفساد ، فيهيء حقائبه وجواز سفره و ( يليخ ) وحال وصوله الى الملاذ الامن تعلن مذكرة القاء القبض بحقه ، كما يحدث في كل مرة ، فيا سيادة المفتش غلس الان ، خليهم يفسدون على كيفهم وياخذون راحتهم ولسان حالك يقول ( وين يروح المطلوب النا ) .
قرات مرة في كتاب تراثي رواية انقلها ولكن ليس حرفيا :
كنا نجلس جماعة نتداول اطراف الحديث وبيننا احد الجلساء ، وحين جئنا على ذكر رجل كان غائبا ، انبرى هذا الجليس واخذ يشتم به وينعته بنعوت قبيحة ، وحين سالناه عن السبب ، قال :
ـــ انه رجل سوء ، وقلنا له :
ـــ وما هو سوئه يا اخا العرب ؟ فقال :
ـــ لقد افسد علي بعض اهلي ، وحين سالناه :
ــــ ومن افسد من اهلك ؟ قال :
ـــ افسد امي صانها الله ، قلنا له :
ــــ وماذا تنتظر لاخذ ثارك منه واسترداد شرفك ؟ فقال :
ـــ اني انتظر ان يفسد اختي وزوجتي ، فيتفاقم فساده ، فيحين حين ساعة العقاب ، ساعاقبه عقابا صارما يتناسب وما فعله باهلي من فساد حيث لا تاخذني في الحق عند ذاك لومة لائم ، ثم انني رجل غير عجول و أزن الامور بميزان العقل واقتنص الساعة المناسبة ، فقلنا له :
ـــ بارك الله فيك ، انك لرجل حصيف .



#سلمان_عبد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلام كاريكاتيري / عبد الزهرة يتزوج عائشة
- كلام كاريكاتيري / المكاريد يشورون
- كلام كاريكاتيري / فساد و فساد
- كلام كاريكاتيري / اشبع راشديات للصبح
- .... مو ؟ / اجتي العلوية
- كلام كاريكاتيري / رسالة من المطي - سموكي - الى شيخ المكاريد
- كلام كاريكاتيري/ آني هم وياهم
- كلام كاريكاتيري / اعرفتهة من العتة
- كلام كاريكاتيري / المكاريد و ورقة الاصلاح
- كلام كاريكاتيري / عبد الزهرة الشرطي
- كلام كاريكاتيري / زيارات المالكي
- كلام كاريكاتيري / راحتجينة عجاجتها
- كلام كاريكاتيري / الحكومة حكيمة تعرف شغلها
- كلام كاريكاتيري / فانتازيا اسبوع المكاريد
- كلام كاريكاتيري / انا كمش
- ملائكة و شياطين / كلام كاريكاتيري
- كلام كاريكاتيري / ما جان على البال ولا محسوبة
- كلام كاريكاتيري / الشهرستاني ويوم القيامة
- كلام كاريكاتيري / الشيخ والكفر
- كلام كاريكاتيري / المكاريد يفسون


المزيد.....




- لا تفوت أحداث مشوقة.. موعد الحلقة 195 من قيامة عثمان الموسم ...
- أزمة فيلم -أحمد وأحمد-.. الأكشن السهل والكوميديا المتكررة
- بي بي سي أمام أزمتي -والاس- و-وثائقي غزة-... هل تنجح في تجاو ...
- من هم دروز سوريا؟ وما الذي ينتظرهم؟
- حسان عزت كما عرفناه وكما ننتظره
- -الملكة العذراء-: أسرار الحب والسلطة في حياة إليزابيث الأولى ...
- مكتبة الإسكندرية تحتفي بمحمد بن عيسى بتنظيم ندوة شاركت فيها ...
- زائر متحف فرنسي يتناول -العمل الفني- المليوني موزة ماوريتسيو ...
- شاهد فنانة إيرانية توظّف الفن لخدمة البيئة والتعايش
- إسرائيل تحتفي بـ-إنجازات- الدفاع الجوي في وجه إيران.. وتقاري ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلمان عبد - كلام كاريكاتيري / يجي يومه