أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلمان عبد - كلام كاريكاتيري / زيارات المالكي














المزيد.....

كلام كاريكاتيري / زيارات المالكي


سلمان عبد

الحوار المتمدن-العدد: 3770 - 2012 / 6 / 26 - 01:05
المحور: كتابات ساخرة
    








كلام كاريكاتيري

المكاريد ... وزيارات المالكي

اتمنى ان يزور السيد المالكي مدينتي كربلاء ، وان يقام اجتماع السادة الوزراء بها اسوة بما حدث في الموصل والناصرية ‏وكركوك ، وساعمل العمايل لاستقبال سيادته ، حيث سازرع طريق الطف ( كربلاء ) رسوما كاريكاتيرية وباحجام كبيرة جدا ‏، تمجد خطواته وتبرز اصلاحاته وحسن ادارته ، وساكفـّر عن ذنبي حين اقمت معرضا في الشارع بكربلاء سابقا ‏و ( انلاصت الامور ) ، فكنت متاثرا وقتها بالدعايات الامبريالية والصهيونية والارهابية والبعثية ، اما الان فقد عاد لي ‏الوعي ، واسترجعت بصيرتي ، وساحشد ربعي المكاريد على جانبي الطريق ( بصفتي رئيس عشيرتهم ) وهم يحملون صور ‏سيادته ( بعد الاستئذان من الاستاذ وكيل وزارة الداخلية فسنرفعها ليوم واحد فقط ) ويصفقون ويرقصون ويرفعون لافتات ‏تعبر عن فرادة السيد الرئيس بادارة البلد ، واعرف شعراء شعبيين لهم تاريخ حافل بشعر المناسبات ، سيلقون في حضرته ‏القصائد العصماء ، واعرف ايضا مجموعة لا باس بها من مراسلي الفضائيات والمبدعين من المصورين لاقتناص زوايا ‏التصوير الرائعة ، وستغطى فعالية زيارة سيادته ( نسيت اللقب الجديد الذي يسبغونه على رئيس الوزراء ) مجموعة لاباس ‏بها من الصحفيين الكربلائيين الذين لم يحصلوا على قطع الاراضي التي وعدوا بها وهي فرصة لهم لاعلان ولائهم المطلق ‏للسيد الرئيس وسيوقعوا وثيقة ( بالدم ) تثبت ذلك ، وسيرقص طربا مسؤول فرع كربلاء لنقابة الصحفيين حيث سيوفر ‏جهده وتعبه بالدوران والفرران على دوائر الدولة التي تسرحه بالكنافذ ، ولما كنا مكاريد لا نستطيع ان نشتري خرفانا ‏وبعرانا لذبحها فرحا بمقدمه ، لكن لدي صديق قصاب اخبرني انه سوف لا يذبح بعرانه في ( المسلخ ) في ذلك اليوم وانما ‏سياتي بها الى باب العباس ( ع ) ويذبحها تحت اقدام السيد الرئيس وكذلك ستفعل ثلة من القصابين لذبح خرافهم بنفس ‏الطريقة وستنقل الفضائيات ذلك للبرهان على ان اهالي كربلاء مستعدين للبذل والعطاء و انهم سيكونون ( ‏مشاريع ) استشهاد للسيد الرئيس ، وسنجدد البيعة له ونعيد الشعار التليد ( بالروح بالدم ) ونغير الاسم القديم بالجديد فنحن ‏‏( كعشيرة ) ماهرون بذلك ، وسوف يمتنع اطفالنا من ابناء عشيرتي ( المكاريد ) بالمقدم السعيد عن التسول والوقوف في ‏تقاطعات الطرق لبيع الكلينكس او مسح زجاجات السيارات او بيع ( العلاليك ) في اسواق الخضرة والبحث عن الـ ‏‏(القواطي) الفارغة ، او النبش في المزابل والركض خلف سيارات البلدية المخصصة لها ، وباختصار ، ستلبس كربلاء حلة ‏جديدة تيمنا بالزيارة الميمونة .‏
اقول قولي هذا ، بعد ان قرات في جريدة " الدستور" البغدادية خبرا ، من ان مسؤول فرع كركوك لنقابة الصحفيين قد تلقى ‏كتابا من مكتب رئيس الوزراء يطالب بمعلومات عن الصحفيين الذين غطوا الزيارة التي قام بها الى المحافظة مؤخرا ، ‏بهدف منحهم قطع اراض سكنية ، مشيرا الى ان الكتاب لا يشترط على هؤلاء الصحفيين ان يكونوا اعضاء في نقابة ‏الصحفيين ليكونوا مشمولين بالقرار . ‏
ان زيارات سيادته الميمونة الى مدينة الموصل اثمرت عن عودة ضباط النظام السابق الى الخدمة ، وزيارته الى الناصرية ‏استطاع اهلها بان يثبتوا صورة ( الزقورة ) في العملة النقدية ، وهذا مكسب عظيم لاهل الناصرية ستتحدث به الركبان ، ‏واصبحت زياراته مصحوبة بالنعم والخير ، واصبحت امنية يتمناها الناس على العكس من التي ( حظها طامس ) ولم ‏تتشرف بالزيارة . وعسى ان احصل انا ، ليس على قطعة ارض !!!! ، وانما ، فقط ، تخفيض سعر دواء الكلسترول ‏والضغط والسكر والــ .... ‏



#سلمان_عبد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلام كاريكاتيري / راحتجينة عجاجتها
- كلام كاريكاتيري / الحكومة حكيمة تعرف شغلها
- كلام كاريكاتيري / فانتازيا اسبوع المكاريد
- كلام كاريكاتيري / انا كمش
- ملائكة و شياطين / كلام كاريكاتيري
- كلام كاريكاتيري / ما جان على البال ولا محسوبة
- كلام كاريكاتيري / الشهرستاني ويوم القيامة
- كلام كاريكاتيري / الشيخ والكفر
- كلام كاريكاتيري / المكاريد يفسون
- كلام كاريكاتيري/ حصة فنيخ
- كلام كاريكاتيري / حصة افنيخ
- كلام كاريكاتيري / جائزة دسمة للاحمق
- كلام كاريكاتيري / حمار بظروف تجلب الشبهة
- كلام كاريكاتيري / هيموني هالبنات
- كلام كاريكاتري / تسعير الشلغم
- كلام كاريكاتيري / انا و ربعي المكاريد
- كلام كاريكاتيري / المؤمنون حلويون
- كلام كاريكاتيري / هي قطرة لو .... ؟
- كلام كاريكاتيري / كام ايجفص
- كلام كاريكاتيري/سلمان عبد يقاضي هادي جلو مرعي


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلمان عبد - كلام كاريكاتيري / زيارات المالكي