أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلمان عبد - كلام كاريكاتيري / المكاريد يشورون














المزيد.....

كلام كاريكاتيري / المكاريد يشورون


سلمان عبد

الحوار المتمدن-العدد: 3930 - 2012 / 12 / 3 - 20:54
المحور: كتابات ساخرة
    





كلام كاريكاتيري

المكاريد ايشورون
بيني وبين الجنون " شعرة " وهي ليست مثل شعرة معاوية الشهيرة التي لا تنقطع ، بل هي آيلة للانقطاع بين لحظة واخرى ، و " خبالي " آت لا ريب فيه ، وساكون نزيلا في مستشفى الشماعية بامتياز ، ورب سائل يسال ، ما سبب جنونك ؟ وهانذا اجيب :
في المؤتمر الصحفي الاخير للسيد رئيس الوزراء نوري المالكي قال بلغة عربية فصيحة مفهومة وواضحة لا لبس فيها " لم اكن افهم اي كلام مما كان يقوله رئيس الوزراء السابق السيد الجعفري " قال السيد المالكي كما نقلت ذلك السومرية نيوز :
" اتهم رئيس الوزراء نوري المالكي ، السبت ، اعضاء في لجنة النزاهة البرلمانية بالوقوف وراء الفساد ، مؤكدا ان " اعلى صوت في اللجنة " دفع مبلغ خمسة ملايين دولار لتعطيل عمل لجنة التحقيق في شبهات الفساد التي تحوم حول عمل البنك المركزي العراقي ، بينما دفع عضو اخر 10 ملايين دولار للغرض نفسه . وقال المالكي في مؤتمر صحافي عقده اليوم ، السبت ، بمبنى مجلس الوزراء وحضرته السومرية نيوز " ان من يقف خلف الفساد هم اشخاص يعملون في لجنة النزاهة البرلمانية اصلا " .
اذا كانت لجنة النزاهة البرلمانية هي من يقف خلف الفساد ( سيد بهاء والعباس مو انا كايلها ، المالكي هو اللي كالها ) فعلى الاسلام السلام ، وعلى راي المثل " ردتك عون اطلعت فرعون " واشلون فرعون اغاتي ، يلعب بملايين الدولارات لعب ، او المثل الذي يقول " جبت الاكرع يونسني ، كشف راسي وخرعني " والحقيقة مو خرعني وانما خبلني ، والمبالغ الفلكية التي تتداولها الالسنة عن الفساد بملايين الدولارات لصفقات وقومسيونات ، واسكت عني واسكت عنك اصبحت شيئا مالوفا هذه السنين ، وقد نقول ان الاعلام يهول بالموضوع او ان " التسقيط السياسي " كما يقولون يفعل فعله ، فكل الوزارات اصابها ايدز الفساد والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه ، لكن الامر الان يختلف ، فالاتهام من قبل اعلى سلطة في البلد ، وموجه لنزاهة البرلمان بدون لبس ، وارقام ضخمة بملايين الدولارات ، والمتهم ، ليس في وزارة النقل او الكهرباء وانما من يعول عليه حفظ المال العام والحرص عليه ، وهنا سبب دوختي وجنوني الوشيك ، فاما ان يكون الاتهام مفبرك وغير حقيقي المراد منه تشويه سمعة اهل النزاهة ، وفضحهم وتعريتهم امام الناس ، وان صراخهم ووطنيتهم بالفضائيات هي " كلاوات " ، علما بان المالكي وكما يعرف عنه انه بمثابة " مامور مخزن " للوثائق والفايلات بحكم قربه ومسؤوليته ، او ان ما قاله السيد المالكي حقيقي ولديه ما يثبت ذلك وليس على "عواهنه " كما يقال ، وفي الحالتين اكون قد جننت ولا شك في ذلك وما تقبل " غلط " . وحوبتي وراء كل من كان السبب . لكن ، اثبت بالدليل القاطع ان المكاريد يشورون ، لاننا ندعو ليل نهار دعاءا سلبيا على ظلمتنا ، وسارقينا ، بالويل والثبور ، وقد شورنا قبل ايام بواحد منهم ، واتذكر مرة في صحن العباس " ع " سمعت امراة مكرودة تدعو على ظالمها " يبو فاضل ، اريده ، جسم ممدود وجسم للدود " وهو دعائا قاسيا ، لكن يصور عظم ومقدار ظلمها .
" حـ̛̛ـمﱠ اعرابي في ايام القيض بمكة ، فأتى الابطح وقت الظهر ، فتعرى ، ونام في الشمس ، وجعل يتقلب فيها ، ويقول مخاطبا الحمى :
ـــ عدلت عن الامراء ، واهل الثراء ، وجئتني ؟ فعرق ، وذهبت الحمى ، وقام ، فسمع قائلا يقول :
ـــ لقد حـ̛̛ـمﱠ الامير ، فقال :
ـــ انا ، والله ، بعثتها له .



#سلمان_عبد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلام كاريكاتيري / فساد و فساد
- كلام كاريكاتيري / اشبع راشديات للصبح
- .... مو ؟ / اجتي العلوية
- كلام كاريكاتيري / رسالة من المطي - سموكي - الى شيخ المكاريد
- كلام كاريكاتيري/ آني هم وياهم
- كلام كاريكاتيري / اعرفتهة من العتة
- كلام كاريكاتيري / المكاريد و ورقة الاصلاح
- كلام كاريكاتيري / عبد الزهرة الشرطي
- كلام كاريكاتيري / زيارات المالكي
- كلام كاريكاتيري / راحتجينة عجاجتها
- كلام كاريكاتيري / الحكومة حكيمة تعرف شغلها
- كلام كاريكاتيري / فانتازيا اسبوع المكاريد
- كلام كاريكاتيري / انا كمش
- ملائكة و شياطين / كلام كاريكاتيري
- كلام كاريكاتيري / ما جان على البال ولا محسوبة
- كلام كاريكاتيري / الشهرستاني ويوم القيامة
- كلام كاريكاتيري / الشيخ والكفر
- كلام كاريكاتيري / المكاريد يفسون
- كلام كاريكاتيري/ حصة فنيخ
- كلام كاريكاتيري / حصة افنيخ


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلمان عبد - كلام كاريكاتيري / المكاريد يشورون