أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلمان عبد - كلام كاريكاتيري / رسالة من المطي - سموكي - الى شيخ المكاريد














المزيد.....

كلام كاريكاتيري / رسالة من المطي - سموكي - الى شيخ المكاريد


سلمان عبد

الحوار المتمدن-العدد: 3833 - 2012 / 8 / 28 - 07:15
المحور: كتابات ساخرة
    



كلام كاريكاتيري/‏
ر سالة من المطي ( سموكي ) الى شيخ المكاريد
مشكلتنا مع الإعلام مشكلة عويصة ، حيث نعاني نحن ــ الموالاة للحكومة ــ الكثير ، وكل يوم لا بل في كل ساعة يظهر الإعلام المعادي ‏علينا بدجله وكذبه وتحريفه للحقائق وكما قال وصرح الاستاذ علي الشلاه رئيس لجنة الثقافة والاعلام في مجلس النواب (هناك مايقارب ‏‏20 اشاعة بثت خلال فترة العيد ) . وقصة موت المطي سموكي هي دليل على تظليل الاعلام ، وعدم مصداقيته ، فهذا الحمار والذي نطلق ‏عليه اسم ( صابر ) بجدارة ، عاش ومات مظلوما ، فقصته لو كتبت بالابر على مآقي البشر لاصبحت عبرة لمن اعتبر ، فهو لم يمت هذا ‏المسكين كما روجت الماكنة الاعلامية الامريكية بسبب اضطراب معوي ، وهو الذي ياكل الشوك والعاكول والعلاليك ويكرط الحصو ‏ومعدته تطحن الصخر ، فكيف يصاب بتلبك معوي ؟ الحقيقة ان سموكي انتحر ، نعم ، انتحر وهوبكامل قواه العقلية ، فلقد اصابه اليأس ‏واعتراه الفشل لانه لم يحقق اهدافه ، وقدكتب لي رسالة قبل انتحاره ، والرسالة لدي وبتوقيعه وبحافره ، واليكم نص الرسالة :‏
صديقي شيخ المكاريد
ساعترف لك ، واقول الحقيقة التي لا يعرفها احد ، وها انا اسردها عليك بصدق و صراحة : فانا ، عندما كنت في العراق ، كنت اراقب ‏عن كثب كل الشخصيات ذات السطوة والنفوذ بعيون حمارية ثاقبة ، وادرس سلوكهم وطريقة تعاملهم وكيفية وصولهم الى مراكزهم ، ‏وقررت ان احاكيهم ، فاخذت اتودد الى الامريكان ، ولمعرفتي بمدى حبهم وتعلقهم بالحميرالعراقية ، اخذت اعزف على هذا الوتر ، فنشأت ‏صداقة وطيدة معهم ، وكانوا يعتلون ظهري و ( اطنبخ ) لهم ، وتحققت الصداقة وقويت العلاقة ، كل ذلك لهدف حماري كان مختبيء في ‏حناياي ، وهذا الهدف هو ان احصل على الجنسية الامريكية ، واصبح من ( مزدوجي الجنسية ) ، وفعلا بدات الامور تسير وفق ‏السيناريو الذي رسمته ، حتى جاء اليوم الموعود ، وسفرت الى امريكا ، وتحقق ما كنت اريده ، وحصلت على الجنسية الامريكية ، وصرت ‏من ذوي الجنسيتين ، وهنا قررت ان اعود للعراق ، لامور كثيرة تنتظرني ، وستفتح امامي ابواب النعيم على مصراعيها ، واغنم بما اريد ، ‏وساكون اسعد مطي بالدنيا ، وسامتلك اصطبلات وطولات في طول البلاد وعرضها ، حتى ان فكرة حزب الحمير هي فكرتي ، حيث ‏ساكون انا رئيس الحزب وستكون لي كتلة حميرية كما هو موجود في عالم السياسة وساتحدث بالوطنية ، وسافوز بالانتخابات واغني يا ليلي ‏، وانهق ، وسيكون لي وعاظا ، يمدحون صوتي ويقولون " ان افخر الاصوات لصوت الحمير" ، واعترف لك ايضا وجريا على ما هو ‏حاصل الان ، ساعمل عقودا وهمية لتوريد الاعلاف لتسمين الحمير ، ومقاولات لاستيراد اسرجة ( رحولة ) من اليابان ماركة ماكوشي ، ‏وهي في الحقيقة معمولة من ليف النخل ، وتجهيز ( رشمات ) بمبالغ محترمة واملأ صناديقها بالنفاخات كما فعلوا حين ملئوا الصناديق ‏بلعب الاطفال على انها مولدات ، الا ان الامور سارت عكس ما خططت ، فطلبت منهم اعادتي الى بلدي فرفضوا ، وقلت لهم انا مريض بــ ‏‏( الهوم سك ) فلم يستجيبوا ، صحيح انني اعيش عيشة رائعة لكنني اريد العودة للعراق حيث الامتيازات والمغانم التي ساحصل عليها ، ‏وبعدها اعود الى بلدي الثاني امريكا واستقر فيها ، واعيش في نعيم بقية عمري ، وان لم يتحقق هذا فانا سانتحر ، والسلام عليكم ) .‏
هذا هو نص الرسالة ، فالمطي سموكي انتحر ، وليس كما روج الاعلام من انه مات باضطراب معوي ، اكو مطي يموت باضطراب ‏معوي ؟ ‏



#سلمان_عبد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلام كاريكاتيري/ آني هم وياهم
- كلام كاريكاتيري / اعرفتهة من العتة
- كلام كاريكاتيري / المكاريد و ورقة الاصلاح
- كلام كاريكاتيري / عبد الزهرة الشرطي
- كلام كاريكاتيري / زيارات المالكي
- كلام كاريكاتيري / راحتجينة عجاجتها
- كلام كاريكاتيري / الحكومة حكيمة تعرف شغلها
- كلام كاريكاتيري / فانتازيا اسبوع المكاريد
- كلام كاريكاتيري / انا كمش
- ملائكة و شياطين / كلام كاريكاتيري
- كلام كاريكاتيري / ما جان على البال ولا محسوبة
- كلام كاريكاتيري / الشهرستاني ويوم القيامة
- كلام كاريكاتيري / الشيخ والكفر
- كلام كاريكاتيري / المكاريد يفسون
- كلام كاريكاتيري/ حصة فنيخ
- كلام كاريكاتيري / حصة افنيخ
- كلام كاريكاتيري / جائزة دسمة للاحمق
- كلام كاريكاتيري / حمار بظروف تجلب الشبهة
- كلام كاريكاتيري / هيموني هالبنات
- كلام كاريكاتري / تسعير الشلغم


المزيد.....




- الشاعر المغربي عبد القادر وساط: -كلمات مسهمة- في الطب والشعر ...
- بن غفير يسمح للمستوطنين بالرقص والغناء أثناء اقتحام المسجد ا ...
- قصص ما وراء الكاميرا.. أفلام صنعتها السينما عن نفسها
- الفنان خالد تكريتي يرسم العالم بعين طفل ساخر
- رابط شغال ومباشر.. الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ...
- خبر صحفي: كريم عبدالله يقدم كتابه النقدي الجديد -أصوات القلب ...
- موسيقى للحيوانات المرهقة.. ملاجئ الولايات المتحدة الأمريكية ...
- -ونفس الشريف لها غايتان-… كيف تناول الشعراء مفهوم التضحية في ...
- 10 أيام فقط لإنجاز فيلم سينمائي كامل.. الإنتاج الافتراضي يكس ...
- فيديو صادم.. الرصاص يخرس الموسيقى ويحول احتفالا إلى مأساة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلمان عبد - كلام كاريكاتيري / رسالة من المطي - سموكي - الى شيخ المكاريد