أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلمان عبد - كلام كاريكاتيري / نساء بيّاضات














المزيد.....

كلام كاريكاتيري / نساء بيّاضات


سلمان عبد

الحوار المتمدن-العدد: 4042 - 2013 / 3 / 25 - 08:13
المحور: كتابات ساخرة
    



لدي " صفنات " في بعض الاحيان غريبة عجيبة ، اقرب ما تكون الى السريالية ، وهي لغرابتها ولعدم واقعيتها تكون مبعث للسخرية ، واتصور حدوث اشياء غير منطقية و كاريكاتيرية ، ويقال ان " اديسون " في طفولته سأل امه يوما عن قصة رقود الدجاجة على البيض فقالت له : ان رقودها عليه ولفترة زمنية يجعل البيوض تفقس عن افراخ . فما كان منه الا ان جمع عدة بيضات ورقد عليها تشبها بالدجاجة التي ترقد على البيض حتى تفقس عن كتاكيت !!! .
فواحدة من صفناتي ، تصورت لو ان النساء عدلن عن طريقة ( الولادة ) التقليدية واصبحن بيوضات ، اي ان المراة تبيض ولا تلد ، ماذا سيكون عليه الامر :
• امراة تسال صاحبتها :
ـــ دادة هالايام محد ايشوف سهام ؟
ـــ كاركـــة , هذا شهر تفقيس بيضتها .
• يقول لزوجته القلقة من ان بيضتها قد تكون فاسدة : راح اوديها للسونار.
• احداهن جزعت من الرقاد على بيضتها ، اخذت تدفئها على " الصوبة "
• هل سترقد المراة على بيضتها تسعة اشهر ؟
• قالت متوسلة لزوجها " المصخن " :
ـــ يمعود ، فرصة ، نام على البيضة وساعدني .
• لافتة معلقة على احدى الصيدليات : لقد وصلتنا حديثا ومن احسن المناشيء حبوب " منع البيض "
• طالبت منظمات المجتمع المدني من الرجال مساعدة النساء ومعاونتهن ليس في غسل الصحون واعداد الطعام وتنظيف البيت اثناء رقاد الزوجة على بيضتها فقط ، وانما عمل جدول مناوبة بينهما للرقاد على البيضة .
• استبدال صفة " امراة ولود " الى " امراة بياضة "
• خبر عاجل : لقد قصفوا المدن الآمنة وراح ضحيتها الشيوخ والاطفال حتى البيوض لم تسلم من وحشيتهم ، فكسروها .
• الجارة تسأل جارتها :
ـــ بيّــضتي دادة ؟ بيها الخير ، انشاء الله تفكس بيضتج يالسلامة .
• لا داعي للذهاب الى الطبيب لمعرفة هل ان المراة لديها بيضة ، يكفي ان زوجها يمد اصبعه ، كما تفعل امهاتنا بالدجاجة لاكتشاف البيضة .
• صديق لصديقه : البارحة ما اكدرت انام ، الليل كله ومرتي " تكاكي " لوجه الصبح يالله باضت .
• علقت لافتة على احد المحلات : وردتنا " اعشاش " يابانية للتبييض ، مريحة وتحافظ على الحرارة ويمكن للمراة ترك بيضتها لساعات بدون قلق .
• القابلة المأذونة " ام حيدر " لها خبرة طويلة في عملية " تفقيس " البيض وكسر القشرة ، وخروج الطفل بسلامة ,
• طبيب نسائية في مقابلة تلفزيونية : ننصح النساء اللواتي يرقدن على بيضتهن ان يتناولن مزيدا من الفيتامينات وان يكون غذائهن غنيا بالحبوب والعليقة .
• الرجل صارخا بوجه زوجته الراقدة على بيضتها : ما يصير ، اربع وعشرين ساعة نايمة على بيضتج ، وانا نايم وحدي ، والله العظيم اكسر البيضة وانعل ابو الخلفة .
• توأم سيامي ، نتاج بيضة ام صفارين
• قال مهددا والشرر يتطاير منه : اذا ما خليتك تتندم انا مو من بيضة ابوي .
• هيئة النزاهة استنفرت كافة موظفيها للبحث عن الفساد المنتشر في المدينة بعد ورود اخبار بوجود " بيوض " فاسدة .
• بيان من وزارة الكهرباء / نظرا لشعورنا العالي بالمسؤولية التي نحملها اتجاه الوطن والمواطنين ومساعدة النساء البيوضات ، ولتسهيل عملية رقادهن على البيض ، قررنا اطالة مدة القطع لتهيئة الجو الحار المناسب للتفقيس .
• جاء في الاخبار : ان مجموعة من النواب " النساء " جلبن بيضاتهن الى كافتيريا المجلس وبدلا من الثرثرة والغيبة ولوك السيّـر ، بدلا من ذلك ، سيرقدن على بيضاتهن .



#سلمان_عبد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلام كاريكاتيري / الزم الدخل بايدك
- كلام كاريكاتيري / يجي يومه
- كلام كاريكاتيري / عبد الزهرة يتزوج عائشة
- كلام كاريكاتيري / المكاريد يشورون
- كلام كاريكاتيري / فساد و فساد
- كلام كاريكاتيري / اشبع راشديات للصبح
- .... مو ؟ / اجتي العلوية
- كلام كاريكاتيري / رسالة من المطي - سموكي - الى شيخ المكاريد
- كلام كاريكاتيري/ آني هم وياهم
- كلام كاريكاتيري / اعرفتهة من العتة
- كلام كاريكاتيري / المكاريد و ورقة الاصلاح
- كلام كاريكاتيري / عبد الزهرة الشرطي
- كلام كاريكاتيري / زيارات المالكي
- كلام كاريكاتيري / راحتجينة عجاجتها
- كلام كاريكاتيري / الحكومة حكيمة تعرف شغلها
- كلام كاريكاتيري / فانتازيا اسبوع المكاريد
- كلام كاريكاتيري / انا كمش
- ملائكة و شياطين / كلام كاريكاتيري
- كلام كاريكاتيري / ما جان على البال ولا محسوبة
- كلام كاريكاتيري / الشهرستاني ويوم القيامة


المزيد.....




- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي
- مهرجان الفيلم العربي في برلين: ماض استعماري يشغل بال صناع ال ...
- شاركت في -باب الحارة- و-ليالي روكسي-.. وفاة الفنانة السورية ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلمان عبد - كلام كاريكاتيري / نساء بيّاضات