أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلمان عبد - كلام كاريكاتيري / مربربة وسمينة














المزيد.....

كلام كاريكاتيري / مربربة وسمينة


سلمان عبد

الحوار المتمدن-العدد: 4357 - 2014 / 2 / 6 - 08:34
المحور: كتابات ساخرة
    


يبتكر اعضاء مجلس نواينا الاكارم في مسعاهم الحثيث و الدؤوب ، بابتداع طرق واساليب ملبلبة ليزيدوا من امتيازاتهم ومكاسبهم وطمعهم الذي فاق الحد ، وهي فرصة ذهبية يهتبلونها لوجودهم في البرلمان ، واخر هذه الابتكارات هي "الخدمة الجهادية " ، مما جلب عليهم نقمة الناس ، واصبحوا مادة للتندر والضحك . والسادة النواب كما معروف للجميع لم يفوزوا بالانتخابات التي تعارف عليها الناس وانما جاءت بهم كياناتهم حسب قانون الانتخاب السيء الصيت ، وحصلوا على اصوات لا تؤهلهم اطلاقا للجلوس على كرسي البرلمان بل الجلوس على كرسي اخر . وتذكرني قصة " الخدمة الجهادية " بقصة كنت قد قراتها في كتاب تراثي مشهور هو " الاساليب الشيطانية والخباثات في رزق البزازين على المعثرات " وهو يورد قصصا ساخرة عن " العتاوي " وكيف تستغل المعثرات بزيادة نهبها ، والشيء بالشيء يذكر ، قدعلمت اخيرا بان مصطلح " العتاوي " هذا هو مصطلح عراقي تاريخي بامتياز واشير اليه في شريعة حمورابي حين حددت جملة من العقوبات على العتاوي ، وقد سرقه الغرب منا كعادتهم واطلقوا عليهم القطط السمان " fat cats " .
تحكي احدى القصص عن عتوي مرصرص ، كان يعيش باحدى القرى ، وقد لبس لبوس الدين وما يتطلبه هذا الامر من ديكورات و اكسسوارات ، كالعمامة واللحية والسبحة ، ويكثر من البسملة ، حتى اقتنع اهل القرية بتقاه ، وكان له جار يربى الحمير ثم يبيعها ، وكانت عنده " اتان " اي حمارة ، عجفاء ضعيفة ، ياخذونها اولاد الجار مع الحمير للمرعى ، وحين يراهم الشيخ الجليل ، كان يضع يده الطيبة الكريمة على عجيزة الاتان ، ويردد كلاما غير مسموع ، وهكذا ، كان يفعل بين اونة واخرى ، ونظرا للمرعى الخصيب ، اخذت صحة الاتان تتحسن ، حتى اصبحت سمينة مكتنزة ، تسر الناظرين ، ولو كانوا يعرفون وقتها مسابقات " اسمن عجيزة " لفازت بالجائزة ، وعمد صاحب الاتان على بيعها ، لكن الشيخ طالبه بحصته من ثمنها ، الا ان صاحب الاتان انكر عليه هذا ، فتخاصما ، واشتكى الشيخ الى القاضي ، وكانت حجته بانه كان يطبطب على عجيزة الحمارة ويتلو رقية ، مما سبب بكبر حجم عجيزة الاتان وضخامتها ، ويطالب بثمن ما يساوي العجيزة تقدره اللجنة التي تؤلف من قبل المحكمة ، فمسد القاضي لحيته وطلب منه ان يذكر الرقية للمحكمة ، فامتنع ، بحجة انها سر من الاسرار لا يمكن افشائه ، وتحت تهديد وضغط القاضي ، اعترف بانه كان اثناء الطبطبة على عجيزة الاتان يردد :
بجاه موسى ودينة ، مربربة وسمينة
واصدر القاضي حكمه ، حيث طلب من الجنود تعرية الشيخ العتوي تماما ، والطبطبة على عجيزته وهم يرددون :
بجاه عيسى ودينة ، امربربة وسمينة .



#سلمان_عبد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلام كاريكاتيري / النظرية - السواتية - الامنية
- كلام كاريكاتيري / نساء بيّاضات
- كلام كاريكاتيري / الزم الدخل بايدك
- كلام كاريكاتيري / يجي يومه
- كلام كاريكاتيري / عبد الزهرة يتزوج عائشة
- كلام كاريكاتيري / المكاريد يشورون
- كلام كاريكاتيري / فساد و فساد
- كلام كاريكاتيري / اشبع راشديات للصبح
- .... مو ؟ / اجتي العلوية
- كلام كاريكاتيري / رسالة من المطي - سموكي - الى شيخ المكاريد
- كلام كاريكاتيري/ آني هم وياهم
- كلام كاريكاتيري / اعرفتهة من العتة
- كلام كاريكاتيري / المكاريد و ورقة الاصلاح
- كلام كاريكاتيري / عبد الزهرة الشرطي
- كلام كاريكاتيري / زيارات المالكي
- كلام كاريكاتيري / راحتجينة عجاجتها
- كلام كاريكاتيري / الحكومة حكيمة تعرف شغلها
- كلام كاريكاتيري / فانتازيا اسبوع المكاريد
- كلام كاريكاتيري / انا كمش
- ملائكة و شياطين / كلام كاريكاتيري


المزيد.....




- الجمعة.. انطلاق نادي السينمائيين الجدد في الرياض
- غدا.. اجتماع اللجنة الفنية للسياحة العربية بمقر الجامعة العر ...
- “مبروك لجميع الطلاب ” رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور ...
- مذكرة تفاهم رباعية لضمان التمثيل القانوني المبكر للأحداث بين ...
- ضحك طفلك طول اليوم.. تردد بطوط على القمر الصناعي لمتابعة الأ ...
- الياباني أكيرا ميزوباياشي يفوز بالجائزة الكبرى للفرنكوفونية ...
- كيف تحولت شقة الجدة وسط البلد إلى مصدر إلهام روائي لرشا عدلي ...
- القهوة ورحلتها عبر العالم.. كيف تحولت من مشروب إلى ثقافة
- تاريخ اليهود والمسيحيين في مكة والمدينة حتى ظهور الإسلام
- رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2025 لكل التخصصات “تجاري، زراعي، ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلمان عبد - كلام كاريكاتيري / مربربة وسمينة