أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سليم نزال - هاجموهم بالثقافة و اضربوا بلا هوادة !














المزيد.....

هاجموهم بالثقافة و اضربوا بلا هوادة !


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 5545 - 2017 / 6 / 8 - 08:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



لا يمكن الحاق هزيمة نهائية بفكر التزمت الدينى بدون الثقافة.الهجوم عليهم ينبغى ان يكون بالموسيقى بالشعر بالرسم و بكل الفنون الجميلة.
فكر التزمت الدينى فكر عشائرى يستقى فكره من الفكر القبلى المتخلف الذى هو الحاضنة الفعلية لكل انواع البؤس الذى نعيشه.

القبلية و الطائفية و التزمت الدينى كلها وجوه لعملة واحدة و هى جميعها بوعى او بلا وعى تعزز من ثقافة الاقصاء و الادعاء بامتلاك الحقيقة .لقد تم تدمير الثقافة المدينية عبر التصحير و الترييف فصرنا نرى العجب العجاب .شاهدت صورا لطلبة فى جامعات القاهرة و بغداد و كابول فى افغانستان و كانت لطلبة و طالبات يجلسون معا و يتناقشون و يتبادلون الاراء و يتعلمون معا . و شاهدت صورا لهذه الجامعات الان فى عصر العولمة فلم اصدق ما شاهدته . شاهدت خيما سوداء متحركة كانها اشباه بشر .و من يظن ان المسالة مسالة حجاب و هو حق شخصى لا اعتراض لى على ذلك .لكنى اتحدث عن كل ما هو مرتبط بهذه الظاهرة المتصلة بافكار رثة ادت بنا الى ما وصلنا اليه .

اننا نخوض الان حربا شرسة مع فكر دمر بلادنا و قد يدمرنا لقرن ان لم نهاجمه بالثقافة.هؤلاء اعداء للثقافة و المعركة الحقيقة هى ان نبعد تاثيرتهم على الاجيال الجديدة .
و عندما كنا اطفالا كان يروى لنا قصة الضبع الذى يسرق عقل الولد ان مشى فى الليل .و كان هدف الاهل ان لا يذهب اولادهم فى الليل .و هو على كل حال اسلوب تربوى يضر و لا يفيد .لكن الحكمة فى القصة انه ان جاء ضبع و سرق عقل الولد و صار الولد ينفذ اوامره . كان الحل الوحيد حسب القصة ان ياتى ولد اخر و يرشقه بحجر على راسه لكى يستفيق و يتخلص من سيطرة الضبع .و فى للغة العامية فى بلادنا لم نزل نستخدم تعبير ضبعه اى بمعنى انه نجح فى السيطره عليه .
لا بد لنا من احجار و ليس حجرا واحدا .و هذا الحجر هم الفن و الموسيقى و الرسم و المسرح و كل الفنون التى تظهر جمال هذا الكون .
هذا هو السلاح الامضى الان .فلنمضى فى استخدامه !



#سليم_نزال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتصار اليتيم
- من كوبنهاجن الى سكونا المحتلة فى السويد . نظرات فى تاريخ اسك ...
- عن القطيعة المعرفيه بين المشرق و المغرب!
- الثقافة فى عالم مضطرب
- فطوم حيصبيص تقفل فندق صح النوم.تفرق العشاق و مضى كل فى سبيل ...
- على طريق الحرير
- فلسطين تستعيد روحها
- عندما يتغير العالم
- تاملات فى حياة فانيه
- الطريق الى بودابست
- اليوم الاخير فى بودابست
- الصورة المفزعة!
- تاملات فى السياسة
- عن الكتب و القراءة!
- جيش الامل!
- حول الابداع
- ضرورة الاشتغال على المفاهيم المكونة للعقل!
- كانت اياما!
- عن زمن الحطينى!
- فى زمن فيلم امريكى طويل


المزيد.....




- “تحديث ثمين” تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصناعية بإشار ...
- شاهد.. مسيرات حاشدة في محافظات يمنية تبارك انتصار الجمهورية ...
- عيد النائمين السبعة: قصة مسيحية تنبئ الألمان بالطقس
- الاحتلال يعتقل شابا من -الأقصى- ويبعد أحد حراس المسجد
- 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- ما مستقبل المسيحيين في سوريا في ظل السلطة الجديدة؟
- خطيب الأقصى: ظهور نتنياهو في أنفاق المسجد تحد لإثبات السيادة ...
- الأرجنتين: القضاء يعتزم محاكمة مسؤولين إيرانيين سابقين غيابي ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 شغله على نايل وعرب سات بكل ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سليم نزال - هاجموهم بالثقافة و اضربوا بلا هوادة !