أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - عن زمن الحطينى!














المزيد.....

عن زمن الحطينى!


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 5462 - 2017 / 3 / 16 - 02:33
المحور: الادب والفن
    


عن زمن الحطينى!
سليم نزال
عندما كنا صغارا كنا نسمع عن الحطينى(نسبة الى قريته حطين). كان الحطينى من فرسان الحداء اى الزجل الشعبى فى فلسطين.و كانت له صولات و جولات مع زجالى عصره فى عكا وصفد و قرى بلاد الجليل .كما كان له صولات و جولات مع زجالين لبنانيين من بلاد جبل عامل قدموا للمبارزة الشعرية فى
عكا و صفد و سواهما .كان من المعروف عنه انه سريع الغضب و حاضر البديهة رغم انه كان اميا .اتذكر بيتا كان ينقل عنه .انا اسمى الحطينى و بدى مين لاقينى!
و اتذكر من تلامذته فى الحداء الفرفحينى و هو اللقب الذى اشتهر به و لا اعرف اسمه و هو من قرية عمقا و يوسف حسون من قرية شعب.و ما زلت اذكر كيف كان الفرفحينى يصول و يجول باشعاره الزجلية و هو على صهوة الحصان.و قد سمعت ان الحطينى لجا الى سورية بعد النكبة و ظل نشيطا فى الزجل حتى توفى فى اواسط سبعينيات القرن الماضى.اما الفرفحينى و يوسف حسون فقد توفيا فى لبنان.

و من المحاورات الطريفة التى كانت تجرى فى ثلاثينيان و اربعينيات القرن الماضى احدى المحاورات الطريفة بين الحطينى و ابو سعود الاسدى و محمد الزين و هو زجال لبنانى من بلاد جبل عامل.حيث بدا ابو السعود باستفزاز ابو سعيد الحطينى
أبو السعود:
يا بو السعيد بالضيف لازم نحتفي وضيفنا ببسمة لطيفة بيكتفي
وأنت طلعت طلعة قليل المعرفة ومن الضروري من قبالي تختفي
وعاكل حال أنت مثل نار الفُقُع بتهب في لحظهْ وبلحظة بتنطفي
فقال الحطيني:
من هناك من حطين أول ألمعي غنى الشعر، والمجد عا صوتو وعي
ولو كنت يا بو سعود مثل الأصمعي ما بتغدرش بالمعمعة تثبت معي
استنجد بزين وكل شعّار الزجل تاتشوف مين العنتري والمدّعي
هنا فتح الزين ب قرادي:
يا حطيني، عنتر عبس ونحنا من ذات الطينة
بيقولوا في عكا حبس وطالع منّو الحطيني
يا حطيني قبل تصول من الواجب تسأل عني
وأنت تا تعرف بأصول الشعر بتتعلم مني
وكل ما يحصل هزّ نصول بعركة بتخيّب ظنّي
ولا تقطع حبل الموصول بتوطى وما بتوطيني
فقال الحطيني:
نحنا للسيف وللضيف وما في حدّ بينكرنا
وقهوتنا السمرا للكيف وخمر العز بيسكرنا
والشعّار الجابو الحيف ما بتقدرش تعكرنا
ولو بقطعهن ع النظيف نفسي ما بتخطيني
فقال أبو السعود:
يا حطيني لا تغتر بقوة عزم وباس شديد
وخلّي العركة كرّ وفرّ وسيف بإيد وترس بإيد
ومنك أصبح طقس الحرّ مثل البوظة بالتأكيد
ومن عكا رح تطلع جرّ هيك بلبش اليقطيني
فقال الزين:
في عين المولد موعود والحطيني توعّدنا
وعالحطيني يا بو سعود نحنا الليلة عيّدنا
وأهلاً بالحفل الموجود يلّلي وجوده بيسعدنا
وعكا المخلوقة للجود
شو ما طلبت بتعطيني



#سليم_نزال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فى زمن فيلم امريكى طويل
- 134 على وفاة كارل ماركس
- موسم حلق الدقون!
- اللون البرتقالى: من لون الاضواء الجميله الى لون القتل!
- لكن من يسمع!
- فى بحر الحياة
- فلسطين فى القلب
- لقد تغير العالم كثيرا و فكر التخلف الدينى اخر حشرجة القبائل ...
- انتهى العالم القديم و العالم فى اكثر المراحل خطورة فى التاري ...
- الثوابت الوطنية اولا!
- فى فلسطين . الافة الكبرى هى وضع الايديولوجيا قبل الوطن ؟
- كيف بدا الاضطراب يسود المنطقة العربية ؟
- دول و قبائل !
- رحم الله استاذنا و دمتم سالمين!
- الصراع فى المنطقة الان هو فى الجوهر صراع حضارى بين المشرق و ...
- النضال الفكرى لاجل تقديم قراءات مغايرة للتاريخ يجب ان يستمر ...
- يا لمفارقات التاريخ!
- سفير فلسطين فى الدانمارك يبحث فى ثلاثمائة عام من التاريخ الا ...
- المنطقة العربية تغيرت و لا بد من استراتيجية فلسطينية تقوم عل ...
- قراءة لبعض جوانب اشكالية اللجوء الى اوروبا ؟


المزيد.....




- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...
- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك
- لا خلاص للبنان الا بدولة وثقافة موحدة قائمة على المواطنة
- مهرجان الفيلم الدولي بمراكش يكشف عن قائمة السينمائيين المشار ...
- جائزة الغونكور الفرنسية: كيف تصنع عشرة يوروهات مجدا أدبيا وم ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - عن زمن الحطينى!