أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - لكن من يسمع!














المزيد.....

لكن من يسمع!


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 5459 - 2017 / 3 / 13 - 17:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لكن من يسمع ؟
سليم نزال

رؤساء الدول عادة لا يملكون الوقت لمتابعة ما يجرى بالتفاصيل الصغيرة.لذا فهم يعتمدون على مستشارين متخصصين كل فى حقله يقدم للرئيس صورة الوضع العام فى منطقة تخصصه.
و على الرغم من انه كان اميا لكن جنكيز خان ادرك اهمية ان يكون الى جانبه مستشارين و حكماء.و كان عندما يحتل بلدا فانه يضم الى حاشيته حكماء من هذه البلاد ليقدموا له النصح و الاستشارة.
له قال حكيم فارسى ذات مرة انك تستطيع ان تغزو بلد و انت على ظهر حصان لكنك لا تستطيع حكمها و انت على ظهر الحصان!
.و المعروف ان جون كندى ضم لدائرته الاستشارية نخب من المؤرخين و الحكماء و لولا هؤلاء كما قيل لادت ازمة خليج الخنازير الى حرب نووية دمرت فيها الارض.
المستشارون العسكريون لا يمكن الوثوق بهم لانهم يظنوا ان العالم كله ثكنة عسكرية .و الحياة ليست كذلك بالطبع.

ترانب عين مستشارا لشوون الاسلام اسمه سيباستيان غورك.و هو مجرى لا يعرف اللغة العربية و القليل جدا عن الاسلام.هاجر الى امريكا قبل 8 سنوات و كان ناشطا فى حزب مجرى يمينى متطرف عندما كان فى المجر.و هو شخص ذو فكر متطرف يساهم فى اذكاء ثقافة الكراهية و الصراع بين الثقافات.على كل حال عين ترانب شخصا يشبهه فى التفكير و الرؤى و مع اشخاص من هذا النمط من ذا الذى يشعر بالطماننية على مستقبل البشرية؟

و لذا فالصراع مزدوج ضد التيارات الاسلاموية المتطرفه التى تسعى الى تغيير ثقافتنا بثقافة تعصب و كراهية و مع هؤلاء المتطرفين فى الجانب الاخر ممن يستخدمون لغة التعميم و التحريض الى درجة و كان كل المسلمين دواعش .
انا فى بلادنا فقلما سمعت عن رؤساء عينوا كفاءات اكاديمية فى اختصاصاتهم لللاستفادة من خبراتهم.

.و قد قال لى احد الاصدقاء ان احد المفاوضين فى اتفاق اوسلو ليس لديه فكرة عن خارطة الضفة الغربية!!. بينما كان طاقم المفاوضات الاسرائيلى جاهزا فى كل تفصيل من التفاصيل.اما الفريق الفلسطينى فلم يكن معه خبيرفى حقل واحد قط.كانوا رجال سياسية بدون خبراء فى القانون و المياه و الحدود و اللاجئيين لكى يقدمون لهم المشورة اثناء المفاوضات و هو امر محزن.
فكرت بهذا قبل بضعة اعوام عندما كنا فى مؤتمر الائتلاف الدولى لحق العودة فى مدينة اوبسالا فى السويد .كان فى المؤتمر 13 خبيرا فلسطينيا و اجنيبا من اصدقاء فلسطين فى مختلف الحقول .قلت فى نفسى بحسرة الم يكن من الاجدر ان يكون هؤلاء مع الفريق الفلسطينى اثناء المفاوضات؟
لكن من يسمع !!!



#سليم_نزال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فى بحر الحياة
- فلسطين فى القلب
- لقد تغير العالم كثيرا و فكر التخلف الدينى اخر حشرجة القبائل ...
- انتهى العالم القديم و العالم فى اكثر المراحل خطورة فى التاري ...
- الثوابت الوطنية اولا!
- فى فلسطين . الافة الكبرى هى وضع الايديولوجيا قبل الوطن ؟
- كيف بدا الاضطراب يسود المنطقة العربية ؟
- دول و قبائل !
- رحم الله استاذنا و دمتم سالمين!
- الصراع فى المنطقة الان هو فى الجوهر صراع حضارى بين المشرق و ...
- النضال الفكرى لاجل تقديم قراءات مغايرة للتاريخ يجب ان يستمر ...
- يا لمفارقات التاريخ!
- سفير فلسطين فى الدانمارك يبحث فى ثلاثمائة عام من التاريخ الا ...
- المنطقة العربية تغيرت و لا بد من استراتيجية فلسطينية تقوم عل ...
- قراءة لبعض جوانب اشكالية اللجوء الى اوروبا ؟
- مزقوه إربا إربا فهو واحد من المتآمرين!
- عن القوة الاخلاقية للشعب الفلسطينى
- مجرد تساؤلات
- زهير اندراوس و المثقف اللبنانى
- مجتمعات تحت التمرين


المزيد.....




- ماذا قال ترامب عن بوتين والعقوبات على روسيا بعد نشر الغواصتي ...
- اتهامات أمميّة لإسرائيل بتحويل نظام المساعدات إلى -مصيدة موت ...
- باريس توقف إجلاء غزيين بعد كشف تصريحات معادية للسامية لطالبة ...
- هل ستمنح غيسلين ماكسويل الشريكة السابقة لجيفري إبستين عفوا ر ...
- كامالا هاريس تكشف عن موقف -لم تتوقعه- في ولاية ترامب الثانية ...
- ايه آي2027: هل يمكن أن تكون هذه هي الطريقة التي قد يدمر بها ...
- مصادر أممية: إسرائيل قتلت في يومين 105 من الباحثين عن المساع ...
- قادة ديمقراطيون يدعون ترامب لإنهاء الحرب على غزة
- حماس: ترامب لا يمل من ترديد أكاذيب إسرائيل ولن نمل من تفنيده ...
- أفغانستان..زلزال يهز منطقة هندوكوش


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - لكن من يسمع!