أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سليم نزال - زهير اندراوس و المثقف اللبنانى














المزيد.....

زهير اندراوس و المثقف اللبنانى


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 5096 - 2016 / 3 / 7 - 18:49
المحور: القضية الفلسطينية
    


زهير اندراوس و المثقف اللبنانى
سليم نزال
لن ادخل فى الجانب الشخصى لقطع الصداقة الفيسبوكية بين اندراوس و صديقه المثقف اللبنانى لانه ليس من شانى .ما يهمنى هو الفكرة.خاصة لجهة مقولة التطبيع التى جعلت المثقف اللبنانى يتهمه بها .ان ينشر اندراوس مقالة فى صحيفة اسرائيلية ليس كارثه فى نظرى .انه مواطن فلسطينى فى ما بات يعرف باسرائيل من حقه ان يكتب فى كل الصحف هناك. والمسالة ليست انه يكتب فى صحيفة اسرائيلية, بل مادا يكتب و عن اى قضية يدافع.
.لقد كتب جزائريين فى صحف فرنسية ايام الاحتلال لاجل التعريف و الدفاع عن قضاياهم لاجل كسب مناصرين فرنسيين و لم يتهموا بالتطبيع .
الفلسطينين داخل اسرائيل لهم واقع مختلف عن الفلسطينين الاخرين .لقد دفعوا اثمانا باهضة لاجل البقاء فى وطنهم .و كان محامى الشعب المرحوم حنا نقارة يعتبره يوم عيد حين كان يتمكن من اعطاء او استرداد هوية اسرائيلية لمواطن فلسطينى لان عدم الاعطاء كان يعنى حمله و القاءه الى ما وراء الحدود.
و اعرف عشرات القصص المؤلمة التى حصلت للكثيرين حينما سيطر اليهود على البلاد و بات الفلسطينى اقلية فى وطنه.من هده القصص عن شاب هرب الى لبنان و بقيت عائلته فى قريتهم فى فلسطين .تسلل الشاب عائدا الى وطنه و لم يتم احصاءه من السلطات الجديدة لانه اعتبر متسللا فى راى الغزاة الصهاينة . ظل الشاب مختبا فى منزل اهله عامين الى ان عرفوا بامره فحملوه و القوه على الحدود مع لبنان و ماتت الام من الحسرة و الالم و توفى الشاب بعدها غريبا عن اهله ووطنه.
من المؤسف ان هناك بعض من العرب و حتى من الفلسطينين من لا يفهم و يتفهم هدا الواقع.خاصة من ممن يظنوا ان التاريخ يسير بمسطرة تقاس على هواهم. .

شنا ام ابينا الواقع الفلسطينى معقد بحكم نتائج الحروب العدوانية التى افرزت واقعا صعبا .و شئنا ام ابينا لكل مجموعة فلسطينية همومها الخاصة بها التى لا بد ان تحترم و تدعم .و نضالاتها تنطلق عادة من طبيعة واقعها .و هده النضالات المحليه هى جداول تصب فى بحر النضال الاساسى.انا اعتقد ان بقاء بعض الفلسطنيين فى الوطن ووصولهم الى حوالى 20 من السكان فى اراضى 48 هو النقطة المضيئة الوحيدة فى مراحل الهزائم و التراجعات. .
فى هده المرحلة الصعبة جدا الامر الاكثر اهمية فى اعتقادى هو بقاء الفلسطينى فى وطنه فى مناطق 48 لان هناك دعوات علنية لطرده . و اختيار انواع نضال معقولة و مرنة و متدرجة للدفاع عن حقوقه لا تستفز الوحش اليهودى الى اقضى مدى.خاصة ان المرحلة صعبة جدا فى ظل انهيار دول المنطقة و الانقسام الفلسطينى و صعود الفاشية اليهودية بشكل غير مسبوق. .



#سليم_نزال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجتمعات تحت التمرين
- اوروبا و القلق الوجودى!
- عن يييتس و انتفاضة فصح 1916
- كل شىء مترابط!
- ايها الفلسطينيون كونوا سويسرا فى الصراعات العربية !
- دعونا نؤمن بموسم العصافير!
- ما هو حصاد الربيع العربى ؟
- حول الامن الثقافى او الامن الفكرى!
- من سامى ابو الروس فى غزة الى نبيلة فى المغرب و استخدام صور ا ...
- فى نظريه اطفاء الحرائق!
- لكى لا تخدم القوى اليسارية خطاب داعش الارهابى!
- ربيع فلسطين مشاهد تفرح العقل و القلب!ِ
- اكبر من لعبه شطرنج !
- عودة الروح الى فلسطين !
- كل الديانات البشرية عبر التاريخ ديانات سماوية !
- حول القراءات التاريخية!
- عن زمن الكتاب الكبار !
- عن كريستوفر كولومبس و الاباتشى و فلسطين !
- مجرد قبلة
- لقد جئت ,لقد رايت ,لقد غزوت !


المزيد.....




- فيديو تهكّم ترامب على خامنئي بجملة -فزنا بالحرب- يثير تفاعلا ...
- الحكومة البريطانية تدين هتافات مناوئة للجيش الإسرائيلي بثتها ...
- الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إيران قادرة على استئناف تخصيب ...
- ترامب يجدد دعمه لنتانياهو ويحذر من أنه -لن يتسامح- مع مواصلة ...
- ارتبط بتشبيه أطلقه محمد بن سلمان.. ما قد لا تعلمه عن جبل طوي ...
- خلف ترامب.. رد فعل ماركو روبيو على ما قاله الرئيس لإعلامية ي ...
- الضغوط تتصاعد لإنهاء الحرب في غزة.. ديرمر يزور واشنطن الأسبو ...
- ماذا نعرف عن مشروع قانون ترامب -الكبير والجميل- الذي يُثير ج ...
- بينيت يدعو نتنياهو للاستقالة.. إدارته للبلاد -كارثية-
- سوريا.. -جملة- مطبوعة على أكياس تهريب مخدرات مضبوطة تشعل ضجة ...


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سليم نزال - زهير اندراوس و المثقف اللبنانى