أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - جيش الامل!














المزيد.....

جيش الامل!


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 5463 - 2017 / 3 / 17 - 09:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




اتمنى لو يبادر الشباب و الصبايا فى مناطق الحروب و الكوارث فى الاقليم العربى لاجل لبعث روح الامل فى زمن الياس.و انا اعتقد انها فكرة جميلة ان تستخدم وسائل الاتصال الاجتماعى من اجل بث الروح الايجابية و روح الامل بدل هذا الهراء الذى نراه من تجييش لحملات الكراهية التحريض المباشرة و الناعمة.نريد حملات وعى مضاد نقرب فيه بين مكونات شعوب بلادنا .

و اذ نحن على وشك الانتهاء من المرحلة الداعشية علينا ان نبدا كفاحا جديدا بروح ايجابية لان الكثير من العمل ينتظر بلادنا.ينبغى ان نفكر كيف نستخدم تكنولوجيا الاتصالات لاجل تكوين جيش من الشباب و الصبايا مهمتهم زرع الامل فى نفوس من خسر من الاحبة.و الوقوف معهم و مواساتهم و هذا ينطبق على سورية و العراق و فلسطين و كل بلادنا العربية التى تعرضت للكوارث .جامعات بلادنا فيها الالاف الشباب و الصبايا القادرين على تكوين فرق لزرع التفاؤل و التخفبف من الجروح النفسية و ذلك عبر استخدام تخصصاتهم فى الحقول المختلفه لاجل زرع قيم المحبة و الامل .
شاهدت مرة برنامج تلفزيونى عن فكرة طبقت فى رواندا بعد الحرب الاهلية المدمرة.تجربة تستحق الاهتمام حقا لانها كانت تجربة جديدة فيها الكثير من التحديات على مستوى ان يتغلب الانسان على جروح الماضى و ان ينطلق نحو المستقبل.
هذه مهمة الشباب و الصبايا من ابناء و بنات الجيل الجديد. نصيحتى لشبابنا و شاباتنا .اطرحوا جانبا ما يقوله رجال الدين و رجال السياسة فهم فى الغالبية الساحقة طبقة متحجرة تضر و لا تفيد بل ساهمت فى ما وصلنا اليه من ويلات.و اتركوا تجارالسياسة الفاشلون و الانانيون و كل ما يرافق ذلك من شعارات بائسة . لا بد لللاجيال الجديدة ان تبادر و ان تلعب دورها .و لن يساعد الجيل الجديد احد ان لم يساعدوا هم انفسهم و عندهم كفاءات تعليم عالية لا بد ان توظف لاجل تخفيف الجراح.



#سليم_نزال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول الابداع
- ضرورة الاشتغال على المفاهيم المكونة للعقل!
- كانت اياما!
- عن زمن الحطينى!
- فى زمن فيلم امريكى طويل
- 134 على وفاة كارل ماركس
- موسم حلق الدقون!
- اللون البرتقالى: من لون الاضواء الجميله الى لون القتل!
- لكن من يسمع!
- فى بحر الحياة
- فلسطين فى القلب
- لقد تغير العالم كثيرا و فكر التخلف الدينى اخر حشرجة القبائل ...
- انتهى العالم القديم و العالم فى اكثر المراحل خطورة فى التاري ...
- الثوابت الوطنية اولا!
- فى فلسطين . الافة الكبرى هى وضع الايديولوجيا قبل الوطن ؟
- كيف بدا الاضطراب يسود المنطقة العربية ؟
- دول و قبائل !
- رحم الله استاذنا و دمتم سالمين!
- الصراع فى المنطقة الان هو فى الجوهر صراع حضارى بين المشرق و ...
- النضال الفكرى لاجل تقديم قراءات مغايرة للتاريخ يجب ان يستمر ...


المزيد.....




- هل اتخذ ترامب قرارًا بشن هجوم بري على فنزويلا؟ مسؤولان يكشفا ...
- السعودية.. اصطدام شاحنة وقود بحافلة معتمرين من الهند قرب الم ...
- تعليق على رد تيتان: يجب أن ينعكس سعي تيتان نحو التحسّن في اح ...
- كونغو الديمقراطية.. لحظة انهيار جسر في منجم نحاس وكوبالت وسق ...
- الزواج.. عريس جزائري يترك قاعات الأفراح ويختار مشاركة فرحته ...
- جون برينان.. كيف تندّر المصريون على تصريح مدير الـ-سي آي إيه ...
- كيف تتوزع القوة البحرية بين الولايات المتحدة والصين وروسيا؟ ...
- بن سلمان في البيت الأبيض بعد 7 سنوات من مقتل خاشقجي.. ما الذ ...
- صفقة رافال التاريخية: 100 مقاتلة فرنسية تدعم أوكرانيا في موا ...
- منتجع تزلج فرنسي يبدأ مبكرا صنع الثلج الاصطناعي استعدادا للش ...


المزيد.....

- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - جيش الامل!