أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زيد شحاثة - الثورة الحسينية وشعائرها.زوتوضيح الواضحات














المزيد.....

الثورة الحسينية وشعائرها.زوتوضيح الواضحات


زيد شحاثة

الحوار المتمدن-العدد: 5303 - 2016 / 10 / 3 - 17:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



لم يتم تناول أي قضية في التاريخ, بشكل مفصل, شمل معانيها العميقة, وتفاصيلها السطحية الظاهرية, ومواقفها و حوادثها التاريخية, مثل ما حصل مع الثورة الحسينية.
بنفس المستوى, لم تتعرض قضية للنقد والنقاش, مثل قضية الشعائر المرتبطة, بتلك القضية, وهذا يمكن قبوله, لضخامة حجم القضية, وأثرها وما سببته, من تحول تاريخي, في مسيرة الإسلام ودولته.
يركز المنتقدون, وجلهم ممن يدعي المدنية أو العلمانية, على الشعائر والأفعال, التي يقوم بها, من يحسبون محبين وشيعة, للإمام الحسين, عليه وأله أفضل الصلوات, ويطالبون بأن يتم تطبيق أفكار الثورة, بإعتبارها حركة تحررية, حالها كحال, الثورات الشعبية والتحررية, وهو كلام فيه صحة.
يركز منتقدون أخرون, على أهمية منع, ما يرافق تلك الشعائر, من مصروفات مادية, ويحددون موارد أهم, لتلك الأموال, كالفقراء والمحتاجين, و إعمار المستشفيات والمدارس, وهو كلام ظاهره صحيح, إن تذكرنا أن تلك الأموال تصرف من جيوب مواطنين متبرعين, وأن الإعمار وتوفير الخدمات, هو واجب الدولة.. نعم ربما يصح الإنتقاد, بعنوان التكافل الإجتماعي العام تطوعيا.
يذكر أخرون, ما يرافق تلك المناسبات, من توقف شبه عام للدولة, وتأثر للطرق, وهي علة كبيرة ومؤثرة, لكن هل تتعلق بأصل الفكرة؟! أم بأليات من يطبق, وفهمه للموضوع, وقصور الدولة في إداء واجبها؟!
رغم كل ما ذكر.. وربما أكثر, لكن جوهر القضية, من كونها ثورة, ضد الظلم والفساد, وسعيا لإعادة الحقوق إلى أصحابها, وإظهار الإسلام الحقيقي, بعدما حاول طلاب الملك حرفه عن مساره, مما لا خلاف عليه, إلا عند بعض الشواذ, من المتطرفين والتكفيريين.
قد نختلف جميعا, في فهمنا للثورة الحسينية, وما يمكن أن نستلهمه منها, والمنقول عن مشاهير المفكرين, بمختلف توجهاتهم, والتي بعضها بعيد جدا عن الإسلام, عن تأثرهم بالثورة الحسينية, مما تواتر ولا حاجة لتكراره, وهذا الإختلاف مقبول جدا, لأن كلا منهم أخذ جانبا واحد, من أعظم حركة إصلاحية وثورية, شهدها التاريخ, لكن فهم كل منهم قاصر, فلا يمكن ان يحيط عقل ما, بكل جوانب تلك الثورة.
قد تظهر هنا أو هناك, تطبيقات غريبة, وأفعال سطحية, أو أمور يراها بعضنا, مسيئة لتلك الثورة, وتصرف النظر, عن محتواها الحقيقي, لكن لنسأل.. وهل تخلوا قضية عظيمة من ذلك؟!
يقول أهل الفلسفة, أن توضيح الواضحات, من أصعب المشكلات, فهل نحن بحاجة لتوضيح, أن الثورة الحسينية, من العظمة, كأنها نبع صافي, يغترف كل منا منها, بحسب قدرته, وطريقته في فهمها؟!



#زيد_شحاثة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل مات صدام ..وانتهى؟!
- كتلة المواطن...وغلطة الشاطر
- من كان منكم بلا خطيئة.. فليرم السياسة باول حجر
- نسائلكم.. قبل ان يحاكمكم التاريخ
- العراق والجلوس على مصطبة الاحتياط..الى متى؟
- الاحزاب السياسية وجمهورها وحلم بناء الدولة
- حملة تسقيط يقودها صاحب بيت من زجاج
- مثالية ليست ممكنة
- ما لا يفهمه إلا الأب
- التظاهر.. حق ام واجب ومسؤولية؟
- رجل يدري ولايدري انه يدري
- الخف والسلف..بين الاقربون والمعروف
- جدلية التلازم بين قيادة السلطة وقيادة الحزب
- مجاهدوا الحشد الشعبي..والجدل مع الحمقى
- الخيار لنا..دوما
- النفط وعبد المهدي..والصبح
- ثمن المناصب..ومناصب الظل..وحد الصمت
- هل تحقق التغيير المطلوب؟
- رجال يسري الامل في عظامهم..حاجة ملحة جدا
- صناعة القادة بين التقويم والتسقيط..ابو كلل نموذجا


المزيد.....




- الكنيست يصوت على تعديل مصطلح -الضفة الغربية- إلى -يهودا والس ...
- حرب غزة وتداعياتها.. هل أثرت على الأقلية اليهودية في تونس؟
- الاضطرابات تجتاح أكبر دولة إسلامية في العالم.. فما الذي يجب ...
- الموصل تستعيد رموزها التاريخية: افتتاح الجامع النوري والحدبا ...
- استنكار واسع في بلجيكا بعد إدراج طبيب كلمة -يهودية- ضمن قائم ...
- السوداني يفتتح رمز مدينة الموصل الجامع النوري ومنارته الحدبا ...
- بين الخلاف المحمود والمذموم.. كيف عالج الإسلام الاختلافات؟
- شاهد كيف استقبل مسيحيو سوريا افتتاح كنيسة القديسة آنا بإدلب ...
- السوداني يفتتح الجامع النوري والمئذنة الحدباء وسط مدينة المو ...
- أكسيوس: السفير الأمريكي للاحتلال يتبنى مصطلح -يهودا والسامرة ...


المزيد.....

- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زيد شحاثة - الثورة الحسينية وشعائرها.زوتوضيح الواضحات