أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زيد شحاثة - النفط وعبد المهدي..والصبح














المزيد.....

النفط وعبد المهدي..والصبح


زيد شحاثة

الحوار المتمدن-العدد: 4635 - 2014 / 11 / 16 - 11:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


النفط وعبد المهدي.. والصبح
تنهض الأمم بقدرة أبنائها, ورغبتهم الحقيقية بنهوض أمتهم, لكن هذه الرغبة الشعبية يجب أن يقودها نخبة, يمتلكون المؤهلات اللازمة, لتنفيذ رؤيا قائد أو اكثر, تحقق طموحات هذه الأمة.
من المثالي القول أن ذلك يحصل دون مشاكل أو أخطاء, وهذه تمثل فرصة لتقويم المشروع, كما يصعب أن تجد مشروعا يخلو من معارضين, بنوعيهم السلبي والإيجابي, ومن الطبيعي أن رموز المشروع, هم الأكثر تعرضا للهجوم والتسقيط, فهم واجهته وحملته, والمدافعين عنه, فتلازمهم ومشروعهم من المسلمات.
لم يحظ ملف الاقتصاد في العراق بإهتمام حقيقي, قصورا أو جهلا من ساستنا, عدا مجموعة قليلة حملت مشروعا, كان للجانب الاقتصادي منه دور محوري, ومحرك للعملية كلها, وتحققت بعض الإنجازات التي, لو قيست بموضوعية ضمن وظروفها الإقليمية والوطنية, لكانت اقرب للخيال منها للحقيقة.
ربما نسي أغلبنا ملف الديون, وما تحقق من تخفيض للديون من نادي باريس والتي وصلت الى"80%", وكان للسيد عادل عبد المهدي دور محوري فيها, حتى اطلق عليه الرئيس العراقي حينها, جلال الطالباني, بلكنته الكردية المحببة لقب "مجدّي العراق".
ربما بعضنا لا يعرف قيمة المنجز, لكن الاقتصاديين يعرفون أثر, بقاء دولة, مكبلة ومدينة بمبالغ مهولة, وما يترتب من أرباح تراكمية, و أثره في استقلالية القرار الاقتصادي, ونمو الاقتصاد, وتحسين قيمة العملة العراقية, وتعزيز قدرتها, وخفض نسبة التضخم والعجز في الميزانية, وغيرها الكثير من الفوائد, أنية أو مستقبلية.
رغم أن عبد المهدي لم يكن مسؤولا عن الملف, أو في منصب اقتصادي, إلا أن قادة العراق, كانوا يعرفون الرجل صاحب الشهادة المرموقة, بالاقتصاد السياسي, والبصمات الواضحة, في كتابة الدستور, والعمل في مجلس الحكم, وغيره الكثير من المساهمات, وما سبقه من عمل معارض, و تنوع فكري منفتح, إمتلكه لتواصله مع اكثر من فكر سياسي انتمى له.
تولي السيد عبد المهدي اليوم, ملف النفط العراقي, يضعه أمام تحدي كبير, فمن المعروف أن النفط هو عصب حياة الاقتصاد والدولة العراقية, فهو يشكل اكثر من"90%", من موارد العراق, وما تعانيه المنظومة النفطية من مشاكل, تتعلق برفع الطاقة الإنتاجية, لتواكب حاجة النهوض الاقتصادي بالبلد, والنهوض بشبكة الأنابيب, ومشاكل إقليم كردستان والمركز.
هل سينجح عبد المهدي في مهمته, مع كل هذا التعقيد السياسي والعسكري؟ وهل ستؤثر العلميات العسكرية الجارية, في مناطق تعتبر قلب العمل النفطي؟ وهل ستكفي زيارة شجاعة, لأهم مصافي العراق على خط النار؟
هل ستكفي طريقة السيد عبد المهدي, في العمل بصمت, وترك الإعلام للأخرين في بيان بصمته على الاقتصاد, والدولة العراقية ككل؟
أم سيظهر له خصم يستهدفه شخصيا, يستطيع أن يوظف أي قضية ليجيرها ضده, وكما حصل سابقا, حينما جيرت, قضية المصرف الجنائية, لتصبح قضية تسقيط إعلامي سياسي بامتياز, ويجعله يتلكأ؟
سننتظر ونرى النتائج, فرغم إعلانه انه يملك رؤيا, وقدم خططا متكاملة لتطوير القطاع, والاقتصاد العراقي معه.. إلا أن المواطن العادي ..يريد أن يلمس أثر ذلك على حياته البسيطة.
سننتظر ونرى,, أو ليس الصبح بقريب.



#زيد_شحاثة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثمن المناصب..ومناصب الظل..وحد الصمت
- هل تحقق التغيير المطلوب؟
- رجال يسري الامل في عظامهم..حاجة ملحة جدا
- صناعة القادة بين التقويم والتسقيط..ابو كلل نموذجا
- جريمة الزركوش..حنقبازيات دموية
- تعديل الدستور.حاجة ملحة ام ورقة تفاوضية؟
- التحالف الوطني.. المؤسسة المنتظر والبيت الأمن.
- شكرا.. سيد النجف
- اقلبوا الصفحة..رجاء
- سيكارة..ووطن
- لكن حمزة لابواكي له!؟
- الامة بين الانحدار..وارادة الحياة
- الاكراد..وخيار الموت او السخونة
- الحكومة القادمة و التركة الثقيلة
- حقوق الانسان..ومخالب الديمقراطية
- ولدي وداعش..وكيكة عيد ميلاد
- مرة اخرى..المرجعية تقلب الميزان
- العراق في زمن الأين..فلم هندي
- شراكة الاقوياء..ام شراكة الامر الواقع؟
- الحكومة ..والقرارات الدوانيقية


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زيد شحاثة - النفط وعبد المهدي..والصبح