أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زيد شحاثة - تعديل الدستور.حاجة ملحة ام ورقة تفاوضية؟














المزيد.....

تعديل الدستور.حاجة ملحة ام ورقة تفاوضية؟


زيد شحاثة

الحوار المتمدن-العدد: 4554 - 2014 / 8 / 25 - 13:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعديل الدستور..حاجة ملحة أم ورقة تفاوضية؟
لا يمكن أن تسير الحياة, دون أن تنظمها قوانين أو أعراف, يتوافق عليها الناس ويقرونها, ويلتزمون بها أو يلزمون بتطبيقها.
القانون ومدى احترامه وتطبيقه, أهم المؤشرات والدلائل على مدى رقي المجتمع وتقدمه, والمحتوى الإنساني والحضاري, الذي يمتلكه مواطنو المجتمع.
أهم قوانين الامم, وأنظمتها الحقوق هو دستورها, والذي يمثل القواعد أو الخطوط العامة التي تنشا منها بقية التشريعات والقوانين, وهذا استدعى اهتماما كبيرا بموضوعة الدستور وكتابته, وتشكيل هيئات ومحاكم مختصة, لتفسير فقراته وبيان أحكامه.
كتابة دستور جديدة حالة تحصل مع تغيير نظام الحكم, لان الدستور القديم أن وجد, يكون قد فصّل على مقاسات الحاكم السابق, ولأهمية الدستور, يفترض أن يتم كتابته بتأني بفترة زمنية كافية, ليكتسب الرصانة ويعرض للدراسة, وبمختلف المستويات والاختصاصات, لإشباعه نقاشا ومراجعة.
تغير النظام يرافقه دوما ما يرافقه..فوضى, وفراغ حكومي وإداري وقانوني, فيتم الاستعجال بكتابة الدستور, لمليء الفراغ, فيأتي الدستور محتويا على هنات, أو فقرات ملغمة وقابلة لأكثر من تفسير, وهذا ما حصل عند كتابة دستور العراق بعد عام 2003.
مشكلة الدستور العراقي, لا تتعلق بوجود أخطاء فيه, قدر وجود فقرات محددة يوجد اختلاف حولها, وغموض يحيط ببعض تلك الفقرات, مما يتطلب تفسيرا لها, وهذا التفسير يخضع للاجتهاد, وقابل للطعن, نظرا لكثرة الملاحظات حول النظام القضائي العراقي, وما يقال عن استجابته بالضغط السياسي.
هل يكفي أن يتم إكمال تشريع القوانين التي تفسر وتبين أحكام الدستور؟ أم أن الدستور فعلا بحاجة إلى إعادة نظر؟وهل هناك حاجة لتعديل فقرات منه؟ أم بحاجة إلى إعادة كتابته كما يطالب البعض؟
من المنطقي القول, أن إكمال إقرار القوانين, وتعديل أو إلغاء ما ورثناه من قوانين النظام السابق, ستحل نسبة كبيرة من الإشكالات, وهذا أولوية..لكن تعديل بعض فقرات الدستور, أيضا خطوة صحيحة, وتحقق للآخرين ما يريدون من الدستور, ليصلح أن يكون جامعا.
مطالبة بعض السياسيين بإعادة كتابة الدستور, ورقة تفاوضية بسقف عالي جدا, لكن هذا يجب أن لا يمنعنا من دراسة تعديل الفقرات المختلف عليها بشكل جدي, أو تفعيل ما تم دراسته سابقا, و تشكيل لجنة للتوصية بشأنه وضمن فترة محددة, وعرضها للتصويت والاستفتاء حولها لاحقا
المراجعة خطوة صحيحة دوما..لكنها لا تعني بالضرورة التراجع أبدا.



#زيد_شحاثة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التحالف الوطني.. المؤسسة المنتظر والبيت الأمن.
- شكرا.. سيد النجف
- اقلبوا الصفحة..رجاء
- سيكارة..ووطن
- لكن حمزة لابواكي له!؟
- الامة بين الانحدار..وارادة الحياة
- الاكراد..وخيار الموت او السخونة
- الحكومة القادمة و التركة الثقيلة
- حقوق الانسان..ومخالب الديمقراطية
- ولدي وداعش..وكيكة عيد ميلاد
- مرة اخرى..المرجعية تقلب الميزان
- العراق في زمن الأين..فلم هندي
- شراكة الاقوياء..ام شراكة الامر الواقع؟
- الحكومة ..والقرارات الدوانيقية
- فعل قبيح ...وعذر اقبح
- مفاوضات تشكيل الحكومة..وقناني الغاز
- هل سقط منا شيء؟
- سياسيونا والمال القذر..أخطاء مكررة.
- جيشو من نوع اخر
- ساسة..ام اعوان لعزرائيل


المزيد.....




- تباين ردود الفعل في أمريكا بشأن حجم الضرر الذي لحق بمنشآت إي ...
- مشاهد قاسية بعد غارة إسرائيلية على مدرسة في شمال غزة
- زيارة مفاجئة لضيف مميّز.. حيوان الموظ يتفقد قسم مصلحة الإطفا ...
- حرب إسرائيل وإيران: هل هي طوق نجاة سياسي لنتنياهو؟
- دراسة بريطانية: فنجان قهوتك الصباحي قد يفعّل مفتاح طول العمر ...
- إيران تشيّع قادة عسكريين وعلماء نوويين اغتيلوا في الحرب مع إ ...
- مجلس الشيوخ يرفض تقييد صلاحيات ترامب في الحرب مع إيران
- ترامب: سأعمل على حل النزاع مع كوريا الشمالية
- علماء يؤكدون: العقل البشري يولد ضوءً خافتا أثناء التفكير
- ترامب: كندا دولة يصعب التعامل معها منذ سنوات


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زيد شحاثة - تعديل الدستور.حاجة ملحة ام ورقة تفاوضية؟