أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - ميعةُ عيناكِ للهوى














المزيد.....

ميعةُ عيناكِ للهوى


ابراهيم مصطفى على

الحوار المتمدن-العدد: 5271 - 2016 / 8 / 31 - 18:32
المحور: الادب والفن
    


ميعةُ عيناكِ للهوى
في قلمي أغويت قلبي أن يُنَغِّمْ هديله
لئلا ينهل من حبل ألأماني بَوار أحلامٍ تغدق عليه ألشدائد
في تخوم هالة طلعةٍ تراءت بمرْآتها ألنجوم
فالحب ليس قافيات شعرِ من نرجسٍ مثلما يفهم
بل سِفر لظى فيه يهيم ألعاشق حائراً بين أن يطيب له ألسعير *
أو يشرب كحل عيونٍ ويُجَنّ دهراً ليَكِدّ في ضلال ألهوى
يستجدي إكسيراً يُخلي قيد مَن جاسَ ألديار ويشفي طيشه
قلت له لا تحتسي طرف عينٍ إلى أن تدرك ما يعني إمتلاء لِحَاظها فُتُوناً *
ما أنت منها حتى ترامي بسهمك ألمثلوم مَن تُطْرِب وَتَر ألرباب
والشمس أرخت لها ألشال وبان طيف جيدها في ألافق ناصع ألبياض
أقبلت بفمها الياقوت تسأل مَن يُسَكِّن قلباً شابه ألغرام واستسلم للجوى
بعد أن أثقل ألكرى أجفان عينيها كلغزِ رونق ألضحى *
قلت قلبي شَمَّ من أفاويكِ توابل عطرٍ فماذا ينفع ألندم *
( لن يصلح ألعطار ما أفسده الدهر ) أيها ألبدر
إن اسكركِ العشق فلا لوم على قلبٍ سَلَتْ حَبْلَ نياطه سهامٌ *
غَداةَ ميعة عيناكِ للهوى
......................................................................
* السِّفْرُ : الكتابُ أَو الكتاب الكبير
*اِمْتَلأَ لِحَاظُهَا فُتُوناً .. عبَّرَ بِلَحْظِهِ عَمَّا يُرِيدُ قَوْلَهُ : بِغَمْزَتِهِ ، في حَرَكَةُ العَيْنِ
*أثقل الكرى أجفانَه / أطبق الكرى أجفانَه : غلَبه النُّعاس ،
*أفواه . جمع أفاويه ..لا طعام دون افاويه ..دون توابل
* سَلَتَ الحَبْلَ :- : قَطَعَهُ



#ابراهيم_مصطفى_على (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بَكَّرْتُ إليكَ حبيبي
- قُبلة ألحياة
- كناري
- دعني أُراقص ألجمال
- حمورابي يَزِفُّ عروس شنكال
- ناديه ألازيديه (أشتري سكين واذبحني )*
- رواحل ألرياح
- روايه
- غَرِبَتْ عيني من ألفراق
- غريقةٌ في بحار ألمهجر
- سبيةُ سنجار تحكي موتها
- سبايا نساء سنجار
- لا أعرف مَن أنت ولا أنا
- نامي بين ألظلوع
- غربةُ ألطيور
- فاجعة ألكراده
- ألموتُ مَلَّ مِنّا
- عسجدٌ أم إمرأه
- أهواكِ ليس بعينين
- حسناء أور مدينة ألقمر


المزيد.....




- خطه بالمعتقل.. أسير فلسطيني محرر يشهر -مصحف الحفاظ- بمعرض إس ...
- موعد نزال حمزة شيماييف ضد دو بليسيس في فنون القتال المختلطة ...
- من السجن إلى رفض جائزة الدولة… سيرة الأديب المتمرّد صنع الله ...
- مثقفون مغاربة يطلقون صرخة تضامن ضد تجويع غزة وتهجير أهاليها ...
- مركز جينوفيت يحتفل بتخريج دورة اللغة العبرية – المصطلحات الط ...
- -وقائع سنوات الجمر- الذي وثّق كفاح الجزائريين من أجل الحرية ...
- مصر.. وفاة الأديب صنع الله إبراهيم عن عمر يناهز 88 عاما
- سرديّة كريمة فنان
- -وداعًا مؤرخ اللحظة الإنسانية-.. وفاة الأديب المصري صنع الله ...
- الحنين والهوية.. لماذا يعود الفيلم السعودي إلى الماضي؟


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - ميعةُ عيناكِ للهوى