أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - ومنى العراق ِحكومة ٌ مدنية ٌ














المزيد.....

ومنى العراق ِحكومة ٌ مدنية ٌ


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 5237 - 2016 / 7 / 28 - 22:41
المحور: الادب والفن
    


ومنى العراق ِحكومة ٌ مدنية ٌ
عبد الوهاب المطلبي
عراقنا مثل الحسين وحيد ُ
لا من مغيث يغيثهُ
بطل ٌ يشجعه ُالوعيد ُ
شق السيوف َ البارقاتٍ الى الردى
عبر الصليل ويشهدُ الترديدُ
يا باحثا بين العيون معينه
أفلَ المغيث ُ وسُيس َالترشيدُ
أتت الحشود ُلتقطفنَّ رأسه
وهو الغضنفرُ والميدانُ موجودُ
لم يستفد من آية ٍ وبيانها
أمْ إنـَّهُ كرارُهم وحفيدُ
هو كالعراق ِ خذلوه سادات ُالعرب
المالُ أقدس ُ عندهم وثريد ُ
ما غيـّر الزمنُ الحديث ُ عقولهم
ومسيرهم نحو الوراء يعودُ
أنت العراق مجندل ٌ ويجود ُ ِ
أنت العراق ُ وأمنك المفقود ُ
البرلمان ُ كمثل السوس يأكلنا
أهو اللصيقُ طليقه ُويزيدُ
كل ّ ُ القُمامة ِقد أتتْ وتسَّيدتْ
ذُبحتْ بلادي فأين يمضي الدودُ
لا تنتخب ْ هذي القُمامة َكلها
فالشعب ُ أمسى عاطلٌ وشريد
الطائفيةُ ُ ملعب ٌ ومحجة ٌ
للمفسدين تجارة ٌ ونشيدُ
بعض العمائم أبدعت ْ بفسادها
والبعض ُ منها قام بالتنديد ِ
إنَّ الحكومة َضيَّعتْ أخلاقها
من ينتخبهاا ظالم ٌ وحقودُ
مالُ الحرام حللوه ُشريعة ً
يا أمة ً موالها التغريدُ
أحفادنا ماذا سيحدث بعدنا
إن يحكم التكفير ُ والتمجيدُ؟
يا أمـّنا هل تنجبين َ مجددا ً
مثل إبن قاسم فاضل ٌ ورشيد ُ
طال إنتظار الشعب ِأين مغيثنا؟
هلا أتانا كالهلال ِ العيدُ
ومنى العراق ِحكومة ٌ مدنية ٌ
لا زيف إسلامٍ أو ينفخ ُ التهديدُ
الدين ُ لله ِ والقانون يحكمنا
والعبد ُ للرب ِ مشكورٌ ومحمودُ
والحكم للتاريخ مأمون بعهدته
عبد الكريم شهيد ُالحق مشهودُ
إنَّ العراقَ امين ُالله مغتصبٌ
والظلم ليل ٌ وإنَّ اللهَ موجود ُ



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا جرى لأنَّ سنفورا صار شنكليا؟!
- مجازرنا ما أحسست ُ إنَّ الربَ يرثينا
- رحيل الروائي المبدع عبد عون الروضان
- هل حل أوان الرحيل..؟
- البحث عن عشبة التوق
- عادت قافلة ٌ لأبي سفيان بجماجم أهل اليمن
- إنَّ الملوكَ عبيدٌ في تسيدهم
- بلدٌ تتزاحم ُ فيه أدغالٌ جارحة ٌوطفليّه
- وهما ألّذ النعمتين
- و ملوك ُخليج ٍ- يدعى عربيا ً- قد باعوا أوطان َ الله
- من ذا يبيعك يا عراق ؟
- الصرخةُ تثمرُ أقمارا ً وشموسا ًقيد المستقبل
- الصرخةُ ُعذراءُ لكنَّ الشعبَ أصمّ
- تحت سماوات الهالوك
- قد بلينا بشخوص ٍساسة ٍ في البرلمان
- أخفض رأسكَ يا عربي الصمت القاتل
- الناجية ُ فوق رماد الإسطوره
- محنة ٌ في إفتراق الحمائم
- ما لنا في العلم ِ فن ٌ من بعيد ٍ أو قريب
- السارقون القوت من دماء تلك البقره


المزيد.....




- الأونروا تطالب بترجمة التأييد الدولي والسياسي لها إلى دعم حق ...
- أفراد من عائلة أم كلثوم يشيدون بفيلم -الست- بعد عرض خاص بمصر ...
- شاهد.. ماذا يعني استحواذ نتفليكس على وارنر بروذرز أحد أشهر ا ...
- حين كانت طرابلس الفيحاء هواءَ القاهرة
- زيد ديراني: رحلة فنان بين الفن والشهرة والذات
- نتفليكس تستحوذ على أعمال -وارنر براذرز- السينمائية ومنصات ال ...
- لورنس فيشبورن وحديث في مراكش عن روح السينما و-ماتريكس-
- انطلاق مهرجان البحر الأحمر السينمائي تحت شعار -في حب السينما ...
- رواية -مقعد أخير في الحافلة- لأسامة زيد: هشاشة الإنسان أمام ...
- الخناجر الفضية في عُمان.. هوية السلطنة الثقافية


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - ومنى العراق ِحكومة ٌ مدنية ٌ