أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - الصرخةُ ُعذراءُ لكنَّ الشعبَ أصمّ














المزيد.....

الصرخةُ ُعذراءُ لكنَّ الشعبَ أصمّ


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 4877 - 2015 / 7 / 25 - 22:38
المحور: الادب والفن
    


الصرخةُ ُعذراءُ لكنَّ الشعبَ أصمّ
عبد الوهاب المطلبي
لا تحلم ْ أبداً
الراحل ُ عن جنات الحب ِّ
تنفجرُ جلُّ الأزهار ِبوجه هزار ٍ اتعبه المعبود
الغصنُ يميل نحو الأعشاب ليقبل َ زنبقهُ
كم قطر ندى يحتفل ضد عواء الريح؟
سلة ُ أحلام ٍتتثائبُ تحت النافذة الوهميه
لا يوجد ُ دربٌ يغويني
هل يمحو المدّ ُ آثارَ مشاعرنا؟
رحلتْ هدهدة ٌ من دون وداع ٍلحبيب.ٍ مفترض ٍ
.لم يهزمه ُشلالُ التوق
النرجس ُ يبكي حيرانا
في شاطيء قلب حيث تفيضُ ركام الأحزان
مئذنة ٌتلوي العنق َ، تمسحُ وجه َالأرض بأزيز رصاص ٍوحشيٍّ
حيث دخان التكبير لإله ٍ لاث َ بلثام جلود ِ أفاع ٍ سود ٍ
والراحلةُ ُأنت ِ من ُسلّم شوق يتأرجحُ من واحات ِ القلب ِ الأخضر
كيف لشجيرة تين أراد َ( المتأسلمون )أن تثمرَ كرزا ً أحمر َ
أو يعجبكِ الصمتُ في أي زمان ٍ تبدين كطير الزمج الراكب ُ ظهر الموجة
يعلو ،يهبط
لو كنت ِشعاعا ًمنتشرا ًفي أبعاد ٍ ما
فسأجعل ُ روحي موشورا أو أجمعك ِفي بؤرة محدبة ٍ ضوئيه
آلمني أنْ أحيى لأهرول نحو الموت...
إذ أذنت أجراس محطتنا لنهاية فلمي من دون إجابه
أسفي لجواد ٍ يجتازُ مزالق َفي صخر ٍ متموج
هل ما أأكله ُيتألق ُشعرا؟ أم هي صرخاتٌ لا تعني شيئا ً
الموتُ الموتُ أن تفنى صرخاتي من دون بذور
أن تتدحرجَ ذاكرتكِ في وادي النسيان
لاا أحد يصغي لأغاني سلام ،
أنظمة ٌلأمراء خليج ٍ عربي قنبلة ٌ موقوته
تملكها إسرائيل ُوتفجرها أنى شاءت ْ
وطني يفتقدُ ألأرث َ،حمرابي لا ظل له
مَنْ يعطيني حبة َ فرح ٍ، أمنحهُ بيدر من بسمات الأعراس
بَدَّلنا الصدمة َ بالصدمات ِ الأنكى
تعطيني سلاحا لأوجهُ نحو صدور قبليتنا
أين الحقَ ؟حصتنُا حندسُ ليل ٍ أمّا حصتهم فردوسٌ وسع سماوات ٍ سبعه
الصرخةُ ُعذراءُ لكنَّ الشعبَ أصمّ ٌ
وحصدنا مما أبقاهُ الجهل لنا من جلد الذات
وسواقي دموع ٍ لن تنضب



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحت سماوات الهالوك
- قد بلينا بشخوص ٍساسة ٍ في البرلمان
- أخفض رأسكَ يا عربي الصمت القاتل
- الناجية ُ فوق رماد الإسطوره
- محنة ٌ في إفتراق الحمائم
- ما لنا في العلم ِ فن ٌ من بعيد ٍ أو قريب
- السارقون القوت من دماء تلك البقره
- حشجرة ُالضوء الأخضر ((2))
- حشرجة المطرالاخضر((1))
- أخترع الأمراء ُ عاصفة العار
- لاتجرحوها خلسة ً
- الأزهرُ يفقدُ طهر أصالتهُ
- في زمن ِ عواء ِ ذئاب
- زوارق ٌ لا تملؤها ثقوب(نص ٌ مشترك)
- ويا أحلى مشاويرا ً مرفرفة ً بحضن الليل
- يا ظل النور الدافق
- ربع القطيع تمسكوا ميراثم
- زبد ٌ لا نعرفُ كنه
- في مصفى بيجي صمد الفرسان
- منْ يلعب قطا ً أو فأرا


المزيد.....




- من تلة في -سديروت-.. مأساة غزة تتحوّل إلى -عرض سينمائي- مقاب ...
- بالصور.. دول العالم تبدأ باستقبال عام 2026
- -أبطال الصحراء-.. رواية سعودية جديدة تنطلق من الربع الخالي إ ...
- الانفصاليون اليمنيون يرفضون الانسحاب من حضرموت والمهرة
- سارة سعادة.. فنانة شابة تجسد معاناة سكان غزة عبر لوحاتها وسط ...
-  متاهات سوداء
- الصور الفوتوغرافية وألبوماتها في نصوص الأدب والشعر
- -السرايا الحمراء- بليبيا.. هل يصبح المتحف رسالة تصالح في بلد ...
- الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي: ادعاء روسيا استهداف أوكراني ...
- تمنوا لو كانوا أصحابها.. أجمل الروايات في عيون روائيين عرب ع ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - الصرخةُ ُعذراءُ لكنَّ الشعبَ أصمّ