الأزهرُ يفقدُ طهر أصالتهُ

عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 4757 - 2015 / 3 / 24 - 19:38
المحور: الادب والفن
    

الأزهرُ يفقدُ طهر أصالتهُ
عبد الوهاب المطلبي
من ْ يتهمُ الحشد َ الشعبيَ بالسوءِ ، بدءا ً كانت إسرائيل......
والأنظمة الحبلى بعمالتها للصهيو أمريكيه
ودواعشنا في أمجاد حواضنها
، ثوارُ فنادق أربيل
وتعاضد هذا الجمع في زرع العبوات المختلفه
عبوات للفتنةِ والأخرى للتقسيم
ولأنَّ الصيد ثمين ٌ في تكريت
سُحب َ الجيشُ والحشد ُالشعبي ّ ُ
الصيدُ ثمين..سيدة العار تلك الجرثومة منْ أمرت بمجازرنا
لولا الحشدُ الشعبي ما أنهالتْ تلك الأصواتُ الملعونة
من شتى الدول الموبوءة
ُكي توقف َزحف َالتحرير
لولا الحشدُ الشعبي لأمتلئت بغداد دماءا ً وخرابا
من يتهم الحشد َ الشعبيَ إلا (أولاد قراد الخيل)
صومعة الأزهر ِ فقدت أنوار الرب فطمت زهرتها
الأزهرُقطري الرؤيةِ وسعوديُّ في .ررع الحقد البشري
والإرهاب ُ من متوجات الفكر الوهابي
عجبا قد بيع الأزهرُ بملايين الدولارات من قبل قطر الإسرائليه
وأهينت أنوار الأزهر
ويشيد ُ بداعش والتكفريين
ومجازرنا لم يذكرها وكأنّا من طين آخر
الأزهرُ يفقدُ طهر أصالته
ويبيع ُ شرف الله بمئات ملايين الدولارات
لو كان الشيخ المرحوم( محمد عبده ) لبكى أمطاراً من دم
إنَّ الأزهرَ قد خان الله
إنَّ الأزهر قد أغواه الشيطان
ليصدَ سبيل الرحمان
وأهين الإسلام

#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل