أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - وطني يسجد ُعلى نهر دماء ٍ ودموع














المزيد.....

وطني يسجد ُعلى نهر دماء ٍ ودموع


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 4607 - 2014 / 10 / 18 - 18:58
المحور: الادب والفن
    


وطني يسجد ُعلى نهر دماء ٍ ودموع
عبد الوهاب المطلبي
سألوني عن وحوش آدميه؟
صنعت ْ في حضن فاحش
صنعوها من قرون ٍ
ورثوها من سلالات المجون
عوسج ٌ ما مات جذرٌ قابع ٌ في كل حين
ودم الفتنة ريانٌ على ملعب عصر ٍ
زهره ُمحمر ٌ كأحلام الجنون
فتنة ٌ تحيى على آهات جرح ٍ هاله حزن العيون
وكذا غنت على أمجادها ريح الهوى
كاهن ُالمعبدِ يقرعُ أجراس َالجماجم
هي كالعنقاء ِ تخطو فوق هامات الرماد
وغطاء لنفايات ٍ قديمه
هي تغفو في عقود ٍ لسلاطين ووعاظ الفتاوى
ثمَّ تحيى في آحايين كثيره
يأتي مـَنْ يفتحُ بابا ًلعفاريت وغيلان عديده
أيها النحلُ الظلاميّ ُ لا تحمل ُ إلا السمَّ والسيفور والنحر المقدس
أنت من شوك المدنس
* * *
هو تلميذ ٌلبوكا
واختفى لا ادري عاما ًأو يزيد
علموه كيف يغوي
طفحا ً في جلد سعلاة الضلال
أصله ُالخازوقُ طوراني النشيد
تبعتهُ أمة ٌ عاهرة ُالعقل ِ البليد
* * *
وطني يسجد ُعلى نهر دماء ٍ ودموع
يأكل ُالآهات ِمن لظى نار الخشوع
كلما قاوم الجنديّ ُ ظمآناً لجوع
حاملا في روحه وجد الربوع
خانه ُ الصمت ُ المدمى
* * *
وطني الساجد ُ في نهر الدماء
وطني المحجوب عن نور السماء
كيف تأتيك َمن الفجر المضبب قبلات ٌ من ضياء؟
* * *
لم تعد رؤية أيام الغد ِ
الغدُ مرهونٌ أسير ٌ بصراعات الأمم
وتصاميمٌ للوحات ٍ عديده
فاقت السريالزم رمزا ً وأحداث غموغ ٍ
قم وحدقْ هل ترى أجوبة ً؟
لإنفجارات ِ غيوم الأسئله
قطع الأقزام ُ رأسَ سنحاريبَ العظيم ِ
ثم قام الليلُ
طرقٌ تقطعها الف مسا ر
من دماء ودموع وانكسار
هل نرى من كوة الليل بصيصا ً من أمل
وطني المخنوق ُ في قمقم ِ قهوه
هو يعسوب على رأس عصىً واقفٌ
رغم رقص الموج والريح معاً



















#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما دام المغدورون صماً بكما ً عميانا
- مرثية مرداس أبو بلال
- قتلتني الكلماتُ العاقرةُ في أحضان اليتم
- رسالة جندي عراقي قبل أن يستشهد في مجزرة الصقلاوية
- هم جعلوه ُ يبابا ً وخرابا
- قصائدنا بلا مأوى
- يا سارقين الحب َّ والحبيبا
- يا وطني العليل والغريب
- المجازرُفي قاعدة سبايكر
- جاؤنا بربيع ٍ دمويٍّ
- إحترق ْ يا عراق
- أي عيد ٍ؟:بلد الموت والدمار المبين
- لا أستثني أحدٌ منكم يا زعماء الساسة
- مَنْ ينقذنا من عتمة ليل ٍ داج
- أ ُميَّة ُدرس ٌ لكلِّ الذكور
- لأمية وهج كتيبة فرسان
- لا مبكى لعراق ٍ ُينحر
- في جحيم الملائكة
- هل فوجئا بهطول شيوخ العهر؟
- بغدادُ بالأحزان تحتفلُ


المزيد.....




- دمى -لابوبو- تثير ضجة.. وسوني بيكتشرز تستعد لتحويلها إلى فيل ...
- بعد افتتاح المتحف الكبير.. هل تستعيد مصر آثارها بالخارج؟
- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...
- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك
- لا خلاص للبنان الا بدولة وثقافة موحدة قائمة على المواطنة


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - وطني يسجد ُعلى نهر دماء ٍ ودموع