يا وطني العليل والغريب

عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 4557 - 2014 / 8 / 28 - 16:07
المحور: الادب والفن
    

يا وطني العليل والغريب
عبد الوهاب المطلبي
يورقُ في أنهر الليال
محاولا ً عبور لولب المخاضة العسير
من دون زاد الغيب للمسير
مخلفين زهونا الضرير
مخلفين الوطن الضائع الكسير
يا أيها الغريق في الدماء
كل الذين يحملون شارة البكاء
قد وقعوا طرائد اللإرهاب
كل الذين يقتلون أبرياء
في وطن ٍ يلتحف ُ الدماء
من عابرين لجة الحياء
من زمرة جسدت الأخوة الأعداء
* * *
تزغردُ النسوة ُ في مدحها لموجة الجرذان
تزغرد ُ النساءُ غبَّ الفتنة العمياء
يملأهنَّ الشر َ والبغضاء
أعربٌ أنتم ْ ؟ ، من دون أخلاق ٍ ولا حياء؟
في أرض (عبد سطيح) تزغردُ النساء
سرب ٌ من الأطيار ِأبصارها
الى العلا مفطومة النداء
سماء ُ تلك الأرض لا تعرفُ الرجاء
سماء ُ تلك الأرض منزوعة الرحمة
ِوليس فيها إلا ميتة الضمائر وهي تعلنُ:
قد سقط الإسلام ُ في الحضيض
في نشوة التكفير والتجهيل والرياء
قد سقط الإسلام ُ إذ يعدو الى الخلفِ بهمة الذئاب
يعدو الى تجارة الرقيق والإماء
مولع ٌ بالهدم والتخريب والفناء
يا وطني العليل والغريب

#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات