أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - جاؤنا بربيع ٍ دمويٍّ














المزيد.....

جاؤنا بربيع ٍ دمويٍّ


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 4543 - 2014 / 8 / 14 - 14:12
المحور: الادب والفن
    


جاؤنا بربيع ٍ دمويٍّ
عبد الوهاب المطلبي
أمريكا تصنع ُ خازوقا
ما دام الكلّ ُ لها يركعْ
صنعت إسلاما يتغنى
وبذبح ِشباب ٍ أو رضعْ
واتت ْبأراذل إعراب ٍ
وبإسم التوحيد تَقَنَعْ
في الأردن دُربَ تنظيم
وبمال ٍ قطري ٍّ يرتعْ
حكام ُ خليج ٍ عربي ٍّ
كقطيع حمير ٍ أو أفضعْ
شنوا غزواتٍ من ماض ٍ
ما سلمت أرض ٌ أو مضجعْ
سرقوا ألفتنا في وطنٍي
جاؤنا بخراب ٍ مدقعْ
أجراسُ العودة للسلمِ
لن توقف َ طبّالٌ يقرعْ
وطني المشروخة وحدته
من أقصى الفاو الى المنبعْ
ستقسمُ داعش ُ طيبته
ويرتل ُ ما قال َ المدفعْ
ما دام الحاضنُ مقتنعاً
بضلال الإفك ولا يسمعْ
أن يبني عراقا ً متحدا ً
ما دام الى نجد ٍ يتبعْ
هل كان محمد ُ مهنته
قطع رؤوس ٍ كي تُرفع
أم أن السيرة َ زورها
أصحابٌ التزوير الموجع
في مذهب ِ أي الأقوام
يعصبُ داعشهم أو يصنع
من كتب الماضي خازوقٌ
تركي ُّ عثمانيّ ُ الموقع
وعصور ٌ كتبت ْتاريخاً
قوّاما ً بالإفك الأشنعْ
مَنْ يسمع ُ أنّات ِ قلوب ٍ
نازفة ٍ وعيون ٍتدمع
إن قالوا نعبدُ أمكنة ً
فلأنّا للخالق نركعْ
لنبي ِّالرحمةِ نذكرهُ
نركع ُ لله ِ ,,نتضرع
وسئمنا أسيافاً سُلتْ
من ذاك َالإسلام الأبشع
إسلام بغاة التاريخ ِ
وبقطع رؤوس يتذرع
لكن َّالعالم َأسكتهُ
من ثدي خليجيِّ يرضعْ
بقراتُ إله ٍ دموي ٍّ
لا ترضى بالفكر الأوسع



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إحترق ْ يا عراق
- أي عيد ٍ؟:بلد الموت والدمار المبين
- لا أستثني أحدٌ منكم يا زعماء الساسة
- مَنْ ينقذنا من عتمة ليل ٍ داج
- أ ُميَّة ُدرس ٌ لكلِّ الذكور
- لأمية وهج كتيبة فرسان
- لا مبكى لعراق ٍ ُينحر
- في جحيم الملائكة
- هل فوجئا بهطول شيوخ العهر؟
- بغدادُ بالأحزان تحتفلُ
- بغدادُ النازفة ُ المذبوحه
- في مرفأ المحطة الأخيره
- في خاصرة امحطة الأخيره
- أروى من جلال الزرقه
- في فاتحة المحطة الأخيره
- أمةٌ قد أنجبتني هي من شر الأمم
- قراءة في تراتيل الإبتسامة في قمقم الحزن لدى الشاعر الراحل مح ...
- الرقصُ في أروقة ٍمتجمدة
- وكفى لا أطلب ُ نهرا ً أن يقفز فوقَ البستان
- الزحف ُ في مقاسه ِ المقدس


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - جاؤنا بربيع ٍ دمويٍّ