عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 4414 - 2014 / 4 / 4 - 14:23
المحور:
الادب والفن
هل فوجئا بهطول شيوخ العهر؟
عبد الوهاب المطلبي
يا ليت لنا غيثاً كهرومغناطيساً
يخترق الأمخاخ البشرية بمكانس َ نورانيه
أيموتُ الشرح ُالعصريّ ُ تبيانا ً، للناسخ والمنسوخ
في هذا العصر الهمجي ،
التكفيريون نسخوا من فرقان القلب آيات الحب
وأجادوا بالتكبير طلاق نساءٍ ،وبه سخروا و ِ زنوا
يا للهول ِ نكاح جهاد الوعاظ
وأغتصبوا أسراب نساء ٍ مرتدات
أو ذميات ٍ في القرن الذئبي
يا مُلك َ يمني طلقتك من ذاك البعل ِالمغلول
وكتبت ُ بالتكبير ِكتابي
ووهبت ُ إليك الفردوس َفي ذمة ديني السلفي ٍ الوهابي
* * *
نحتاج الى غيث طوفانيٍّ
كي يُغرق َعنا كلّ ُشيوخ العهر
لم يأتي رجل ٌ واحد
كي يمحوعصر الرق الموروث من بين صهوات الماضي
بل فوجئنا بهطول شيوخ ٍ حملوا الصحاحات ِ ومساندَ تزييف الإسلام
والحاملة ُلغبار العفنِ المنفوش
من أيام سلاطين َالتجهيل كالحجر المنقوش
وتجارة وعاظ ٍ الأديان ِ
مَنْ أفسد إيقاع المعبد؟
أو إنَّ المعبد َلصا قد سرق الناسَ محبتها
تلك الأدمغة الأسمنتيه
الحِرّاثُ لحقول ربيع ٍ دموي ٍ
في بلدان ٍحلمت ْ بالسلم وبالحريه
ما قلدت ُ إلا العقل َ ، إذ ْ كرَّمني الحبّ ُ المطلق
فالعقل ُ إمام ٌ متطور
يمحو مما صَلـُحَ في ثلك الأزمنة ِ الغابرة ِ|في صحف التاريخ
لا متعة في الزمن الحالي ، ملغي ٌ ما ملكتْ أيديكم من إيمان ٍمهووس
ومحاها الحب ّ ُ المطلق
- ملَّكتُكَ نفسي أمَة ً للرق ِّ المتحدث؟!!!!-
أوليس َ بهذا ستهان ُ المرأه؟
لا صمتا ً ما أفسده ُالوعاظ
لا يسمحْ أن يُكتب َعقدُ زواج ٍ للطفلة حتى يكتمل الرشد َ
لا عصرا ً لنساء ٍ مملوكات ٍ إلا في الدين المتخلف
المرأةُ أمي أو أختي أو بنتي أو أمرأتي
مادام الفرقان ُ لا يتقاطع في فتواه مع العقل
يقتلنا المـدّ ُالعهري
ولهذا:لا نمتلك َ العلم فحق َّ علينا القتل المجاني
ما دام الوعاظ ُ أقطابَ مسيرتنا البشريه
فدعونا رهبانَ الزمن الغابرنحيى لنعيش
يا أهل َالهلوسة ِ والتحشيش
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟