أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - في مرفأ المحطة الأخيره














المزيد.....

في مرفأ المحطة الأخيره


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 4377 - 2014 / 2 / 26 - 19:43
المحور: الادب والفن
    


عبد الوهاب المطلبي
ذاكرتي تفتح ُ أبوابَ المرفأ
كانت أقدام ُ قصائدنا حافية ً
قد ضلت ْفي مفترق ِالطرق.
.واقفة ًناظرة ً أين بريق َ إشارتها
سبعة ُ أشواط ٍ ،سبل ٍ متفاوتة ٍ في المضمون
الحازنُ إني لم أحسن توزيع ندى ً
من زهرة صبير ٍماتعة ٍ في صحرائي
* * *
أيقنت ُ ما كنتُ خاتمة َ الحمقى في قافلتي
يا خفي َّحُنين ٍيا أرقى من قام بتدنيس المفهوم الأخلاقي على المنبرْ
ما قدَّم َ فيه ِ أو أخَّرْ
كالواعظ ِيبكيه التاقي من شتى المظلومينَ
ثم نسى، (عَبَسَ وتولّى)، كالطاوس ِ نفخ الآوداج تكبَّرْ
وتغوَّط َمن تحت الذيلِ المنشور
وانهمر َ الوحلُ الأصفر
ما كنت ُ أجاريه ِ في إبداع ِ تفاهته
كُثر َ الحاصبُ والناعبْ
حتى أسدلتُ ثوبا ًعنهم
* * *
في مرفأ ذاكرتي يتطلع ُ إثم ُالعشقِ المبتورِحزينا ً
أبكت فاختتي في موسيقى اللاحول
في دمعة لن..
إذ مات جواد الساعي في ذروة أحقاف الربع الخالي
والشوق ُالمستنهرُ علقني في حقل سراب ٍ متهم ٍ
كان الجرحُ قنطرتين ِ متقاطعتين
وأنا في دكة توهان المسرح ِمأثوما ً
سقطت ْ دائرة ُالضوء ِعلي..........
من يبكي معي؟ أو يأخذُ بيديَّ الراجفتين ِ
صوت ٌ في المسرح ِ لا أدري مصدره ُمن أين؟
:-أملأت َ الكأسَ الذهبيَّ معتقة ًمن أدمعها ؟
أتصدق ُ هذا الإيحاء َالموهوم؟
لالا ، لالا ، كلٌ يتعلقُ في لوح ٍ ميزه ُ
ويل ٌ لمرج البحرين لا يلتقيان ِ



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في خاصرة امحطة الأخيره
- أروى من جلال الزرقه
- في فاتحة المحطة الأخيره
- أمةٌ قد أنجبتني هي من شر الأمم
- قراءة في تراتيل الإبتسامة في قمقم الحزن لدى الشاعر الراحل مح ...
- الرقصُ في أروقة ٍمتجمدة
- وكفى لا أطلب ُ نهرا ً أن يقفز فوقَ البستان
- الزحف ُ في مقاسه ِ المقدس
- محطتنا الأخيرة ُ كيف نمشيها؟
- أي لون العشق يجري في دمي?
- المعبد ُ قد خان الله
- سواحل الحزن الأزلي
- إبتهال في تراتيل الدعاء
- فلقة ُدنيا ومنابتُ آهات
- لا تستغرب ْ
- عواء ُ قصيدة يأس ٍ ٍ هاربة ٍ
- ألا تستحون؟؟؟
- فرحٌ يبحثُ عن داعية ٍ لبواكي
- وفي التجهيل علم ٌ وابتكارٌ
- يتعامدُ قمرٌ فوقَ منائر كوثى


المزيد.....




- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - في مرفأ المحطة الأخيره