أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - في فاتحة المحطة الأخيره














المزيد.....

في فاتحة المحطة الأخيره


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 4355 - 2014 / 2 / 4 - 22:05
المحور: الادب والفن
    


عبد الوهاب المطلبي
فاتحة ُالمحطة ِ الأخيره
أحزنني تنهد ٌ للهدهد الحزين
على إفتراق نكهة الحمائم
على إحتراق زهرة السلام ِوالتناغم
أحزنني تنهدٌ للهدهد الحنين
حين يرى تلملم َ الطريق
يوشكُ أن يطير َ
لا (وقت للبكاء ِ) *والأنين
نحتاجُ ( دأب النمل) *
لم تبق إلاصرخة ًتنجب ُ نفخَ الصور
لتوقظ َالعليلَ تحت الناقة ِالكليله
لم تبق إلا صرخة ً عارية النحر الى السكين
نثارُها حقلُ زهور النار في زفة الفجيعه
هات لنا البديل من إرم ِفي صرحها الدفين
للنفخ بالصورِ فتهبطُ الملائكه
في زمن ٍ شرنقه ُالضباب ُواليباب
كالوفرالهاطلِ من نوافذ السماء
يكفن الأشجارَ والأبواب
* * *
النخبةُ الغارقة ُ،
تعوم ُفي آبارها المبعثره
تشاطرُ المقابر القديمه
مَنْ يُدخلُ السيل الى الآبار؟
فترتقي أحداقهم، تقذفها الأغوار
فالوطن ُ الجريحُ تنهشهُ سائبة ُالذئاب
الريح ُصرصرٌ فصرصرٌ قنعها الأشرار
خالطها اللوطيُ والطبّال ُ والزمار
* * *
في فاتحة المحطة الأخيره
سائبة ُالضباع ِ تجتاحه ُهلالنا الخصيب
من نبرة الرمال
ليلحسوا الجريح بإشتهاء
إن عسعس الليل ُ ، عيونهم تقدح ُ بالشرار
فإن تنفس النهار.
عادوا كأطوار من الملائكه
عيني عليك أيها الحبيب
فلم يفد نداؤك الغريب
تجتاحهُ رائحة ٌ من نبر البيد وأوحش البقاع
فلتقرأوا فاتحة الخراب
الخوفُ من مآثرَ سائبة الضباع إذا تأسدتْ
ونار فتنة ٍ يوقدها الوعاظ
وفّصِّلَ الدينُ بهيأة الأقنعة ِ الفريده
فأستأسدت ضباع
الزورق ُ الأنيق ُ أحرقه ُ
مَنْ يدعون إنهم شراع
الحالمون في البستان من جديد
ليطردوا الجياع
* 1 عبارة: ( لاوقت للبكاء) : أظنها وردت في إحدى قصائد الشاعر الكبير محمود درويش من شعراء الأرض المحتلة : فلسطين
* 2في إحدى قصائد محمد حسين المطلبي( محمد شمسي): لا نملك ُ دأب النمل



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمةٌ قد أنجبتني هي من شر الأمم
- قراءة في تراتيل الإبتسامة في قمقم الحزن لدى الشاعر الراحل مح ...
- الرقصُ في أروقة ٍمتجمدة
- وكفى لا أطلب ُ نهرا ً أن يقفز فوقَ البستان
- الزحف ُ في مقاسه ِ المقدس
- محطتنا الأخيرة ُ كيف نمشيها؟
- أي لون العشق يجري في دمي?
- المعبد ُ قد خان الله
- سواحل الحزن الأزلي
- إبتهال في تراتيل الدعاء
- فلقة ُدنيا ومنابتُ آهات
- لا تستغرب ْ
- عواء ُ قصيدة يأس ٍ ٍ هاربة ٍ
- ألا تستحون؟؟؟
- فرحٌ يبحثُ عن داعية ٍ لبواكي
- وفي التجهيل علم ٌ وابتكارٌ
- يتعامدُ قمرٌ فوقَ منائر كوثى
- المئذنةُ طاقةُ إخفاء
- دقات طبول ٍ إسطوريه
- معابدٌ من رخام ِ الدماء ِ


المزيد.....




- تأهل 45 فيلما من 99 دولة لمهرجان فجر السينمائي الدولي
- دمى -لابوبو- تثير ضجة.. وسوني بيكتشرز تستعد لتحويلها إلى فيل ...
- بعد افتتاح المتحف الكبير.. هل تستعيد مصر آثارها بالخارج؟
- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...
- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - في فاتحة المحطة الأخيره