لا أستثني أحدٌ منكم يا زعماء الساسة

عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 4516 - 2014 / 7 / 18 - 13:50
المحور: الادب والفن
    

لا أستثني أحدٌ منكم يا زعماء الساسة
عبد الوهاب المطلبي
يا مجنوني الكرسي من شنكلها وسنافرها
هذي سفرة بلدي الممدودة للكل
ما غايتكم إلا التدمير لعراق الخير
ما مضمون الإسلام من أفواه مشايخكم
إلا الحرب وصناعة فتن ٍ
كضباع ٍ رابضة شاكية الأنياب
أأنتم عرب ٌ؟لا والله ِ إله الرحمه
إسلام ٌ أنتم لا والحق المزهوق
في مؤتمرات سماسرة ضلت لا تملك ُخارطة ً وطنيه
الخيرُ وفير ٌ لجميع الأطياف
فنبذتم آلاء الحمد
أرأيتم كيف وصلتم يا أربابَ الفتن الهائجة
ووضعتم وطني في حفرة نار ٍ
كي يفرح ُ كلّ ُ الأعداء
* * *
أشراكتكم أن يقصي أحدكم ُ الآخر
أن تنهشَ فئة ٌ من مال ٍعام
ما بالَ الأمة ِخائضة ً في أوحال جهالتكم
حتى ضحكت أشباه ُالأمم ِمن عار ِ ضحالتكم
ومصائبكم باتت خيراً للغرب ِ ولإسرائيلَ لباقي البلدان
من ريح ِ مكائدكم
حتى صار الناسُ يقولون :-
هذا الإسلامُ هو الإرهابٌ
هذا دين ٌللذبح وليس هو دين الرحمه
لا أستثني أحدٌ منكم يا زعماء الساسة في إرك المسبيه
لو جئتم عونا ً للشعب ما أختلف السينُ عن الشين ِ
ما أختلف َ الجبل ُ مع السهل ِ
والجيش أسير ُ مطامعكم
وقتيلُ الحقد الأزلي
قطرٌ لا تصنع منكم إلا ألعاباً
والأردن ُ تأكلُ ميمون َصحائفكم وبحقد ٍ ترفسكم
أو صارت بغدادُ هي القدس َ؟ - وا إسلاماه - واقدسا
تبا ً تبا ً لدواعشكم ومواعشكم
الفتنة ُ راكبها للنار ِ سجرها الرحمنُ لكم
ولكلِّ سماسرة العار
الكلّ ُ يبغي القسمة َيا غدارين
لا تتباكوا كذبا ً..فالتاريخ ُ يسجلُ حتى ما زوره ُ الأسلافُ,, ولأنَّ حبلَ التزوير قصيرٌ
يلتف ُ الحبل ُ ويخنقكم

#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل