أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - أ ُميَّة ُدرس ٌ لكلِّ الذكور














المزيد.....

أ ُميَّة ُدرس ٌ لكلِّ الذكور


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 4497 - 2014 / 6 / 29 - 01:08
المحور: الادب والفن
    


أ ُميَّة ُدرس ٌ لكلِّ الذكور
عبد الوهاب المطلبي
فلأكتمْ سركِ يا أيتها المعلومه
الواقفة قيد الأستحمام
في كل مصبات الانهار عناقٌ
في أحضان ليالي لم يتننفس فيها روح الفجر الأبكم
لا دين َ أرى في أعماق الأفئدة
صوت:
يا أمة المهازل
أبناءها تقاتل
وجيء َ بالأراذل
للهدم بالسيوف والمعاول
* * *
ينحدرُ البغض ُكمثل السيل ٍ
مخترقا قد بلغ شفا الزبى
عن غثيان الأرض ِفي موجات دماء ٍ تتقيأ
صوت:
جدرانُ زجاج ٍلمواويل الخيانات
وأمية ُليستْ في الحدباء
ونجمة ُداوود ٍمتألقةٌ في قلب ِ أربيل
وداعشهم في حضن صلاح الدين يوقظ مهرا
سنحاريب ُ في قبضة مَنْ يفرون بثياب النساء
يا سنحاريب أين سلاحك؟
* * *
جزر ٌ لمحبي أهل البيت نحرت بالكامل
ما أحتج َّزعماءُ الكورد
لم يحتج العالمُ أطلاقا
العالم أبكم وأصم
العالمُ يحملُ راية َداعشهم السوداء
وإلها ً للرعب ِيتوسدُ عرشهْ
ونبيا لا نعرفه ُ لايشبهه ُ أحدٌ إلا إبن الطلقاء
وتموتُ خياناتُ البعضِ
حين يداهمهم موت ُ أصحابها ويبقى العراق
لم تكن ميتة واحده
يموتون في كل عصر
* * *
آلمني قلبٌ يبكي في مرفأ حزن مهجور
عجب ٌ للبحر المتسع ِ لأفاعي و لأنواع الأسماك
فإذا خرجت منه تموت
تحت حليب الأمطار الدمويه
لأميَّة شمس ٌمن دون مغيب
من دون كسوف
* * *
هنيئاً لكل الجبور
أ ُميَّة درس ٌ لكل الذكور
لترسم َ كيف تموتُ الصقور



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لأمية وهج كتيبة فرسان
- لا مبكى لعراق ٍ ُينحر
- في جحيم الملائكة
- هل فوجئا بهطول شيوخ العهر؟
- بغدادُ بالأحزان تحتفلُ
- بغدادُ النازفة ُ المذبوحه
- في مرفأ المحطة الأخيره
- في خاصرة امحطة الأخيره
- أروى من جلال الزرقه
- في فاتحة المحطة الأخيره
- أمةٌ قد أنجبتني هي من شر الأمم
- قراءة في تراتيل الإبتسامة في قمقم الحزن لدى الشاعر الراحل مح ...
- الرقصُ في أروقة ٍمتجمدة
- وكفى لا أطلب ُ نهرا ً أن يقفز فوقَ البستان
- الزحف ُ في مقاسه ِ المقدس
- محطتنا الأخيرة ُ كيف نمشيها؟
- أي لون العشق يجري في دمي?
- المعبد ُ قد خان الله
- سواحل الحزن الأزلي
- إبتهال في تراتيل الدعاء


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - أ ُميَّة ُدرس ٌ لكلِّ الذكور