أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - قتلتني الكلماتُ العاقرةُ في أحضان اليتم














المزيد.....

قتلتني الكلماتُ العاقرةُ في أحضان اليتم


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 4585 - 2014 / 9 / 26 - 14:38
المحور: الادب والفن
    


قتلتني الكلماتُ العاقرةُ في أحضان اليتم
عبد الوهاب المطلبي
سأحطمُ أجراس َالكلماتِ العاقرةِ
وأهدّ ُمعابدَ غزل العشاق
لا توقظ شعبا ً أسكره الدم ُ بثماله
ولأنزع َأوراق َالأحرف
ما عادتْ أشجارا ًمثمرة ً
ما عادت ْأوتاداً لتدقَّ الأفئدة َفي صدأ ٍ مغتسله
أو تسعى عن صدأ ٍ تغسلهُ
وأمزق ُ مكتبة َ الأخلاق ِ اللاتي فقدتْ نخوة َ (عمر بن كلثوم )
وعشائرنا العربية من بغداد الى البصره
خلعت ْغيرتها الأزليه
وتخلت ْعن شرف الثأر لمجازرنا اليوميه
ولأن السند الصهيو أمريكي للـ .......
أولاد القحبة ِ ما شبعوا من شرب الدم
لم تشبع ْ أرضكِ يا أرك المسبيه
من أنهار الدم
والمدن ُ البيضُ هل صارت مأوى وكهوف ٍ
لذئاب ٍ إسرائيليه
وذئاب سود أمريكيه
وولاة الأمر ِ فسدوا
حتى أعمتهم وهج ُالمليارات ِ من المال العام فأجتثوها
ولنهجر َ أرضا لم تتزلزلْ
..كيف علتها الأقدامُ الهمجيه
ما نحنُ إلاحلقات مسلسلهم علناً ما عادتْ مخفيه
* * *
إن العيبَ ليس بإسرائيل ولا بأمريكا
هو يكمنُ فينا ونحن الأدرى
الأعرابُ الوافدةُ من أحقاف صحراء
تدعونا أعرابا (ًصفويه) *
ونست ْبصرتنا وكوفتنا حتى بغدادَ العباسيه
ما نشأتْ إلا في نورالأسماء العلويه
* * *
ومشاوير ٌ من أرضكَ يا بلدَ الآلام ِ
تتصاعد ُكالسحب ِ الدمويه
تتقافز ُ بين مجرات ٍ وسدم ٍلألف سماوات ٍ لا مرئيه
لثكالى يقذفنَ قلوباً كفنها الدم
وبحثن َ عن كلِّ ملائكة اللهِ
في ملكوت ٍ فاضت ْفيه أرواحُ مجازرنا
من فعل خنازير ٍ وحشيه
أستغفرُفكَ يا ألله ، هل أصبحْتَ إلهاً سيافا ً
أم سيفاً في ايدي مجرمة ٍ لأراذلَ كل الصيادين لرؤوس ٍبشريه
فمثلث برمودا هجرَ البحرَ الكاريبي
وعاد َالينا في سفن ٍ أمريكيه
يحملنَ المخلوقات ِ بلحايا بوهيميه
ومخالب َغيلان ٍلن تخشى الله وتكبرهُ في تقديم قرابين ضحايانا
بطقوس ٍ إسلاميه
مجزرةٌ في جسر( درينا البغداديه)
وأخرى في( بادوش وفي سبايكر) وفي الأنبار بتخوم الصقلاويه
وضحايا التفجير بسياراتٍ والأحزمة ِ الملغومه
قد زاد َعلى المليون شهيد ٍفي مدن ٍ ومناطق شيعيه
هل هذا ثمن الحريه؟!
والأدهى من هذا وذاك ، ها نحن بلينا بقرود ٍ مريخيه
شَغـَلتها سرقاتُ الوطن ِالمسلوبِ بإسم الدين
ياربي سرقتنا أحزابٌ إسلاميه
يا ربي قتلتنا أحزاب ٌ إسلاميه
والحزب ُالسابق ُقبل مجيء المحتل ِبلحايا مطلقة ٍمحشيه.......
**********************
• الصفوية: نسبة الى إسماعيل صفي الدين الأرذبيلي وهي من أصل تركي حكم في بلاد فارس وعده الاعراب فارسيا
• على جسر الدرينا :رواية تحكي عن مجازرالأرمن التي أقترفها العثمانون بإسم الإسلام والعثمانيون هم من أبتكر الخازوق وهي خشبة كالرمح تدخل من اسفل الضحية وتخرج من صدره ويصلب ُ على شجرة باسقة ينزف بألم لا يطاق ويموت القربان ببطء



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة جندي عراقي قبل أن يستشهد في مجزرة الصقلاوية
- هم جعلوه ُ يبابا ً وخرابا
- قصائدنا بلا مأوى
- يا سارقين الحب َّ والحبيبا
- يا وطني العليل والغريب
- المجازرُفي قاعدة سبايكر
- جاؤنا بربيع ٍ دمويٍّ
- إحترق ْ يا عراق
- أي عيد ٍ؟:بلد الموت والدمار المبين
- لا أستثني أحدٌ منكم يا زعماء الساسة
- مَنْ ينقذنا من عتمة ليل ٍ داج
- أ ُميَّة ُدرس ٌ لكلِّ الذكور
- لأمية وهج كتيبة فرسان
- لا مبكى لعراق ٍ ُينحر
- في جحيم الملائكة
- هل فوجئا بهطول شيوخ العهر؟
- بغدادُ بالأحزان تحتفلُ
- بغدادُ النازفة ُ المذبوحه
- في مرفأ المحطة الأخيره
- في خاصرة امحطة الأخيره


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - قتلتني الكلماتُ العاقرةُ في أحضان اليتم