عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 4580 - 2014 / 9 / 20 - 00:51
المحور:
الادب والفن
هم جعلوه ُ يبابا ً وخرابا
عبد الوهاب المطلبي
إسمع ْ إنَّ الحربَ مخادعة ٌ ولدت ْ كلّ الأشياء
وإنَّ الفكر َ الوهابي َّ هو الآخر سمسارٌ قد با ع َ نبي العرب ِ
وباع المجد َ في صفحات ٍ بيض ٍ
وأطل َّ علينا بالصفحات ِ السود
لم يولد إلا من عهر فراغ ٍ قاس ٍ
من منتصف القرن العشرين حتى زمني المعلول
لم نسمع إلا دقات طبول الحرب الشاملة ِ..ساحتها نحنُ
قالت هيلاري كلتن: لا نخسر شيئا فبإيديهم نقلتهم
ولأنَّ الحكمَ أغلى من كل ِّ الأوطان
هم جعلوه ُ يبابا ً وخرابا ً
تترددُ حكمتهم :( لو يحكمنا إسرائيليٌّ..! أو نعتلي َ العرشَ
ورعاة ٌ فقدوا الشرف الأزلي لقطيع شياه ٍ،فطموا الأخلاقا
فإلى مَنْ تشكو هذا الضيم ؟
الفكرُ الغالبُ يلعقُ أحذية المحتل الأمريكي
ومجازرنا ماعادت تحصى
والفاعلُ يتدثر بالأسماء
* * *
ما بعد الحربين الكونيه
لحقتها حروب ُ خليج ٍ أمريكي ٍّ جلسوا في شبه جزيرتنا
ولأنّا من أكسل ِ خلق الله ِ جعلونا أغناما ترعى تحت شعاع العين الواحدة ِ
نحنُ نباع ُ في أسواق مزادات ٍ من دون الأمم الأخرى
ويبث ُ الطيف ُ الأكثر ُ موالا ِ بالتهم الجاهزة ِ بالتكفير
بالردة عن دين نسخوه ُ حتى صرنا كبيادق شطرنج ٍ
وزعامتنا وجدوا أنفسهم كقرود لا تفقه ُ شيئا
إلا السطو َوعلى المال العام
تبا ً للتاريخ الشعبي لا يتكلم
مانفعُ صراخي وصراخكَ ياوطني المهجور
والعاتي ما في الأمر ِ إن الحرب َ تدور رحاها من طرف واحد
والطرف الثاني في حضن الله جراحه
* * *
لا يحلو العيش لأمريكا
إلا إيجاد عدو منظور ٍ لتحاربهُ تتشاقى معه
والأمخاخُ الساذجة ُتتسابق ُ في عرض خيانتها
تذبحُ أولاد عمومتها في ظل فتاوى لشيوخ العهر
منْ أوعز َ لمجزرة سبايكر أو شن هجوم في منطقة ٍ البعض يقدسها
علَما ً علَما ً في ذاكرة التاريخ
والأمخاخ التافهة تتسابق في عرض غوايتها للنحر البشري
يا أمّا ً ساذجة ماذا أنجبت ِ؟
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟