أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - يا ظل النور الدافق














المزيد.....

يا ظل النور الدافق


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 4722 - 2015 / 2 / 16 - 17:26
المحور: الادب والفن
    


يا ظل النور الدافق
عبد الوهاب المطلبي
علمني أن أخذل شمس التين
يا حب عراقي ٍّ مخذول
فالعالم ُ محتفلٌ في عيد الحب
أمّا نحنُ فنزفُ ضحايا تفجيرات الحقد المكنون
حتى ضاقت فجوة فرح الأزمنة ِ الثكلى
مازال الحبُ من دون كفن ٍ أو رمس ٍ
لتتغيرَ أقطابُ الأرض ِ المغناطيسيه
ولتشرق شمس المغدورين
من جهة الغرب، غضبا ًلسكوت العقلاء ِ الحمقى !
يا شمسا ًتحسدُ عرفان َجدالها
ولنبصر َ إنَّ الجملَ التائه َ، قد ضلَّ طريق الحب
فالنجم ُ الطارق ُيصغي
أشتاق ُ إليك فكلمني عن أرض المريخ
عن حب ٍ خاصمه البطيخ
علمني النوم على أوتاد التاريخ
يا أخوة يوسفَ ترتعد ُ الأرضُ من إيقاع شلالات دماء ٍ حمر
وكسيل ٍ يجتاح ُ حقلَ شقائق نعمان
وليحتفلوا في ذبح جنود ٍ في الفلوجه
وزغاريد من أفواه مآذنهم
والأعجب ُكيفَ يكونُ إسم ُ الله ِونبي ّ ُالأمه
في راية مقت ٍ سوداء؟
تحملها أكفّ!ُ أراذلَ لطخها الدم
شرفُ الله زوقه ُالدم
في عيد الفالنتاين نحروا مئتين من جند ٍ منكوبين
فانتصروا للصهيو أمريكيه
أمام مجسات العالم
وإلهُ الكون لا يكترث ُ من هول صراخ ملائكةٍ دامية الريش
يا قمرَ العدل الشاحب ِحتى الموت
هل تخشى التكبير
يا قمر العدل عذبنا الموت الداجن
* * *
هاج َوماج َالعالمُ لحرق معاذ ٍ *
لم نتأكدْ فالفوتوشوب قد يفعل ُ هذا
لكن لضحايانا شربوا أنخاب َالصمت!
لا عدَّ لمن حرقوا في بيجي وتكريت وفي الأنبار
لا حصر لمن طافوا فوق مرايا دجله
ما قال عكاشه إلا الحق
* * *
في النجف الأشرف هاج َ الناسُ المنكوبون
وعلى دكان ٍ يبيع البالونات والدبب الحمراء لعيد الحب
وبإسم الحوزه
هدموا الدكان على صاحبه
وبإسم الحوزه
سقط الحبُ قتيلا ً منحورا ً
بأيادي المقت المتلبس بعمامات الفقهاء
اليس َ هم ُ جيش َ الموتى
من أجل عشرين قتيل مصري ٍّ
قام الأعلاميون وبكوا!
وأعلنت ِالحرب ُعلى دواعش ليبيا
أما نحن المنكوبون بألفين وخمسمائة ذبحوا
لامبكى مَنْ يحكي يُسَبُ
ما قال َ عكاشا فأنا أتفهمهُ
عن منزوعي الغيرة والشرف
ورئيس الوزاراء منبطح ٌ ويغازلُ داعشَ أو نوابه
لم يخطيء ، ماعاد عراق الحب كالسابق
قلنا من قبل
إقتسموا المركب من دون دماء
ذبحوا ألفين ونصفا ،لا،لم يهتز ْ لا عودا أوقصبه
مازلنا نجيدُ اللطم َ عن رمز ٍ لم يتعاط َ الذله
يا جيش الموتى فوا خجلي
يا ثلة أنصاف رجال ٍ و لصوص وحراميه
سأسجلُ تاريخ َ مهانتكم ٍ وعباءات ٍتخفي كروش َ قذارتكم
في سومر َ رجل ٌ واحد
أعطى الجود بجهاد ٍ أنقذكم من ذبح أو حرق
يا ظل النور الدافق
السستاني رجل ٌ واحد
( أشرف من أطهر أطهركم )
-------------------------
* معاذ: الطيار الأردني هم يدعون حرقته داعش حتى الموت



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ربع القطيع تمسكوا ميراثم
- زبد ٌ لا نعرفُ كنه
- في مصفى بيجي صمد الفرسان
- منْ يلعب قطا ً أو فأرا
- ليكون الشعرُ هو البركان
- وعروستكم تضعُ الأصباغ الهمجيه
- إلى هدهدة رحلت في مهب الرياح
- عذرا لكوثى ومرآة الحنين
- الخير ُ وفيرٌ لعراق ٍ يأنّ ُ ويعثر
- ولم نصمتْ على وطن جريح
- إليها وحدها أهدي شجوني
- مجازرنا بدت من كل غدر
- بكاءُ الوجد
- وطني يسجد ُعلى نهر دماء ٍ ودموع
- ما دام المغدورون صماً بكما ً عميانا
- مرثية مرداس أبو بلال
- قتلتني الكلماتُ العاقرةُ في أحضان اليتم
- رسالة جندي عراقي قبل أن يستشهد في مجزرة الصقلاوية
- هم جعلوه ُ يبابا ً وخرابا
- قصائدنا بلا مأوى


المزيد.....




- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - يا ظل النور الدافق