أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - ولم نصمتْ على وطن جريح














المزيد.....

ولم نصمتْ على وطن جريح


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 4635 - 2014 / 11 / 16 - 22:49
المحور: الادب والفن
    


وذا وطن ٌ تقاتل ساكنوهُ
على عرش ٍ
على شجر ٍ يصوم ُولا يصلي
على ماض ٍ تجذر في الرماد
وما انتقدوهُ
ما فحصوه عن قصد التخلي
عن الصفحات ِ سادت ْبالمآسي
بإبداع ٍ
وأحيوها من الجمر المحلي
حروب ٌ بالوكالة ، كيف نمضي؟
الى أجل ٍ.............
رماد الأمس زادَ النفخ فية
فزاد البؤسُ
وغربتنا مراكب من أنين ٍ
تمزقها ايادي الاحتلال
ومنْ أحيا الضغائن سوف ينمو
كما يبنمو اللصوصُ المارقونا
ولم نصمتْ على وطن جريح ٍ
يباع ُ بضاعة ً للمفسدينا
وفرد ٌ لا يقاس بفعل جمع ٍ
هم ُ الأولى بأتيان المعالي
وفينا الغول ُمنعطفٌ أراه ُ
ليلحقنا الى زمن الزوال
* * *
وفاتنتي وحرب الهجر منها
لتطردَ من رؤاها ما ببالي
وما علمت ْ باني كالعراق ِ
غريق ٌ من مكابدة الجبال ِ
* * *
بضاعتنا
وقد ردت إلينا
ومن قوم ٍ...............؟
غرامهمُ لجلب الشرّ حتى
يزيدون الحرام على الحلال ِ
كفى يا بائعين عراق مجد ٍ
كفى تهما تُوَجَه للهلال ِ
أأنتم ْ غرّة العرب النشامى
تديمون َ الخرابَ بكلِّ قالي ِ
فبغدادُ سباها ألف لص ٍ
وكلّ ُ مفجر صعب المنال
أ ُزيل النصفُ من سكن الدوالي
فنصف للمنافي كان رعبا
وعيش الذل في طلب السؤال
ونصف مات في كل انفجار
فلا منجى ولا سبل المجال ِ
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com/



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إليها وحدها أهدي شجوني
- مجازرنا بدت من كل غدر
- بكاءُ الوجد
- وطني يسجد ُعلى نهر دماء ٍ ودموع
- ما دام المغدورون صماً بكما ً عميانا
- مرثية مرداس أبو بلال
- قتلتني الكلماتُ العاقرةُ في أحضان اليتم
- رسالة جندي عراقي قبل أن يستشهد في مجزرة الصقلاوية
- هم جعلوه ُ يبابا ً وخرابا
- قصائدنا بلا مأوى
- يا سارقين الحب َّ والحبيبا
- يا وطني العليل والغريب
- المجازرُفي قاعدة سبايكر
- جاؤنا بربيع ٍ دمويٍّ
- إحترق ْ يا عراق
- أي عيد ٍ؟:بلد الموت والدمار المبين
- لا أستثني أحدٌ منكم يا زعماء الساسة
- مَنْ ينقذنا من عتمة ليل ٍ داج
- أ ُميَّة ُدرس ٌ لكلِّ الذكور
- لأمية وهج كتيبة فرسان


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - ولم نصمتْ على وطن جريح