أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - إليها وحدها أهدي شجوني














المزيد.....

إليها وحدها أهدي شجوني


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 4629 - 2014 / 11 / 10 - 20:48
المحور: الادب والفن
    



اليها وحدها أهدي شجوني
عبد الوهاب المطلبي
وما شعري سوى أضغاث حلم ٍ
وكأس دسَّ في أحضان رحلي
وطير ٌ ظامي ءٌ في القلب ِ يشدو
وبرق ٌكاشف ٌأيكات عقلي
توسدني....................!
توسدَ كوكبا بدنى الخيال
ولؤلؤتي
ومرأىٌ لن تكون سوى إفتراض
وعالمنا:
غزير ٌ بالمعاني والتجلي
ومرآة ٌ لذاكرتي أطلتْ
على وديان تفكيري وحرفي
تحاورني
وتسألني وما يجديك َ منها
ووا خجلي تعثر بالظلال ِ
ونادتني: -
أتذكرها؟
اردتُ لها الثريا في سمائي
تخاف الصخب من محن الرجال ِ
على ان القوافي حافلاتٌ
وذكراها المُقطـّرُ كالزلال
فقلتُ لها:جنينة كل حالمْ
ولو ظمأ الفؤاد ُ الى الوصال ِ
وقد انزلتها في يخت عشقي
ورغم الموج في فلك الليال ِ
وكان َحديثها الهام َ ربٍّ
لقد هجرت
فحولت ِ الزمان َ الى ضباب
أرادت أن أكون لها دثارا ً
ولكنَّ الأماني حالماتٌ
الى العلياء سلمها ابتهالي ِ
وكان النافخون لها طبولا ً
يرون الفجر في غنج الدلال ِ
ألا تدري...............؟
انا عطر ٌ لعشتار الصبايا
أنا الباقي على شفة السؤال
وان الشعرَ انزفه إرتجالا ً
وإنَّ القلبَ ينحته ُ أنينا ً
وأبهى ما يصورهُ إرتجالي
وهمس العشق في الق الليال
ِانا نبضُ القلوب إذا تسامتْ
على شدو العنادل بالجمال
أنا مثل العراق أتوه ُ وجدا ً
لراحلة الأمان من السجال ِ
لُجَينٌ أبحرتْ بسمو همسي
واوقدت ْ الشموع َ على العوالي
فلما صار منهلها قريبا
رمتْ من مركبي كل الحبال ِ
مقدسة ٌ وانْ رجفتْ يقينا ً
على سفر ٍ تعثر في المحال ِ
وفرَّتْ مثل فاختة المروج
فلا ادري الجنوب من الشمال



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجازرنا بدت من كل غدر
- بكاءُ الوجد
- وطني يسجد ُعلى نهر دماء ٍ ودموع
- ما دام المغدورون صماً بكما ً عميانا
- مرثية مرداس أبو بلال
- قتلتني الكلماتُ العاقرةُ في أحضان اليتم
- رسالة جندي عراقي قبل أن يستشهد في مجزرة الصقلاوية
- هم جعلوه ُ يبابا ً وخرابا
- قصائدنا بلا مأوى
- يا سارقين الحب َّ والحبيبا
- يا وطني العليل والغريب
- المجازرُفي قاعدة سبايكر
- جاؤنا بربيع ٍ دمويٍّ
- إحترق ْ يا عراق
- أي عيد ٍ؟:بلد الموت والدمار المبين
- لا أستثني أحدٌ منكم يا زعماء الساسة
- مَنْ ينقذنا من عتمة ليل ٍ داج
- أ ُميَّة ُدرس ٌ لكلِّ الذكور
- لأمية وهج كتيبة فرسان
- لا مبكى لعراق ٍ ُينحر


المزيد.....




- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - إليها وحدها أهدي شجوني