أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - وعروستكم تضعُ الأصباغ الهمجيه














المزيد.....

وعروستكم تضعُ الأصباغ الهمجيه


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 4665 - 2014 / 12 / 18 - 13:21
المحور: الادب والفن
    


وعروستكم تضعُ الأصباغ الهمجيه
عبد الوهاب المطلبي
ولدتْ إمرأةٌ بخطوط ٍ كخطوط حمار ٍ وحشيٍّ
لم نعرف ْ إن كانتْ بيضاء ومخططة بالأسود
أو هي سوداء ومخططة ً باللون الأبيض
لا ندري ما معيارُ اللون لأديم البَشَره ؟
تطلق ُ كلَّ الأصوات من شفتيها ،
مابين أنين وصراخ ٍ
ورسائلَ حب ٍ فواح
ما بين بكاء ٍ أو رعد ٍ
أو رنة أسواق الصفارين
ما منشؤها..ليست من سومرَ أو بابل
وغزتنا غزو الأغنية الأستعراضية
أو ليس المعيارُ هو الرقص َ فوق حبال ٍ مريخيه
لا سوداءَ َولا بيضاء َ
ومضات صهيل برمائي
أو طبلُ صهيل ٍ بركاني
قاومت ُ السر َّ الأكبر
قلْ لي يا هذا:
ماذا تهبُ الموسيقى لمروج الكلمات
لِـمَ تحتاج أغانينا روحا ً موسيقيه؟
يا ويح الأغنيه
إنْ غنتْ ماجدة ُ الرومي كلمات ٌ ليست كالكلمات
لو نقرؤها في في الكتب الشعريه
تخلعُ هالات السحر شكلا ً أو مضموناً
الإيقاعُ أريج ُالذائقة الشعريه
الإيقاعُ لغة ُالترتيل القدسي
ذبذبة ٌ لمشاعرنا الروحانيه
الكلماتُ قلائدُ والإيقاعُ هوالخيط الذهبي
العاشقُ يتوحدُ في دفء الهمس
والعاشقة ُلم تهمس إلا بحنين وهديل
عطرُ الكلمات ِ هو الإيقاع
أما عن تلكَ عروستكم تضعُ المكياج الصارخ لفداحة ألوان هجميه
* * *
ماذا يعني:
تنين الحب يتسلقُ جدران صهيل أزرق
أسماك مشاعرنا تهبط في المريخ
ذات جبل ٍ يرقصُ في وديان الريح
كم قبلة تتوسدُ برق اللاشيء
في شق سماوات الفرح ، باقات سهام ناريه
ها أنا ذا مروحة للود القادم من أعماق القيمومه
لا تعلبْ بصديد الكلمات الحيرى
وتضيءُ في سلم ِ بسمه
عبر القات المتحجرِفي نتف الذائقة الورديه
من زنبقة ٍسوداء َ يتيمه
أو زنبقة ٍمن ملح القار
* * *
هل تعلمُ إن النهرَ إتسعَ كشفاه البحر
كبضاعة تجار الجشع المقرف
من منتوجات الصين الأردأ
يستهلكها بلدي التعبان
لتباع بأغلى الأثمان
إلق ِ في النهر الواسع من سحت الهذيان
وتعففْ من نهر يألكلهُ البركان



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى هدهدة رحلت في مهب الرياح
- عذرا لكوثى ومرآة الحنين
- الخير ُ وفيرٌ لعراق ٍ يأنّ ُ ويعثر
- ولم نصمتْ على وطن جريح
- إليها وحدها أهدي شجوني
- مجازرنا بدت من كل غدر
- بكاءُ الوجد
- وطني يسجد ُعلى نهر دماء ٍ ودموع
- ما دام المغدورون صماً بكما ً عميانا
- مرثية مرداس أبو بلال
- قتلتني الكلماتُ العاقرةُ في أحضان اليتم
- رسالة جندي عراقي قبل أن يستشهد في مجزرة الصقلاوية
- هم جعلوه ُ يبابا ً وخرابا
- قصائدنا بلا مأوى
- يا سارقين الحب َّ والحبيبا
- يا وطني العليل والغريب
- المجازرُفي قاعدة سبايكر
- جاؤنا بربيع ٍ دمويٍّ
- إحترق ْ يا عراق
- أي عيد ٍ؟:بلد الموت والدمار المبين


المزيد.....




- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - وعروستكم تضعُ الأصباغ الهمجيه