أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - زبد ٌ لا نعرفُ كنه














المزيد.....

زبد ٌ لا نعرفُ كنه


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 4701 - 2015 / 1 / 26 - 19:17
المحور: الادب والفن
    


زبد ٌ لا نعرفُ كنه
عبد الوهاب المطلبي
1- (مشيجيخه)*
قد صار المضحك والمبكي مأوى لصلاة الظمآنين
منْ صمم داعش أن تقطعَ كل رؤوس المفتونين
بجلال الوطن المنهك والمسلوب ِمن أيدي هلال متوحش عبدوا الدولار
لو أن َّ نخيلك يا وطني بعذوق رصاص
لو أنَّ الشعرَ طائرةٌ في أيدي المظلومين، وسط سماوات ٍ تبتسمُ
حتى ينهمرُ الدمع ُ المرُ،ليفقأ أبصارَ عصاباتٍ صهيوأمريكيه
سيكونون الحرسَ الوطنيَّ للمدن الغربيه
وتشظى عراق الحب لثلاثة أقسام
القسم الأعلى يحكمهُ الكوردُ..من دون كفيل لا يسمحُ للعربي لدخول الأقليم
والقسم الغربي يحكمه ُالسنه
إن يدخله الشيعي يفقد رأسه
والقسم ُ الثالثُ يحكمه ُالشيعةُ والسنة ُ والكوردُ ،لم يمنع أـحدٌ
أرأيت َ بأنَّ القسمة َ ضيزى
مادام الأغلبُ من هذا الشعبُ محكومٌ من بعض لصوص ٍ ماهرة ٍ
جاءونا بثياب هلال ٍ متشظ ، يا بئس الوطن ُالمسلوب ُالمحموم
والناجي من يركب ُبحرا ً ويهيمُ عن شعب ٍ مغلول ٍ بمخالب فتن ٍ مرعبة ٍ
إذ أيقنتُ بأن الحلمَ هو الأنسان ُ
ما باع َحقول الذاكرة يا سنحاريب إلا جيرانك في الداخل والخارج
لاندري إلا تموزا يبكي وينوح
إذ داس الوحش ُ المصنوعُ أزهارَ البابون
في لحظة كفر ساذجة ٍ
وشهدنا حرائق َ كتب ٍ رائعة ٍ في بلد الآشوريين
حتى هولاكو ما قام بحرق الكتب العلميه
الويل ُ الويل ُ يا أعداء الوطن الواحد
كعصافير ٍ تحلم ُ بالباز ِ صديقا يحميهم
في أرض خالية من كوكب شمس ٍ أو قمر
هل كان العرب ُ شعباً مبنيا في زهو الفرقة؟
* * *
2- فليعذرني الحبُ
تتنبأ ُ فوالة أفلاك بأنَّ هلال الخصب سوف يقطع ُ أوصالا أوصالا
يا تلك سفينتكم في صولة غرق ٍ من رقص الركاب
ما عاد صياح الديك إلا حزنا وقت بكاء الشحرور
ما بين دموع القمر وبين دموع النهرزبد ٌ لا نعرفُ كنه
وعجبتُ لبحر قد فجرَّ أسراب نوارسه
ما تفعلهُ لو قمر الحب ينساب ُ من بين أناملك كالماء الرقاق؟
ويسمع ُ تنهيد ُالجسر ِسيلا ً من شهقات النهر
قد ينهد ُ الجبلُ إن عاشره بركان ما
فليعذرني الحب ُلو حملني تبعات زيارته في وقت بكاء الوفر
وأحضر لي ألواحا ً بالية ً بدلا ً من طوق نجاة
كم راقصني بحرٌ مفترضٌ ،نحنُ المأسورون َ بين دموع اللجج الوهميه
هل نرعى طحلبه التعبان
ماعاد َ الخير الوافد لي روض ٌ أم خسران
مرتبكٌ في آخر مشوار العمر، دع ْ أمرا ً يعبرني النهرُ
في وقت ٍ لا أرغب ُ بالماء، وأنا لا زاداً لي، هل تمحو آثاري الرمضاء
ويكفُّ المبكى في حقلي همسات الأقمار
--------------------
* من الشجخة أو الشجاخ= الأوتاد



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في مصفى بيجي صمد الفرسان
- منْ يلعب قطا ً أو فأرا
- ليكون الشعرُ هو البركان
- وعروستكم تضعُ الأصباغ الهمجيه
- إلى هدهدة رحلت في مهب الرياح
- عذرا لكوثى ومرآة الحنين
- الخير ُ وفيرٌ لعراق ٍ يأنّ ُ ويعثر
- ولم نصمتْ على وطن جريح
- إليها وحدها أهدي شجوني
- مجازرنا بدت من كل غدر
- بكاءُ الوجد
- وطني يسجد ُعلى نهر دماء ٍ ودموع
- ما دام المغدورون صماً بكما ً عميانا
- مرثية مرداس أبو بلال
- قتلتني الكلماتُ العاقرةُ في أحضان اليتم
- رسالة جندي عراقي قبل أن يستشهد في مجزرة الصقلاوية
- هم جعلوه ُ يبابا ً وخرابا
- قصائدنا بلا مأوى
- يا سارقين الحب َّ والحبيبا
- يا وطني العليل والغريب


المزيد.....




- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...
- فنانون سوريون ينعون ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس
- المفكر الإيراني حميد دباشي.. التصورات الغربية عن الهوية الإي ...
- فيلم -باليرينا-.. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة -جون وي ...
- التشادي روزي جدي: الرواية العربية طريقة للاحتجاج ضد استعمار ...
- ما آخر المستجدات بحسب الرواية الإسرائيلية؟
- تردد قناة ماجد الجديد لأطفالك 2025 بأحلى أفلام الكرتون الجذا ...
- -أسرار خزنة- لهدى الأحمد ترصد صدمة الثقافة البدوية بالتكنولو ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - زبد ٌ لا نعرفُ كنه