عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 4860 - 2015 / 7 / 8 - 15:47
المحور:
الادب والفن
قد بلينا بشخوص ٍساسة ٍ في البرلمان
عبد الوهاب المطلبي
أيها المجنون ُ إمض ِ في المشاوير ِ الأخيره
أيها النادبُ في عمق الجراحات الخطيره
قد تجاوزت َحقولَ العنفوان ِ بمسافات ٍ بعيده
يا قليل الزاد ِ ما يبكيك إن تكن أنت الطريده
قد حملت الزيت ترياقا ًوإلى قلعة ألحب الشريده
فجأة يشتعلُ الزيت ُ ولمّا نلتقي
ثم ماتَ الدربُ ولمّا نلتقي.
.ذلك الشيء ُ الذي يتسع ُلمراثي ألمي
أنا أرثيه الذي قد مات مني
ليتهُ الضليل ُ وجدا في فيافي الكلمات ِ
ايها الشعر ُ الذي يسبحُ كالأسماك همّا ًفي محيط الظلمات
أنت َلا تأتي بشمس ٍكي تنير الوهم في بعض العقول فتضيءُ الطرقات ِ
ها أنا ظلُ سجين ٍ حائر ٍ في المعضلات ِ
* * *
قد بلينا بشخوص ٍ ساسة ٍ في البرلمان
في عراق ٍ ذاقَ ما أتعبه ُ
من حرامي ٍّ على ألسنة الناس ُ
يُهان
منهمُ مَن ْيقتلونَ الأبرياء
ويصلون َرياءا ً للسماء
وحفاة ٌ جاءوا من أجل الثراء
أنا أعنيهم سواء من زعامات الكتل
فهم ُ كرديٌ وشيعي ٌ وسنيٌّ على حد سواء
سرقوا قوت اليتامى والأيامى سرقوا حتى حنين الفقراء
إنما نحيى على سمسرة ٍهي باعتنا وضاع الكبرياء
إنهم يعتمرون الحج َ كيداً، يلثمون العملاء
إنهم يأتون الى خلف الخطوط ليتباهوا
إنه الضحكُ على كلِّ الذقون في هموم البسطاء
إنه الموت ُ العراقيُّ تراءى في مجون ألهولاء
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟