حشرجة المطرالاخضر((1))

عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 4784 - 2015 / 4 / 22 - 23:27
المحور: الادب والفن
    

حشرجة المطرالاخضر((1))
عبد الوهاب المطلبي
قمرٌ في الافق الابعد يرقص ُ جذلانا
يشرق ُ مثل الاقواس القزحيه
في بسمة سحر ٍ ضوئيه
تهمس ُ بتحية ود
ينثال ُ السحرُ الفتان ُ في ابحرنا السبعه
كالمطر الفضي في أحلام الظمآنين
، كقناديل البحر الشفافه
ياتوأم روحي وخيالي
لا تسألُ عني أو حالي
والبعدُ كجدار ٍ عالي
كمحيط ومسلات الامواج تتعالى فيه،
كتزاحم أشرعة ٌ خضراءُ
في حلم الزرقة في حضن الميناء
كان الزمنُ الابيضُ يتدفقُ
مبتسما ً لنوارس بحر ٍ مفترض ٍ
وذبالة مصباح علاء الدينِ إتسعت
مثل سماء الأعماق
لكنَّ الزمن َ الأخضرَ ومضة حُلُم ٍ شاردة ٍ
وكان َوكانْ
كليلة عيد الفصح في المدن الغربيه
او ليلة عيد( الكرسمس’’) رأس السنة الشمسيه
كرنفالات الفرح الحالم
يبدو ان الحلم يصاحبني من دون عيون
الضوء الاخضر يتحولُ ذرات هباء
والمصباحُ يشرق ُ بالضوء الاسود
فأحتضر الضوء ُالاخضر

#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل